وتابع ان "استخدام السلاح يلحق ضررا بالاكراد وبجميع الشعب العراقي".
ووصل غول الاثنين في زيارة رسمية هي الاولى لرئيس تركي منذ 33 عاما يبحث خلالها قضايا عدة تهم البلدين، وخصوصا قضية العمال الكردستاني.
واكد الرئيس العراقي ان "الدستور يمنع اي مجموعة مسلحة مثل العمال الكردستاني وغيره ونقوم حاليا بتحقيق هذا الهدف فاللجنة الامنية الثلاثية تنسق وتتحقق من انشطة المنظمات الارهابية وانشطة الكردستاني وغيره".
وقد انشئت اللجنة الامنية الثلاثية مكونة من الاميركيين والعراقيين والاتراك في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
واعتبر ان "ما يقوم به العمال الكردستاني يسيء الى الشعب الذي يحارب باسمه".
وكان الرئيس العراقي اعلن خلال زيارته تركيا قبل ايام للمشاركة في مؤتمر حول المياه، انه يتوقع ان يستجيب المتمردون الاكراد الذي يقاتلون الحكومة التركية للدعوة الى القاء سلاحهم.
وقال طالباني "اعتقد ان حزب العمال الكردستاني سيلقي سلاحه ويضع نهاية لاعمال العنف (...) وسيكون قرارا مبدئيا لانهاء ما يسمى بالكفاح المسلح".
ودعا انقرة الى درس امكانية منح العفو للمتمردين.
من جهته، قال غول "هناك واقع يؤكد ان معسكرات الارهابيين موجودة في شمال العراق لقد حان الوقت لانهاء هذه المشكلة التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
واضاف "يجب منع هذا البلاء من البقاء والقيام سوية بنشاطات واسعة للقضاء على الارهاب (...) وتقع المسؤولية الكبرى على عاتق قيادات المنطقة التي يتواجد فيها الارهابيون" في اشارة الى المسؤولين في اقليم كردستان العراق.
وتابع ان "اي دولة لا يمكنها ان تشعر بالراحة اذا كانت ظروف جيرانها صعبة".
واكد ان نتائج المحادثات مع طالباني كانت "ايجابية وجيدة".\
وحمل الحزب الذي تصنفه انقرة والعديد من دول العالم على انه منظمة ارهابية، السلاح مطالبا بالحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا حيث الغالبية من الاكراد منذ صيف العام 1984 ما ادى الى اندلاع نزاع راح ضحيته نحو 44 الف شخص.
وسبق ان نفذ الجيش التركي سلسلة غارات استهدفت مواقع للعمال الكردستاني في شمال العراق بتفويض من البرلمان الذي اجاز للجيش شن عمليات عبر الحدود بموجب قرار تم تبنيه للمرة الاولى العام 2007 وتم تجديده لمدة عام في تشرين الاول/اكتوبر 2008.
ويتمركز مئات من مسلحي العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
على صعيد اخر، قال غول ان تركيا والعراق "قررا زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما من خمسة مليارات دولار الى عشرين مليارا سنويا" مشيرا الى توقيع اتفاقية اقتصادية وبحث مسالة اعادة اعمار البنى التحتية في العراق.
واضاف "ناقشنا موضوع الطاقة واستخراج النفط والغاز ونقلهما عبر تركيا".
ووصل غول الاثنين في زيارة رسمية هي الاولى لرئيس تركي منذ 33 عاما يبحث خلالها قضايا عدة تهم البلدين، وخصوصا قضية العمال الكردستاني.
واكد الرئيس العراقي ان "الدستور يمنع اي مجموعة مسلحة مثل العمال الكردستاني وغيره ونقوم حاليا بتحقيق هذا الهدف فاللجنة الامنية الثلاثية تنسق وتتحقق من انشطة المنظمات الارهابية وانشطة الكردستاني وغيره".
وقد انشئت اللجنة الامنية الثلاثية مكونة من الاميركيين والعراقيين والاتراك في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
واعتبر ان "ما يقوم به العمال الكردستاني يسيء الى الشعب الذي يحارب باسمه".
وكان الرئيس العراقي اعلن خلال زيارته تركيا قبل ايام للمشاركة في مؤتمر حول المياه، انه يتوقع ان يستجيب المتمردون الاكراد الذي يقاتلون الحكومة التركية للدعوة الى القاء سلاحهم.
وقال طالباني "اعتقد ان حزب العمال الكردستاني سيلقي سلاحه ويضع نهاية لاعمال العنف (...) وسيكون قرارا مبدئيا لانهاء ما يسمى بالكفاح المسلح".
ودعا انقرة الى درس امكانية منح العفو للمتمردين.
من جهته، قال غول "هناك واقع يؤكد ان معسكرات الارهابيين موجودة في شمال العراق لقد حان الوقت لانهاء هذه المشكلة التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
واضاف "يجب منع هذا البلاء من البقاء والقيام سوية بنشاطات واسعة للقضاء على الارهاب (...) وتقع المسؤولية الكبرى على عاتق قيادات المنطقة التي يتواجد فيها الارهابيون" في اشارة الى المسؤولين في اقليم كردستان العراق.
وتابع ان "اي دولة لا يمكنها ان تشعر بالراحة اذا كانت ظروف جيرانها صعبة".
واكد ان نتائج المحادثات مع طالباني كانت "ايجابية وجيدة".\
وحمل الحزب الذي تصنفه انقرة والعديد من دول العالم على انه منظمة ارهابية، السلاح مطالبا بالحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا حيث الغالبية من الاكراد منذ صيف العام 1984 ما ادى الى اندلاع نزاع راح ضحيته نحو 44 الف شخص.
وسبق ان نفذ الجيش التركي سلسلة غارات استهدفت مواقع للعمال الكردستاني في شمال العراق بتفويض من البرلمان الذي اجاز للجيش شن عمليات عبر الحدود بموجب قرار تم تبنيه للمرة الاولى العام 2007 وتم تجديده لمدة عام في تشرين الاول/اكتوبر 2008.
ويتمركز مئات من مسلحي العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
على صعيد اخر، قال غول ان تركيا والعراق "قررا زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما من خمسة مليارات دولار الى عشرين مليارا سنويا" مشيرا الى توقيع اتفاقية اقتصادية وبحث مسالة اعادة اعمار البنى التحتية في العراق.
واضاف "ناقشنا موضوع الطاقة واستخراج النفط والغاز ونقلهما عبر تركيا".