ونوه ستولتنبرغ بأن العلاقة عبر الأطلسي “ضمنت حريتنا وأمننا لما يقرب من 75 عامًا، وفي عالم أكثر خطورة أصبح تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وهذا التجديد لعام إضافي، هو الثاني منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، للنرويجي ستولتنبرغ الذي تسلم لأول مرة منصبه في بداية شهر تشرين أول/أكتوبر 2014.
وفي روما رأى وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتّو أن “تمديد ولاية يانس ستولتنبرغ أمينا عاما لحلف شمال الاطلسي هو رسالة استمرارية قوية في هذه اللحظة الحساسة”. وأعرب الوزير عن تمانيه لستولتنبرغ بـ”التوفيق” في عمله. وقال: “لنمضي قدما معا لتهيئة الظروف لسلام عادل” بين أوكرانيا والاتحاد الروسي.
وقد أعلن الناتو في بيان على صفحته الرسمية أنه “وافق حلفاء الناتو اليوم الثلاثاء على تمديد تفويض الأمين العام ستولتنبرغ لسنة أخرى، حتى 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وسيصادق على القرار رؤساء دول وحكومات الناتو في قمة فيلنيوس” المقررة في 11-12 تموز/يوليو الجاري.
وأضاف “شكر الحلفاء الأمين العام على قيادته والتزامه”، وهو “الأمر الذي كان حاسمًا في الحفاظ على الوحدة عبر الأطلسي في مواجهة التحديات الأمنية غير المسبوقة”.
ونقل البيان عن ستولتنبرغ قوله “يشرفني قرار حلفاء الناتو تمديد فترة ولايتي أمينا عاما. ضمنت العلاقة عبر الأطلسي بين أوروبا وأمريكا الشمالية حريتنا وأمننا لما يقرب من خمسة وسبعين عامًا. وفي عالم أكثر خطورة أصبح تحالفنا العظيم أكثر أهمية من أي وقت مضى”.