نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الرئيس التونسي يرفض مساعدات أوروبية لدعم موازنة حكومته






روما-أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عن رفض بلاده مساعدات من المفوضية الأوروبية تتضمن 60 مليون يورو لدعم موازنة الحكومة و67 مليون يورو لتعزيز قدراتها على مكافحة مهرّبي البشر والرقابة على الحدودجاء ذلك لدى اجتماعه أمس مع وزير الشؤون الخارجية في حكومته، نبيل عمار، حسبما أفادت الرئاسة التونسية.


قيس سعيد بين ميلوني و اورسولا فون دير - اكي
قيس سعيد بين ميلوني و اورسولا فون دير - اكي
 وكانت تونس قد طلبت مؤخرا تأجيل زيارة وفد من الجهاز التنفيذي الأوروبية لتونس العاصمة كانت مزمعة الأسبوع الماضي دون توضيح الأسباب. وأشارت الرئاسة التونسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن لقاء سعيد مع وزير الخارجية عمار “تطرق إلى علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي وخاصة إلى العرض الأخير الذي قدّمه الاتحاد لدعم ميزانية بلادنا ومقاومة الهجرة غير الشرعية، حيث أكّد رئيس الجمهورية على أن تونس التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنّة أو الصدقة فبلادنا وشعبنا لا يريد التعاطف، بل لا يقبل به إذا كان بدون احترام”.  وأضافت الرئاسة “ترتيبا على ذلك، فإن تونس ترفض ما تمّ الإعلان عنه في الأيام القليلة الماضية من قبل الإتحاد الأوروبي، لا لزُهد المبلغ فخزائن الدنيا كلها لا تساوي عند شعبنا ذرة واحدة من سيادتنا، بل لأن هذا المقترح يتعارض مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في تونس ومع الروح التي سادت أثناء مؤتمر روما” حول الهجرة والتنمية في تموز/يوليو الماضي، الذي “كان بمبادرة تونسية إيطالية”.
وأضاف المنشور “أوضح رئيس الجمهورية أن تونس تبذل كل ما لديها من إمكانيات لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وأعضاء البشر، هذا فضلا عن أن بلادنا لم تكن أبدا السبب في هذا البؤس الذي تعيشه أغلب الشعوب الإفريقية، وعانت بدورها من النظام العالمي الحالي شأنها في ذلك شأن عديد الدول ولا تريد أن تكون مجددا، لا هي ولا الدول التي تتدفق منها هذه الموجات من الهجرة، ضحية لنظام عالمي لا يسود فيه العدل ولا تحترم فيه الذات البشرية”.

وكالات- اكي
الثلاثاء 3 أكتوبر 2023