وفي رسالة بمناسبة مرور 5 سنوات على انهيار جسر موراندي، أضاف رئيس الدولة، أن هذا الجسر يُعدّ “تراثاً تعتبر صيانته وتحسينه مسؤوليات لا جدال فيها، فضمان التنقل الآمن حق لا بد منه للمواطنين”. وأكد أن “مرور الوقت لا يقلل من ثقل مسؤولية ما حدث، والتي تتمثل بتحقيق العدالة واستكمال الإجراءات، مع التقييم النهائي للظروف، الأخطاء، الأعطال والإغفالات”.
وتابع رئيس الجمهورية: “في الذكرى الخامسة للانهيار مع الخسائر المأساوية في الأرواح البشرية، الجرح العميق الذي أصاب مدينة جنوة وضمائر جميع الإيطاليين، تجدد الجمهورية وتعزز مشاعر القرب من أقارب الضحايا، المتضامنين معهم وكل أولئك الذين رأوا حياتهم تنقلب بسبب كارثة خطيرة بقدر ما هي غير مقبولة”. إنها “قضية تناجي ضمائر بلادنا كلها من ناحية التراث الرائع للبنية التحتية التي شُيدت بعد الحرب والتي رافقت تحديث إيطاليا”.
وذكر الرئيس ماتّاريلا بأنه “بدعم بلادنا بأكملها، تمكنت جنوة من تقديم رد فعل مدني عظيم، والذي أصبح قوة إعادة بناء، إذ تمكن جسر سان جورجو الجديد من أن يكون رمزًا لاستئناف العمل والتعاون الفعال بين المؤسسات وفئات المجتمع”. واختتم بالقول، إنه “نتيجة عمل يوضح مرة أخرى كيف أن إيطاليا تجيد مواجهة أصعب التحديات من خلال بذل قصارى جهدها في ابداء الوحدة”.
وتابع رئيس الجمهورية: “في الذكرى الخامسة للانهيار مع الخسائر المأساوية في الأرواح البشرية، الجرح العميق الذي أصاب مدينة جنوة وضمائر جميع الإيطاليين، تجدد الجمهورية وتعزز مشاعر القرب من أقارب الضحايا، المتضامنين معهم وكل أولئك الذين رأوا حياتهم تنقلب بسبب كارثة خطيرة بقدر ما هي غير مقبولة”. إنها “قضية تناجي ضمائر بلادنا كلها من ناحية التراث الرائع للبنية التحتية التي شُيدت بعد الحرب والتي رافقت تحديث إيطاليا”.
وذكر الرئيس ماتّاريلا بأنه “بدعم بلادنا بأكملها، تمكنت جنوة من تقديم رد فعل مدني عظيم، والذي أصبح قوة إعادة بناء، إذ تمكن جسر سان جورجو الجديد من أن يكون رمزًا لاستئناف العمل والتعاون الفعال بين المؤسسات وفئات المجتمع”. واختتم بالقول، إنه “نتيجة عمل يوضح مرة أخرى كيف أن إيطاليا تجيد مواجهة أصعب التحديات من خلال بذل قصارى جهدها في ابداء الوحدة”.