الامريكيون يحققون في اساليب استجواب مخابراتهم

وقال مساعد بمجلس الشيوخ ان الجلسات ستكون مغلقة ولم يتضح بعد ما اذا كان سيتم نشر نسخة عامة للنتائج التي ستتوصل اليها اللجنة.
وقال المساعد "لن يكون امرا دعائيا. وسيكون ذلك شيئا سريا للغاية."
واكدت السناتور ديان فينستين رئيسة اللجنة الديمقراطية التحقيق بعد ان كشفت تقارير اعلامية النقاب عنه وقالت ان اللجنة سيكون لديها المزيد لتقوله في المستقبل القريب.
وقالت ان "لجنة مجلس الشيوخ الخاصة بشأن المخابرات ستجري مراجعة لاساليب وكالة المخابرات المركزية الامريكية في الاعتقال والاستجواب."
واثار برنامج وكالة المخابرات الامريكية للاعتقال السري للمشتبه بأنهم ارهابيون وعمليات الاستجواب القاسية او" المعززة" انتقادات في شتى انحاء العالم منذ بدئه بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001.
وحظر الرئيس باراك اوباما الذي تولى الرئاسة قبل خمسة اسابيع بعد ادارة جورج بوش التي استمرت ثماني سنوات اساليب الاستجواب القاسية الى ان يتم اجراء مراجعة من قبل الادارة.
وقال المساعد بمجلس الشيوخ ان هذا التحقيق لا يستهدف فرض عقاب.
واردف قائلا ان "الهدف..هو اجراء هذه المراجعة وجعله تقص للحقائق وجعله يؤدي الى دروس مستفادة."
واعترفت وكالة المخابرات الامريكية بأن اقل من 100 مشتبه بهم احتجزوا في البرنامج السري وان نحو ثلثهم تعرضوا للاساليب الفظة. واضافت ان ثلاثة مشتبه بهم واجهوا "محاكاة الغرق" وهو اسلوب من محاكاة الغرق اعتبر على نطاق واسع تعذيبا.
وعارض مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات الامريكية السابق اجراي اي تحقيق جديد قال انه سيقوض التزام الموظفين.
ولكن ليون بانيتا مدير المخابرات الامريكية في عهد اوباما قال في جلسات استماع التصديق على تعيينه في وقت سابق من الشهر الجاري ان لجنة المخابرات ستكون منبرا ملائما "لتعلم الدروس مما حدث" وتعهد بالتعاون.
وابلغ الصحفيين في الاسبوع الماضي انه سيعارض اي تحرك لمحاكمة مستجوبي وكالة المخابرات الامريكية الذين تصرفوا بناء على توجيهات قانونية اعطتها لهم وزارة العدل في ادارة بوش.
وقال المساعد ان من المرجح ان تستغرق عملية المراجعة ما بين ستة اشهر وعام