وقال قائم مقام قضاء سنجار قاسم دخيل وهو كردي انه يقاطع مجلس محافطة نينوى الجديد الذي سمى مناصبه اول امس الاحد، بسبب "احتكار احدى القوائم المناصب الرئيسية وتهميش القوائم الاخرى".
وقال دخيل لفرانس برس ان "قرار المقاطعة جاء نتيجة ضغط اهالي القضاء الذين هبوا الى الشوارع يطالبون بمقاطعة المجلس الجديد وتحويل القضاء الى محافظة مستقلة واتباعها باقليم كردستان" المتمتع بحكم ذاتي.
وقال "هذه هي رغبة السكان لما تعرضوا له من غبن لحقهم في المناصب الجديدة حيث لم يحصلوا على اي منصب اداري".
ونظمت خلال اليومين الماضيين في سنجار، تظاهرات احتجاجية ضد تولي قائمة الحدباء المناصب السيادية في المحافظة.
ويمثل الايزيديون 70% من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 الف نسمة. وهي منطقة جبلية على بعد 400 كلم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود مع سوريا.
وكان الاكراد يسيطرون على مجلس محافظة نينوى (31 من اصل 41 مقعدا) بعد انتخابات 2005 التي قاطعها العرب السنة.
لكن الوضع تغير بعد مشاركة السنة في انتخابات 31 كانون الثاني/يناير. فمن اصل 37 مقعدا في المجلس، حصلت قائمة "الحدباء" التي تمثل العرب السنة ويتزعمها اثيل النجيفي الذي انتخب محافظا جديدا، على 19 مقعدا فيما حصلت قائمة "نينوى المتآخية" وتضم الاكراد والايزيدية، على 12 مقعدا.
وقال دخيل "قائمة الحدباء انفردت بالمناصب الرئيسية وحرمت باقي القوائم خصوصا قائمة نينوى المتآخية من اي منصب اداري رغم حصولها على ثلثي المقاعد".
واضاف هذا "ظلم وتهميش وعودة الى سياسة الحزب (الواحد)"
من جانبه، اعتبر اثيل النجيفي محافظة نينوى الجديد الامر "رد فعل طبيعيا بسبب النجاح الكاسح" لقائمته.
وقال ان "هذا التصرف للقيادات الكردية الصغيرة لاتوافق عليه القيادات الكردية الكبيرة، والدستور العراقي هو الحكم وهو الذي يقرر ويقول بان سنجار هي قضاء تابع للموصل".
ويمتد قضاء سنجار على اكثر من ثلاثة الاف كلم مربع.
والطائفة الايزيدية التي تتكون من نحو 300 الف شخص هي اقلية ناطقة بالكردية يعيش معظم افرادها في شمال العراق.
والايزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة ولدى اتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات المنزلية.
وقال دخيل لفرانس برس ان "قرار المقاطعة جاء نتيجة ضغط اهالي القضاء الذين هبوا الى الشوارع يطالبون بمقاطعة المجلس الجديد وتحويل القضاء الى محافظة مستقلة واتباعها باقليم كردستان" المتمتع بحكم ذاتي.
وقال "هذه هي رغبة السكان لما تعرضوا له من غبن لحقهم في المناصب الجديدة حيث لم يحصلوا على اي منصب اداري".
ونظمت خلال اليومين الماضيين في سنجار، تظاهرات احتجاجية ضد تولي قائمة الحدباء المناصب السيادية في المحافظة.
ويمثل الايزيديون 70% من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 الف نسمة. وهي منطقة جبلية على بعد 400 كلم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود مع سوريا.
وكان الاكراد يسيطرون على مجلس محافظة نينوى (31 من اصل 41 مقعدا) بعد انتخابات 2005 التي قاطعها العرب السنة.
لكن الوضع تغير بعد مشاركة السنة في انتخابات 31 كانون الثاني/يناير. فمن اصل 37 مقعدا في المجلس، حصلت قائمة "الحدباء" التي تمثل العرب السنة ويتزعمها اثيل النجيفي الذي انتخب محافظا جديدا، على 19 مقعدا فيما حصلت قائمة "نينوى المتآخية" وتضم الاكراد والايزيدية، على 12 مقعدا.
وقال دخيل "قائمة الحدباء انفردت بالمناصب الرئيسية وحرمت باقي القوائم خصوصا قائمة نينوى المتآخية من اي منصب اداري رغم حصولها على ثلثي المقاعد".
واضاف هذا "ظلم وتهميش وعودة الى سياسة الحزب (الواحد)"
من جانبه، اعتبر اثيل النجيفي محافظة نينوى الجديد الامر "رد فعل طبيعيا بسبب النجاح الكاسح" لقائمته.
وقال ان "هذا التصرف للقيادات الكردية الصغيرة لاتوافق عليه القيادات الكردية الكبيرة، والدستور العراقي هو الحكم وهو الذي يقرر ويقول بان سنجار هي قضاء تابع للموصل".
ويمتد قضاء سنجار على اكثر من ثلاثة الاف كلم مربع.
والطائفة الايزيدية التي تتكون من نحو 300 الف شخص هي اقلية ناطقة بالكردية يعيش معظم افرادها في شمال العراق.
والايزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة ولدى اتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات المنزلية.