- مصريون ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية منهم صحفي معارض وطبيب وموظف صرافة
- العملية التي نفذتها الاستخبارات التركية عن طريق ١٠ فرق مختلفة من وحدات مكافحة التجسس في الشرق الأوسط
- العملاء تجسسوا على المُستهدفين من الموساد عن طريق التوجيه عن بعد وسرقة كلمات المرور وقرصنة أجهزة المُستهدفين وتصوير اجتماعاتهم ومتابعتهم جسديا
- التفاصيل نشرتها جريدة الصباح فجر اليوم وقالت أن المضبوطين ينحدرون من دول من الشرق الأوسط -
البداية من تل أبيب
أظهرت الاعترافات أن الموساد دشن فرق عمليات عن بعد في مقره بالعاصمة الإسرائيلية يتمون قوامه من مواطنين أصولهم عربية نشروا بدورهم العديد من المواقع على الانترنت هدفها جمع السير الذاتية عن طريق ٩ ضباط استخبارات اسرائيليين يقومون بمتابعة واستخلاص معلومات زوار تلك المواقع الناطقة بالعربية
المواقع التي نشرت الجريدة عناوين ٧ منها كانت أيضا تنشر روابط مقرصنة يؤدي مجرد النقر عليها إلى القرصنة الكاملة لهاتف الشخص المُستهدف ، وقد أشرف على كل إطلاق المواقع شخص يستخدم الاسم الكودي " شيرين عادل " وأدارها الفلسطيني " خالد نجم "
بريانشي باتيل كولهاري المولود عام ٩٩ والذي يدير شركة
Cyberintellingence International Private Ltd للتجسس في تل أبيب أشرف على تدريب وتشغيل العملاء في اسطنبول حيث كان يتابع عملية إرسال الروابط الملغمة للمستهدفين ومن ثم استخراج البيانات من هواتفهم وأجهزتهم
لم تقتصر مهام المضبوطين الذين تم تجنيدهم في اسطنبول على مراقبة العرب في تركيا وإنما امتدت إلى لبنان وسوريا لجمع معلومات استخباراتية على الأرض هناك
ورغم أن كل العمليات كانت تدار مباشرة من تل أبيب إلا أن العملاء استخدموا دولا مثل ماليزيا وأندونيسيا والسويد كغطاء لهمم
خمس مراحل للالتحاق ببرنامج الموساد
بعد اجتياز المُلاحق بالموساد المرحلة الخامسة يتم إرساله إلى مهام ميدانية لاختباره
بعضهم تم إرساله إلى بيروت لتحديد إحداثيات مبانٍ يُعتقد أنها تابعة لشخصيات في حزب الله اللبناني
"عبدالله قاسم" هو اسم حركي لشخص لم تسفر التحقيقات عن تحديد هويته الحقيقية كلف ضمن أفراد الخلية بتحديد احداثيات مبنى مهم استراتيجيا وأمنيا في حي القدس بالعاصمة السورية دمشق عن طريق زيارات ميدانية نفذها هناك
العملاء بما فيهم الأتراك تدربوا في دول عديدة بدأت بصربيا ثم دبي ثم بانكون عاصمة تايلند ، حيث تمكن الموساد من تسفير أعضاء الخلية إلى تلك الدول دون تأشيرات ولا أختام دخول
تحقيقات المخابرات التركية كشفت أن أنشطة تجسس تلك الخلايا لم تقتصر على المراقبة السيبرانية وإنما امتدت لتنفيذ عمليات سرقة لقرصنة الأجهزة المؤمنة التي لا يمكن استهدافها عن بعد ، في منطقة "كايت هانة" باسطنبول أسس أحد السوريين مكتبا ضم عددا من الأشخاص ينحدرون من ولاية حلب السورية يعمل المكتب تحت إمرة الموساد ، حيث نفذ الموساد عملية سرقة هواتف وأجهزة وأوراق لشخصيقيم في منطقة " باشاك شهير " اسمه هشام يونس يحي قفيشة" كان مستهدفا من قبل الموساد
وبالبحث عن قفيشة تبين أنه أردني يقيم في اسطنبول سبق وأن أدرجته واشنطن على لائحة العقوبات الأمريكية بتهمة تمويل حركة حماس
وهناك مصريون في قائمة المُستهدفين منهم صحفي معارض و طبيب مصري يعمل في أحد المراكز الطبية بمنطقة الفاتح وموظف بشركة صرافة تقع في أكسراي باسطنبول
حيث راقبهم جميعا مواطن إسرائيلي من أصول عربية وقام بتصوير لقاءاتهم الثنائية