نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الجنس الرابع ظاهرة تقلق مجتمعات الخليج العربي




أطلقت دولة الامارات العربية المتحدة حملة وقائية تستهدف الحد من الظاهرة المنتشرة بكثره بين النساء والفتيات وهي ظاهرة تقلقهم وقد باتوا بعد انتشارها يطلقون عليها اسم الجنس الرابع تمييزا لها عن الجنس الثالث الذي يطلق على المخنثين الضائعين بين الذكورة والانوثة وتميز عضوات الجنس الرابع انفسهن بعبارة قصيرة اعتذارية (عفوا اني فتاة ) ويقول احد دارسي تلك الظاهرة انها انتشرت فجأة بقوة فنحن منذ فترة نسمع عن انتشارها بكثرة في الجامعات والمدارس والمعاهد وقد شاعت الى درجة أصبحنا نشاهدها في المراكز التجارية والشوارع العامة


الجنس الرابع ظاهرة تقلق مجتمعات الخليج العربي
والجنس الرابع هو اسم يطلق على الفتيات المسترجلات او كما يسمونهم بالخليج البويات
وهو تشبه الفتيات بالذكور في الملابس وفي حركات الجسد، وخشونة الصوت وقصة الشعر، واستخدام الاكسسوارات والعطور الرجالية وهو مايخالف الطبيعة الانثوية للفتاة
وينقسم الجنس الرابع حسب دارسيه الى
1- فتيات يتشبهن بالرجال بالملابس والعطور فقط دون ان يسرن اية خطوة اضافية لتقليدهم في قضايا اخرى
2- فتيات يتشبهن بالرجال ولكن هدفهم اجتذاب الفتيات الاخريات جنسياَ وعاطفياَ
ولايقبلن التعامل مع الذكور بتاتاَ .
أحد رجال الدين الذين يدعون للوقوف في وجه هذه الظاهرة قال منفسا عن غضبه المعروف لدينا هو جنسيين ( الذكر والانثى ) ولكن الآن اصبح لدينا جنس ثالث وجنس رابع ولا نعلم ربما نسمع قريباَ عن جنس خامس وسادس والله وحده يعلم ماذا ستكون النتيجة اذا واصلنا السكوت عنها
وفي الكويت، ايضا حذرت دراسة من انتشار ظواهر سلبية في المجتمع الكويتي، على رأسها ظاهرة "البويات" او (الفتيات السحاقيات)، وعبادة الشيطان، والتحرش الجنسي، وفقا لما نشرته صحيفة "القبس".
وقالت الصحيفة "كشفت الدراسة التي أعدها ثلاثة أكاديميين متخصصين وشملت عينة عشوائية قوامها 5500 فرد من المجتمع الكويتي، ان 55 % منهم أقروا بوجود ظاهرة (البويات)، محذرين من مخاطر هذه الظاهرة التي تتزايد نسبها بشكل مخيف في المجتمعات الخليجية."
وتابعت الصحيفة "كما حذر 11.7 % من الذين شملتهم الدراسة من انتشار ظاهرة التحرش الجنسي المتبادل بين الجنسين، إضافة إلى أن 9.2 % أشاروا إلى انتشار ظاهرة عبدة الشيطان."
لكن الصحيفة قالت إن "الدراسة كشفت عن إجماع 20 % من العينة على خطورة ظاهرة اللباس غير المحتشم عند الفتيات، وضرورة الإسراع في علاج هذه الظاهرة والحد من خطورتها." وتساءلت الصحيفة من هي الجهة المخولة بتعريف نوعية الملابس غير المحتشمة. وأين الآلية التي استند عليها القيمون على الدراسة في الحكم على مدى احتشام لباس الفتاة من عدمه

الهدهد - دبي
السبت 14 مارس 2009