البغدادية تخسر مصورا ومحررا في انفجار ابوغريب

ولقي ما لا يقل عن 33 شخصا مصرعهم واصيب عشرات اخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف اللجنة.
بدوره، ادان "مرصد الحريات الصحافية" الذي يعنى بالدفاع عن حقوق الصحافيين التفجير وطالب باجراء تحقيق عاجل في الحادث.
وافاد المرصد في بيان ان اعلاميين قتلا واصيب عدد اخر منهم باصابات مختلفة اثناء قيامهم بتغطية جولة ميدانية تفقدية مع احد كبار الضباط في عمليات بغداد في منطقة ابو غريب".
واكد مقتل مصور ومراسل البغدادية واصابة ابراهيم الكاتب مراسل قناة "العراقية" بجروح بالغة ويرقد حاليا في مستشفى اليرموك بعد ان اخضع لعميلة جراحية في الدماغ.
كما اصيب ثلاثة اخرون من موظفي "العراقية" بجروح.
ونقل البيان عن رائد قاسم مصور "العراقية" قوله ان "عددا من مراسلي ومصوري قنوات فضائية محلية ودولية كانوا برفقة اللواء مارد عبد الحسن اثناء وصوله ابو غريب للمشاركة بمؤتمر عشائري فدوى انفجار هائل قرب المستشفى العام المجاور للسوق الشعبي، فاستشهد بعض الزملاء وجرح اخرون".
واضاف "تعرضوا لاطلاق نار كثيف بعد التفجير مباشرة من منازل مجاورة باتجاه تجمع الصحافيين والقيادات الامنية فرد عناصر الجيش العراقي بالمثل".
واكتسبت قناة "البغدادية" شهرة بعد ان قام مراسلها منتظر الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ولقي ما لا يقل عن 246 اعلاميا من صحافيين وموظفين، بينهم 22 اجنبيا، مصرعهم في العراق منذ الاجتياح الاميركي ربيع العام 2003، وفقا للمرصد.