نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


الصينيون: التبت التي يتحدث عنها الدالاي لاما تمثل ربع الصين




قال البروفيسير آن كايدان الأستاذ بالمركز الصينى لبحوث التبت أن التبت الكبرى التي طالت دعوة الدالاي لاما وأتباعه لها لا تمثل حقيقة تاريخية، ولا تتفق مع الواقع ،وذكر وزير الخارجية يانغ جيه تشي في مؤتمر صحفي أن الدالاي لاما يريد إقامة التبت الكبرى على ربع مساحة الأراضي الصينية


الصينيون: التبت  التي يتحدث عنها الدالاي لاما تمثل ربع  الصين
وتشمل الإدارة "الواحدة" التي اقترحها الدالاي لاما منطقة التبت ذاتية الحكم الحالية، ومقاطعة تشينغهاي بأكملها، وأجزاء من مقاطعات سيتشوان، ويوننان، وقانسو.
وأضاف كايدان "إذا كان الدالاي لاما الرابع عشر رجلا حكيما حقا، لفهم الروابط الوثيقة والمتشابكة بين المجموعات العرقية المختلفة التي شكلت التاريخ الطويل للهضبة. ولما اطلق على المجموعات العرقية الأخرى وصف "الغزاة"، وقوض التناغم العرقي لصالح السياسة".
وفي ظل نظام الحكم الذاتى القائم في الصين، فإنه إلى جانب منطقة التبت ذاتية الحكم بالمقاطعة، يمتلك التبتيون مناطق ذاتية الحكم على مستوى المدن، والمحافظات، ومراكز القرى في المقاطعات المجاورة. ويتعايشون مع مناطق الحكم الذاتى للمجموعات العرقية الأخرى، والتقسيمات غير ذاتية الحكم، وهو حل مرن للمناطق متعددة الأعراق.
وقال سون هونغ نيان، الباحث بمركز الأبحاث التاريخية والجغرافية للحدود الصينية لتابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن فكرة "التبت الكبرى" ظهرت بعد عام 1912. حيث طالبت حكومة منطقة التبت الحكومة المركزية بمزيد من الأراضى بدعم من بريطانيا التي كانت تحكم الهند آنذاك، وأرادت فصل التبت عن الصين.
وقال سون انه خلال اجتماع في سيملا (شيملا حاليا) بالهند البريطانية آنذاك خلال الفترة ما بين 1913 و1914، توصل المسئولون البريطانيون الى اتفاقية مع ممثلي حكومة منطقة التبت الإقليمية تنص على: أن يجبر الجانب البريطاني حكومة الصين المركزية على الموافقة على "استقلال" التبت، وإعطائها مليون متر مربع من أراضي المقاطعات المجاورة. وفي المقابل، تعطي التبت 90 ألف متر مربع من الأراضي الواقعة على الحدود للهند البريطانية.
وأضاف أن هذا الاتفاق فشل نظرا لأن ممثلي الحكومة المركزية رفضوا توقيع الاتفاقية خلال الاجتماع.
وقد تمسك الدالاي لاما الرابع عشر، الذي يطلق عليه البعض "احد مصادرنا الأخلاقية الحقيقية القليلة" بنفس الخطة طوال عقود.
وفي المؤتمر الصحفي، قال وزير الخارجية يانغ جيه تشي أن الخلاف بين الصين والدالاي لاما لا علاقة له بالدين، أو حقوق الانسان، أوالعلاقات العرقية، أو الثقافة.
وقال: إنها قضية الدفاع عن وحدة الصين ضد محاولات فصل التبت عنها

الهدهد-وكالات
الاثنين 16 مارس 2009