وكما هو متوقع كان خصومه في دارفور اول المطالبين باعتقاله اذ قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور انه يتعين على قطر ان تسلم البشير الى المحكمة الجنائية الدولية محذرا من زيادة العنف من ابناء دافور المحبطين ولكنه لم يصل الى حد التهديد بهجمات جديدة للحركة.
ووصل البشير بعد ظهر الاحد على متن طائرة سودانية وكان في استقباله امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني واضعا حدا للتكهنات حول مشاركته في القمة العربية ومتوجا التشويق الذي لف مسالة حضوره وامكانية تعرضه للاعتقال خلال سفره جوا كذلك يشكل حضور البشير حرجا للامم المتحدة التي سيحضر أمينها العام القمة العربية لكن مسؤلا بالمنظمة قال ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون لن يتراجع عن مشاركته في القمة العربية بالرغم من حضور الرئيس السوداني الملاحق دوليا.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ردا على سؤال حول ما اذا كان حضور الرئيس عمر البشير سيؤدي الى تراجع بان كي مون عن حضور القمة العربية، ان "السودان عضو في الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية جهاز قضائي مستقل لا يمنع الامم المتحدة من التعامل مع السودان".
الا ان المصدر اكد "نحن نتمسك بشرعية المحكمة الجنائية ونتمنى ان تحترم كل البلدان هذه المحكمة".
والبشير ملاحق بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على خلفية النزاع في دارفور، الا ان قطر لم تصادق على معاهدة روما التي اسست المحكمة وبالتالي ليست ملزمة بتوقيف البشير.
ويقول محللون ان وجود البشير في الدوحة يهدد بالقاء الظلال على هدف رئيسي للقمة بالنسبة لمضيفيها القطريين وهي اثارة الاهتمام بالدولة الخليجية التي تعد الان منتجا بارزا للغاز الطبيعي وقوة مؤثرة على المستوى الاقليمي.
وقال عبد الحميد الانصاري وهو معلق صحفي واستاذ للشريعة الاسلامية ان قطر تريد ان تكون قوة دولية متميزة.
وتحتفظ قطر بعلاقات وثيقة مع ايران على الرغم من الضغوط الامريكية والعربية للابتعاد عن دولة يشتبهون في انها تسعى الى تطوير اسلحة نووية.
وكان مدعي عام المحكمة الارجنتيني لويس اوكامبو اكد انه "ليس هناك حصانة لعمر البشير .. يمكن ان يتم توقيفه ما ان يصبح في الاجواء الدولية".
وسبق لعلماء السودان ان اصدروا فتوى حذروا البشير فيها من السفر الى القمة العربية لعدم الوقوع في فخ محتمل.
الى ذلك، يفترض ان يؤكد القادة العرب في بيان ينتظر صدوره عن القمة، رفض الاجراءات القضائية الدولية بحق البشير والمطالبة بالغائها، بحسب نص للبيان الخاص بالسودان
وقال مصطفي عثمان اسماعيل مستشار البشير للصحفيين في الدوحة انه يتوقع ترجمة هذه الانتفاضة الشعبية من الدعم للسودان التي لم تقتصر على العالم العربي الى قرار قوي يلبي امال الشارع العربي.
وفي العاصمة السودانية الخرطوم قلل مسؤول من مخاطر اعتقال البشير اثناء الرحلة.
وقال علي يوسف احمد مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية انه لا يمكن ان تجرؤ قوة على اعتراض الرئيس عندما يسافر. وقال انه ربما لو سافر الى فرنسا فقد يحاولون الامساك به ولكن لن يأتي احد كل هذه المسافة لاعتقاله.
وفي البيان الخاص بالتضامن مع السودان والذي سبق ان اشار مسؤولون عرب الى اتفاق وزراء خارجية الدول الاعضاء عليه، يعبر القادة "عن دعمهم وتضامنهم مع السودان برفض قرار الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية في حق فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير الذي يهدف الى النيل من قيادته الشرعية المنتخبة".
ويؤكد القادة ايضا "رفضهم القاطع لهذا القرار الذي من شانه ان يؤثر سلبا على وحدة السودان وامنه واستقراره وسيادته، وعلى جهود السلام بما في ذلك المساعي القائمة في اطار المبادرة العربية الافريقية ومساعي دولة قطر في هذا الشأن".
ويعتبر القادة القرار القضائي الدولي "سابقة خطيرة" ويدعون مجلس الامن "الى تحمل مسؤولياته في اقرار السلام والاستقرار في السودان".
كما يطالب القادة في البيان "بالغاء الاجراءات المتخذة من قبل الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية" ويدعون الدول العربية الى "عدم التجاوب مع اجراءاتها في حق (البشير) ورفضها للقرار وكل ما يترتب عليه من آثار".
الا انهم لم يتفقوا حول اقتراح يتعلق بعقد قمة خاصة للتضامن مع السودان في الخرطوم.
وبينما بات يشكل الملف السوداني الموضوع النجم في قمة الدوحة نظرا للترقب الذي اضفاه سفر البشير، الا ان القمة لا تزال امام استحقاق الخلافات العربية المستمرة ومساعي المصالحة الشاملة التي تعرضت لانتكاسة بعد اعلان مصر عدم مشاركة رئيسها حسني مبارك في القمة وتمثلها بوفد يراسه وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب.
ويتوقع ان يتبنى القادة بيانا حول المصالحة العربية مبني على ورقة قدمتها السعودية حسبما افادت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة فرانس برس.
ووصل البشير بعد ظهر الاحد على متن طائرة سودانية وكان في استقباله امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني واضعا حدا للتكهنات حول مشاركته في القمة العربية ومتوجا التشويق الذي لف مسالة حضوره وامكانية تعرضه للاعتقال خلال سفره جوا كذلك يشكل حضور البشير حرجا للامم المتحدة التي سيحضر أمينها العام القمة العربية لكن مسؤلا بالمنظمة قال ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون لن يتراجع عن مشاركته في القمة العربية بالرغم من حضور الرئيس السوداني الملاحق دوليا.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ردا على سؤال حول ما اذا كان حضور الرئيس عمر البشير سيؤدي الى تراجع بان كي مون عن حضور القمة العربية، ان "السودان عضو في الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية جهاز قضائي مستقل لا يمنع الامم المتحدة من التعامل مع السودان".
الا ان المصدر اكد "نحن نتمسك بشرعية المحكمة الجنائية ونتمنى ان تحترم كل البلدان هذه المحكمة".
والبشير ملاحق بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على خلفية النزاع في دارفور، الا ان قطر لم تصادق على معاهدة روما التي اسست المحكمة وبالتالي ليست ملزمة بتوقيف البشير.
ويقول محللون ان وجود البشير في الدوحة يهدد بالقاء الظلال على هدف رئيسي للقمة بالنسبة لمضيفيها القطريين وهي اثارة الاهتمام بالدولة الخليجية التي تعد الان منتجا بارزا للغاز الطبيعي وقوة مؤثرة على المستوى الاقليمي.
وقال عبد الحميد الانصاري وهو معلق صحفي واستاذ للشريعة الاسلامية ان قطر تريد ان تكون قوة دولية متميزة.
وتحتفظ قطر بعلاقات وثيقة مع ايران على الرغم من الضغوط الامريكية والعربية للابتعاد عن دولة يشتبهون في انها تسعى الى تطوير اسلحة نووية.
وكان مدعي عام المحكمة الارجنتيني لويس اوكامبو اكد انه "ليس هناك حصانة لعمر البشير .. يمكن ان يتم توقيفه ما ان يصبح في الاجواء الدولية".
وسبق لعلماء السودان ان اصدروا فتوى حذروا البشير فيها من السفر الى القمة العربية لعدم الوقوع في فخ محتمل.
الى ذلك، يفترض ان يؤكد القادة العرب في بيان ينتظر صدوره عن القمة، رفض الاجراءات القضائية الدولية بحق البشير والمطالبة بالغائها، بحسب نص للبيان الخاص بالسودان
وقال مصطفي عثمان اسماعيل مستشار البشير للصحفيين في الدوحة انه يتوقع ترجمة هذه الانتفاضة الشعبية من الدعم للسودان التي لم تقتصر على العالم العربي الى قرار قوي يلبي امال الشارع العربي.
وفي العاصمة السودانية الخرطوم قلل مسؤول من مخاطر اعتقال البشير اثناء الرحلة.
وقال علي يوسف احمد مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية انه لا يمكن ان تجرؤ قوة على اعتراض الرئيس عندما يسافر. وقال انه ربما لو سافر الى فرنسا فقد يحاولون الامساك به ولكن لن يأتي احد كل هذه المسافة لاعتقاله.
وفي البيان الخاص بالتضامن مع السودان والذي سبق ان اشار مسؤولون عرب الى اتفاق وزراء خارجية الدول الاعضاء عليه، يعبر القادة "عن دعمهم وتضامنهم مع السودان برفض قرار الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية في حق فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير الذي يهدف الى النيل من قيادته الشرعية المنتخبة".
ويؤكد القادة ايضا "رفضهم القاطع لهذا القرار الذي من شانه ان يؤثر سلبا على وحدة السودان وامنه واستقراره وسيادته، وعلى جهود السلام بما في ذلك المساعي القائمة في اطار المبادرة العربية الافريقية ومساعي دولة قطر في هذا الشأن".
ويعتبر القادة القرار القضائي الدولي "سابقة خطيرة" ويدعون مجلس الامن "الى تحمل مسؤولياته في اقرار السلام والاستقرار في السودان".
كما يطالب القادة في البيان "بالغاء الاجراءات المتخذة من قبل الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية" ويدعون الدول العربية الى "عدم التجاوب مع اجراءاتها في حق (البشير) ورفضها للقرار وكل ما يترتب عليه من آثار".
الا انهم لم يتفقوا حول اقتراح يتعلق بعقد قمة خاصة للتضامن مع السودان في الخرطوم.
وبينما بات يشكل الملف السوداني الموضوع النجم في قمة الدوحة نظرا للترقب الذي اضفاه سفر البشير، الا ان القمة لا تزال امام استحقاق الخلافات العربية المستمرة ومساعي المصالحة الشاملة التي تعرضت لانتكاسة بعد اعلان مصر عدم مشاركة رئيسها حسني مبارك في القمة وتمثلها بوفد يراسه وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب.
ويتوقع ان يتبنى القادة بيانا حول المصالحة العربية مبني على ورقة قدمتها السعودية حسبما افادت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة فرانس برس.