واعتبرت الحكومة في النهاية ان المشروع "غير مناسب" بعد ان وضع في متناول المعلمين على موقع الانترنت التابع لوزارة شؤون الطفولة والمدارس والعائلة من ضمن مجموعة من الوسائل التربوية الرامية الى مكافحة التطرف.
وصرح ناطق باسم الوزارة "مع العلم ان هذه الاداة لا تسعى الى تبرير او تقديم اعذار عن الاحداث الرهيبة التي وقعت في 7 تموز/يوليو 2005 بل ترمي الى تعلم مكافحة التطرف العنيف، نقر انها قد لا تكون مناسبة للتعليم في المدارس"
وانشأ المشروع المجلس البلدي في كالدرديل، غرب مقاطعة يوركشير في شمال انكلترا التي جاء منها الانتحاريون الاربعة الذين نفذوا هجمات 7 تموز/يوليو 2005.
ويطلب البرنامج من التلامذة "اعداد عرض موجز لاعتداءات 7/7 من وجهة نظر الانتحاريين". كما يطلب منهم طرحها من منظار المسلمين البريطانيين، والاسيويين غير المسلمين المقيمين في بريطانيا، والبريطانيين الاخرين.
واوضح المسؤول عن المشروع سيل سليمان في مقال بملحق التربية لصحيفة التايمز ان "المتشددين والمتطرفين والاصوليين يبدون باشكال مختلفة. نحن نسعى لمعرفة لماذا يمسي الشخص متطرفا. هل الامر جيد؟ ام سيئ؟ وهل هو مبرر؟".
واضاف "لماذا يخرج شبان بنية تنفيذ امر مماثل لما فعله الانتحاريون؟ هل بسبب ضغوط من افراد يمضون الوقت معهم؟ نحن نشجع الطلاب على الابتعاد عن افراد كهؤلاء".
واسفرت الهجمات التي نفذت في 7 تموز/يوليو 2005 في قطار الانفاق في لندن عن مقتل 56 شخصا، بينهم الانتحاريون الاربعة، وجرح اكثر من 700.
وصرح ناطق باسم الوزارة "مع العلم ان هذه الاداة لا تسعى الى تبرير او تقديم اعذار عن الاحداث الرهيبة التي وقعت في 7 تموز/يوليو 2005 بل ترمي الى تعلم مكافحة التطرف العنيف، نقر انها قد لا تكون مناسبة للتعليم في المدارس"
وانشأ المشروع المجلس البلدي في كالدرديل، غرب مقاطعة يوركشير في شمال انكلترا التي جاء منها الانتحاريون الاربعة الذين نفذوا هجمات 7 تموز/يوليو 2005.
ويطلب البرنامج من التلامذة "اعداد عرض موجز لاعتداءات 7/7 من وجهة نظر الانتحاريين". كما يطلب منهم طرحها من منظار المسلمين البريطانيين، والاسيويين غير المسلمين المقيمين في بريطانيا، والبريطانيين الاخرين.
واوضح المسؤول عن المشروع سيل سليمان في مقال بملحق التربية لصحيفة التايمز ان "المتشددين والمتطرفين والاصوليين يبدون باشكال مختلفة. نحن نسعى لمعرفة لماذا يمسي الشخص متطرفا. هل الامر جيد؟ ام سيئ؟ وهل هو مبرر؟".
واضاف "لماذا يخرج شبان بنية تنفيذ امر مماثل لما فعله الانتحاريون؟ هل بسبب ضغوط من افراد يمضون الوقت معهم؟ نحن نشجع الطلاب على الابتعاد عن افراد كهؤلاء".
واسفرت الهجمات التي نفذت في 7 تموز/يوليو 2005 في قطار الانفاق في لندن عن مقتل 56 شخصا، بينهم الانتحاريون الاربعة، وجرح اكثر من 700.