وطالبن بإنقاذهن وحسم الخلاف مع أولياء أمورهن.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني :"إن بعض هذه القضايا التي تابعتها الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية، رفع إلى المحاكم المختصة لحسمها، فيما تم التوصل إلى حلول ودية في بعضها الآخر مع أولياء الأمور".
وأشار القحطاني إلى أنه تبين أن عددا كبيرا من الآباء -محل الشكوى- أهدافهم مادية، خاصة تجاه البنات اللاتي يعملن برواتب شهرية ثابتة، ومجزية.
وأوضح أن الجمعية لديها باحثات قانونيات ومرشدات اجتماعيات يتواصلن مع أسرة الفتاة المحرومة من الزواج، وفي حالة عدم اقتناع ولي الأمر يتم اتخاذ الوسائل الرسمية والقانونية والرفع إلى الجهات المسؤولة حيث تشكل المحاكم الملاذ الآمن والملجأ الأخير لحل أشكاليات المحرومات من موافقة ولي الأمر
يذكر أن قاضي محكمة في الرياض أصدر العام الماضي حكما بتزويج فتاة /28 عاما/ بعد أن حرمها والدها من الزواج، واستند القاضي إلى الرأي الشرعي: "إذا عضلها الولي الأقرب انتقلت الولاية إلى السلطان"، واستدعى القاضي خطيب الفتاة بعد عدد من الجلسات بين الأب وابنته، وأقر بأنه ما زال يرغب بالزواج منها، ومنحها حقوقها التي يكفلها الإسلام، وبعد التأكد من أهلية الشاب الذي يعمل إماما وخطيبا في أحد مساجد العاصمة، قرر القاضي تزويجها
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني :"إن بعض هذه القضايا التي تابعتها الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية، رفع إلى المحاكم المختصة لحسمها، فيما تم التوصل إلى حلول ودية في بعضها الآخر مع أولياء الأمور".
وأشار القحطاني إلى أنه تبين أن عددا كبيرا من الآباء -محل الشكوى- أهدافهم مادية، خاصة تجاه البنات اللاتي يعملن برواتب شهرية ثابتة، ومجزية.
وأوضح أن الجمعية لديها باحثات قانونيات ومرشدات اجتماعيات يتواصلن مع أسرة الفتاة المحرومة من الزواج، وفي حالة عدم اقتناع ولي الأمر يتم اتخاذ الوسائل الرسمية والقانونية والرفع إلى الجهات المسؤولة حيث تشكل المحاكم الملاذ الآمن والملجأ الأخير لحل أشكاليات المحرومات من موافقة ولي الأمر
يذكر أن قاضي محكمة في الرياض أصدر العام الماضي حكما بتزويج فتاة /28 عاما/ بعد أن حرمها والدها من الزواج، واستند القاضي إلى الرأي الشرعي: "إذا عضلها الولي الأقرب انتقلت الولاية إلى السلطان"، واستدعى القاضي خطيب الفتاة بعد عدد من الجلسات بين الأب وابنته، وأقر بأنه ما زال يرغب بالزواج منها، ومنحها حقوقها التي يكفلها الإسلام، وبعد التأكد من أهلية الشاب الذي يعمل إماما وخطيبا في أحد مساجد العاصمة، قرر القاضي تزويجها