مقطع مصور يظهر وصول رئيس مجلس السيادة إلى اجتماع عسكري بالعاصمة الخرطوم وهو حامل سلاحا رشاشا ومسدسا وقنبلة يدوية- ايه ايه
وكان آخر ظهور للبرهان في 28 يونيو/ حزيران الماضي خلال خطاب متلفز بمناسبة عيد الأضحى، سبقه ظهور آخر في 30 مايو/ أيار متفقدا القوات المرابطة ببعض المواقع في الخرطوم، وفق بيان للجيش.
وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب، الاثنين: "زار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مركز القيادة والسيطرة (وسط الخرطوم) مساء الإثنين".
ونشر الجيش السوداني تسجيلا لفيديو على فيسبوك، يظهر البرهان بسترة نصف كم حاملا سلاحا رشاشا ومسدسا وقنبلة يدوية، بينما يلقي التحية على عدد من الضباط قبل أن يجلس ليترأس اجتماعا لقيادة الجيش.
من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مساء الإثنين، إنه "لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت بأن لا نتقدم وبشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل".
جاء ذلك في تسجيل صوتي منسوب لقائد "الدعم السريع" بث عبر صفحته الرسمية بفيسبوك.
وذكر حميدتي أن "الحرب تجاوزت الثلاث أشهر وضاعفت معاناة المواطنين وخاصة في الخرطوم (وسط) ودارفور (غرب)"، مشيرا إلى أنه "لا عودة من منتصف الطريق إما نصر للشعب أو شهادة".
وأضاف: "كان وما زال خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة هو خيارنا ومع ذلك جاهزون لخيار الحرب ومستعدين للتضحية بأنفسنا ليعيش شعبنا كريما مصونا في وطن موحد".
وزاد: "لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت بأن نتقدم وبشجاعة لقبول الحل السياسي الشامل لمعالجة الأزمة السودانية التاريخية".
ويتبادل الجيش السوداني و"الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
ومع دخول المعارك شهرها الرابع، تخطت حصيلة اشتباكات السودان 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.