واعتمدت الدراسة على مقابلات اجريت مع الفي شخص اختيروا بشكل عشوائي في منطقتي كيوبيو ويونسو في شرق فنلندا خلال السبعينات والثمانينات، بمعدل عمري بلغ آنذاك 50,4 عاما.
ثم في العام 1998، تم اعادة فحص 1409 اشخاص من هؤلاء مرة اخرى لرصد اي اعراض لاضطرابات في القدرات الادراكية، وكانت اعمارهم تتراوح في حينه بين 65 و79 عاما. وتم بالفعل تشخيص 57 حالة الزهايمر واشكال اخرى من الخرف اضافة الى 82 حالة اعراض خفيفة من الضعف الادراكي، فيما احتفظ الاشخاص ال 1270 الباقون بكامل صحتهم الادراكية.
ووجدت الدراسة ان "الاشخاص الذين يعيشون من دون شركاء في اواسط اعمارهم يواجهون في نهاية اعمارهم نحو ضعف مخاطر التدهور الادراكي لدى نظرائهم من الذين يعيشون مع شركاء".
وتزداد هذه المخاطر بمعدل الثلاثة اضعاف لدى من يفقدون شركاءهم او ازواجهم سواء بسبب الوفاة او الانفصال.
وقد اخذت الدراسة في الحسبان عوامل الدراسة والتدخين وغيرها من المتغيرات المرتبطة، كما وجد الباحثون فوارق كبيرة في النتائج بين الجنسين: فمخاطر تدهور القدرات الادراكية لدى الرجال الذين يعيشون بمفردهم في اواسط عمرهم تزيد بمعدل مرتين ونصف مرة عنها لدى نظرائهم من الذين يعيشون مع ازواج او شركاء. لكن النسبة تتقلص لدى النساء اللواتي يعشن بمفردهن في اواسط عمرهن الى 1,87 مرة مقارنة باولئك اللواتي يعشن مع ازواج او شركاء.
الى ذلك، وجد الباحثون رابطا قويا بين مرض الزهايمر وبين عيش المرء بمفرده وبين متغير جيني يسمى ابوليبوبروتين اي-اي4 ينتج بورتينا مرتبطا بهذا المرض.
ونشرت الدراسة التي ترأستها ميا كيفيبيلتو، البروفسور المشارك في مركز الشيخوخة في معهد كارولينسكا في السويد، على موقع الصحيفة الطبية البريطانية (بريتيش ميديكال جورنال) على الانترنت.
وقال واضعو الدراسة ان العيش مع شريك "ربما يفرض تحديات ادراكية واجتماعية" تساعد على ردء مخاطر التدهور الادراكي، وان كانت هذه النتيجة لا تزال بحاجة الى مزيد من الشرح.
يذكر انه في العام 2005 قدر عدد الاشخاص الذين يعانون من اعراض الخرف 25 مليونا في العالم، ومن المتوقع ان يرتفع العدد الى 81,1 مليون شخص في العام 2040 وفق ارقام تضمنتها الدراسة
ثم في العام 1998، تم اعادة فحص 1409 اشخاص من هؤلاء مرة اخرى لرصد اي اعراض لاضطرابات في القدرات الادراكية، وكانت اعمارهم تتراوح في حينه بين 65 و79 عاما. وتم بالفعل تشخيص 57 حالة الزهايمر واشكال اخرى من الخرف اضافة الى 82 حالة اعراض خفيفة من الضعف الادراكي، فيما احتفظ الاشخاص ال 1270 الباقون بكامل صحتهم الادراكية.
ووجدت الدراسة ان "الاشخاص الذين يعيشون من دون شركاء في اواسط اعمارهم يواجهون في نهاية اعمارهم نحو ضعف مخاطر التدهور الادراكي لدى نظرائهم من الذين يعيشون مع شركاء".
وتزداد هذه المخاطر بمعدل الثلاثة اضعاف لدى من يفقدون شركاءهم او ازواجهم سواء بسبب الوفاة او الانفصال.
وقد اخذت الدراسة في الحسبان عوامل الدراسة والتدخين وغيرها من المتغيرات المرتبطة، كما وجد الباحثون فوارق كبيرة في النتائج بين الجنسين: فمخاطر تدهور القدرات الادراكية لدى الرجال الذين يعيشون بمفردهم في اواسط عمرهم تزيد بمعدل مرتين ونصف مرة عنها لدى نظرائهم من الذين يعيشون مع ازواج او شركاء. لكن النسبة تتقلص لدى النساء اللواتي يعشن بمفردهن في اواسط عمرهن الى 1,87 مرة مقارنة باولئك اللواتي يعشن مع ازواج او شركاء.
الى ذلك، وجد الباحثون رابطا قويا بين مرض الزهايمر وبين عيش المرء بمفرده وبين متغير جيني يسمى ابوليبوبروتين اي-اي4 ينتج بورتينا مرتبطا بهذا المرض.
ونشرت الدراسة التي ترأستها ميا كيفيبيلتو، البروفسور المشارك في مركز الشيخوخة في معهد كارولينسكا في السويد، على موقع الصحيفة الطبية البريطانية (بريتيش ميديكال جورنال) على الانترنت.
وقال واضعو الدراسة ان العيش مع شريك "ربما يفرض تحديات ادراكية واجتماعية" تساعد على ردء مخاطر التدهور الادراكي، وان كانت هذه النتيجة لا تزال بحاجة الى مزيد من الشرح.
يذكر انه في العام 2005 قدر عدد الاشخاص الذين يعانون من اعراض الخرف 25 مليونا في العالم، ومن المتوقع ان يرتفع العدد الى 81,1 مليون شخص في العام 2040 وفق ارقام تضمنتها الدراسة