القمص عبد المسيح بسيط
واضاف "اعتبرت هذا اساءة بغير دليل تستوجب المحاسبة عليها قانونا".
والرواية التي دفعت الكنيسة القبطية الى فتح النار على يوسف زيدان تتطرق الى التاريخ المسيحي في الاسكندرية في مرحلة انتقالية بين الوثنية اليونانية والصعود المسيحي القبطي المصري في القرن الرابع للميلاد.
وفيها كثير من الحوارات الداخلية لبطل الرواية الراهب المسيحي المصري "هيبا" الذي انتقل الى بلاد شام وفيها يروي كيفية التحريض المسيحي على الفليسوفة اليونانية الوثنية هيبيتا التي سحلت في شوارع الاسكندرية ومزق جسدها على ايدي المسيحيين الاوائل.
وقد رأى عدد من رجال الكنيسة القبطية ان في ذلك تعديا على الكنيسة واساءة الى العقيدة المسيحية. واعتبر مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري الانبا بيشوي ان الرواية "هاجمت بعنف عمود الدين بطريرك الاسكندرية الرابع والعشرين بعنف".
واكد المطران في تصريحات صحافية ان الروائي "اتخذ مصادره في الرواية من اعداء القديس كيرلس بابا الاسكندرية من النساطرة واراد ان يقدمها على انها هي التاريخ الصحيح كما انه من المعروف ان هيبا لم يكن راهبا من صعيد مصر كما صوره في روايته".
اما القمص عبد المسيح بسيط فاعتبر في تصريحات سابقة ان المؤلف "يحاول الايحاء للقارىء ان القصة التي الفها قصة حقيقية، فقد بنى روايته على اساس احداث واقعية وتواريخ معروفة ووضع لها ثلاثة اهداف هي الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة وتوجيه هجوم شديد للكنيسة ورمزها القديس مرقس الرسول اضافة الى محاولته الايحاء بان +الله لم يخلق الانسان بل ان الانسان هو الذي خلق الله وان فكرة الاله من خيال الانسان+".
والرواية التي دفعت الكنيسة القبطية الى فتح النار على يوسف زيدان تتطرق الى التاريخ المسيحي في الاسكندرية في مرحلة انتقالية بين الوثنية اليونانية والصعود المسيحي القبطي المصري في القرن الرابع للميلاد.
وفيها كثير من الحوارات الداخلية لبطل الرواية الراهب المسيحي المصري "هيبا" الذي انتقل الى بلاد شام وفيها يروي كيفية التحريض المسيحي على الفليسوفة اليونانية الوثنية هيبيتا التي سحلت في شوارع الاسكندرية ومزق جسدها على ايدي المسيحيين الاوائل.
وقد رأى عدد من رجال الكنيسة القبطية ان في ذلك تعديا على الكنيسة واساءة الى العقيدة المسيحية. واعتبر مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري الانبا بيشوي ان الرواية "هاجمت بعنف عمود الدين بطريرك الاسكندرية الرابع والعشرين بعنف".
واكد المطران في تصريحات صحافية ان الروائي "اتخذ مصادره في الرواية من اعداء القديس كيرلس بابا الاسكندرية من النساطرة واراد ان يقدمها على انها هي التاريخ الصحيح كما انه من المعروف ان هيبا لم يكن راهبا من صعيد مصر كما صوره في روايته".
اما القمص عبد المسيح بسيط فاعتبر في تصريحات سابقة ان المؤلف "يحاول الايحاء للقارىء ان القصة التي الفها قصة حقيقية، فقد بنى روايته على اساس احداث واقعية وتواريخ معروفة ووضع لها ثلاثة اهداف هي الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة وتوجيه هجوم شديد للكنيسة ورمزها القديس مرقس الرسول اضافة الى محاولته الايحاء بان +الله لم يخلق الانسان بل ان الانسان هو الذي خلق الله وان فكرة الاله من خيال الانسان+".