نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


القاضي بلمار: لن نسمح بتسييس محكمة الحريري




بيروت - أ ف ب : اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري القاضي دانيال بلمار أنه وفريقه لم يأت للانتقام بل لمعرفة الحقيقة ، وفي رسالة موجهة الى اللبنانيين عشية بدء اعمال المحكمة في لاهاي بعد يومين قال بلمار أنه لن يسمح بتسييس العدالة و أضاف :ان مكتب المدعي العام، شانه في ذلك شان اللجنة (التحقيق الدولية)، لن يكون عرضة لتاثير الاعتبارات السياسية اذ انه لا يمكن ولا ينبغي ان تستخدم العدالة كاداة سياسية. وتابع بلمار قائلا : ان عمل مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة لمحاكمة المتهمين بالجريمة لن يخضع لاية "اعتبارات سياسية".


القاضي بلمار: لن نسمح بتسييس محكمة الحريري
واضاف "مثلما هي الحال بالنسبة لعمل اللجنة، ينبغي الا تكون نتائج تحقيقات مكتب المدعي العام والخطوات التي سوف اقررها بصفتي مدعيا عاما، وكذلك ما ستخلص اليه المحكمة الخاصة بلبنان موضع احكام مسبقة او تكهنات".
وتابع "التزامي تجاهكم هو ان اخدم قضية العدالة وفقا لمنهج تمثل الحقائق والادلة قاعدته الحصرية".
ومع ممارسة صلاحيات المدعي العام للمحكمة، الذي سيكون له مكتب ميداني في بيروت، يتابع بلمار رئاسة لجنة التحقيق الدولية في عملية الاغتيال بتفجير شاحنة مفخخة في بيروت اودت في 14 شباط/فبراير عام 2005 بحياة الحريري و22 اخرين.
وقال بلمار "اود ان اطمئن الجميع بانني وفريقي سنبذل كل جهد ممكن انسانيا وقانونيا لجلاء الحقيقة وجلب المسؤولين عن الجرائم التي تقع في نطاق اختصاصنا الى العدالة" في اشارة الى عمليات اغتيال اخرى استهدفت شخصيات مناهضة لسوريا بعد اغتتيال الحريري ولها علاقة باغتياله.
وشدد بلمار على "ان المحكمة الخاصة بلبنان لا تسعى الى الانتقام بل الى الحقيقة"، لافتا الى "ان كافة المعنيين شهودا كانوا او موقوفين او متهمين ستتم معاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم".
ومن المنتظر ان تكون المحكمة قد اكملت تجهيزاتها اليوم اما المتهمين فقد تم اسئجار زنزانات لهم من الحكومة الهولندية في سجن قريب من المحكمة التي كانت مقرا امنيا لمخابرات الهولندية ومن غير المعروف كم متهما سينقل الى الزنازين المستأجرة .
------------------------------------
الصورة : بلمار الى جانب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة

ا ف ب
الجمعة 27 فبراير 2009