وختم أبو عبيدة تحذيره عبر حسابه على منصة تليغرام قائلا: "وقد أُعذر من أَنذر".
وخلال الأيام السابقة، أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل هاتفية فضلا عن اتصالات هاتفية مع سكان عدد من المناطق وطالبهم بإخلائها تمهيدا لقصفها.
كما نشر الجيش على منصاته مقاطع فيديو، يطالب فيها سكان بعض المناطق من غزة بإخلائها والنزوح إلى مناطق أخرى.
ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 765، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.