وباتت ساحة السير/ الكرامة، مركزاً يومياً للتظاهر والاحتجاج، والتعبير عن المطالب سلمياً، بالتغيير السياسي ومواصلة الحراك دون كلل أو ملل، في وقت بات يعول النظام على توقف تلك التظاهرات، وعودة الحياة لطبيعتها من خلال التراخي في تنفيذ أي مطالب أو التقدم بأي خطوات لتخفيف الاحتقان، بعد فشله في الخيار الأمني والتهديد العسكري
ويوم أمس، عاشت مدينة شهبا يوماً استثنائياً، أمام آثارها العريقة، حيث توافدت لها حشودٌ أهلية من قراها المجاورة، ومن كل منطقة استطاع ابناؤها الوصول إلى شهبا للتظاهر، والتأكيد على المطالب الشعبية للحراك السلمي.
وارتفعت الرايات المخمّسة، إلى جانب البيضاء التي تحمل شعار "تجمع عشائر الجنوب" في مشهد مميز عن الحالة الوطنية التي تعيشها السويداء بمختلف مكوناتها، فالشعارات واللافتات بوصلتها واضحة: "الشعب السوري واحد، نرفض المشاريع الفئوية، ومطلبنا دولة عدالة ومواطنة لكل السوريين".
وكان ملفتاً الجهد الكبير الذي بذله أعضاء لجنة تنظيم الحراك في مدينة شهبا وقراها، منذ ساعات الصباح، وحتى انتهاء المظاهرة في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء. أجواء رائعة تحكي عنها هذه الصور وفق موقع "السويداء 24".
ولا تزال السويداء تُسقط كل الرهانات على تراجع الحراك الشعبي، الذي يرفع سلسلة مطالب مشروعة، يتصدرها التغيير السياسي، وتطبيق القرار الأممي 2254، بما يضكن رحيل المنظومة الحاكمة، التي لم يعد لها مستقبلٌ في نظر المحتجين.
ويوم أمس، عاشت مدينة شهبا يوماً استثنائياً، أمام آثارها العريقة، حيث توافدت لها حشودٌ أهلية من قراها المجاورة، ومن كل منطقة استطاع ابناؤها الوصول إلى شهبا للتظاهر، والتأكيد على المطالب الشعبية للحراك السلمي.
وارتفعت الرايات المخمّسة، إلى جانب البيضاء التي تحمل شعار "تجمع عشائر الجنوب" في مشهد مميز عن الحالة الوطنية التي تعيشها السويداء بمختلف مكوناتها، فالشعارات واللافتات بوصلتها واضحة: "الشعب السوري واحد، نرفض المشاريع الفئوية، ومطلبنا دولة عدالة ومواطنة لكل السوريين".
وكان ملفتاً الجهد الكبير الذي بذله أعضاء لجنة تنظيم الحراك في مدينة شهبا وقراها، منذ ساعات الصباح، وحتى انتهاء المظاهرة في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء. أجواء رائعة تحكي عنها هذه الصور وفق موقع "السويداء 24".
ولا تزال السويداء تُسقط كل الرهانات على تراجع الحراك الشعبي، الذي يرفع سلسلة مطالب مشروعة، يتصدرها التغيير السياسي، وتطبيق القرار الأممي 2254، بما يضكن رحيل المنظومة الحاكمة، التي لم يعد لها مستقبلٌ في نظر المحتجين.