كما نفذت الطائرات الحربية الروسية، مساء الجمعة، عدة غارات جوية استهدفت جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا.
ويستمر تصعيد قوات النظام وروسيا، وقصفهما الجوي والمدفعي والصاروخي على شمال غربي سوريا، لليوم الرابع على التوالي، مخلفًا ست ضحايا بينهم طفل، و18 جريحًا بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال.
وتوفيت امرأة، فجر الجمعة، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، وكانت ست نساء أصبن بجروح، الخميس، منهن ثلاث إصابتهن بليغة، وفق ما نشره “الدفاع المدني”.
وطال القصف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد في سرمين، وأدى إلى تهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة.
وقال “الدفاع المدني”، إن هذه الهجمات تأتي استمرارًا لسياسة النظام وحلفائه في قتل المدنيين، وحربهم المستمرة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم المستمرة منذ 12 عامًا.
وشنت طائرات حربية روسية، في 20 من حزيران الحالي، عدة غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمعًا لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى دمار كبير في الأبنية واندلاع حريق بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، تبعتها غارات جوية مماثلة استهدفت مناطق جبلية في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.

هجوم على القرداحة

قُتل مدني وجُرح آخر بهجوم جوي عبر طائرة مسيّرة استهدف أطراف مدينة القرداحة بريف اللاذقية الجنوبي، الجمعة 23 من حزيران، وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية، إن مصدره مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني لم تسمِّه، أن قذيفتين سقطتا في أرض زراعية بجانب مستوصف “القرداحة”، إحداهما أسفرت عن مقتل المهندس محمد هاني سلطانة وإصابة مدني آخر بجروح طفيفة، إلى جانب أضرار مادية.
وأضافت أن القصف مصدره طائرة مسيّرة قادمة من مناطق نفوذ المعارضة بريف اللاذقية الشمالي.
وسبق الهجوم بيوم مقتل طفل وامرأة، إثر استهداف طائرة مسيّرة بقذائف صاروخية بلدة سلحب بريف حماة الغربي، شمال غربي البلاد.