تعد الاسفنجيات من أكثر الكائنات المفضلة لدى باحثي الطب والعقاقير الطبية لما لها من قدرات متنوعة ومذهلة في بعض الأحيان.
ويرى البروفيسور فيرنر موللر من جامعة ينوهانيس جوتنبرج بمدينة ماينس الألمانية أن الاسفنجيات تنتمي للكائنات البحرية الأكثر احتواء على مصادر غنية بالمواد البيولوجية التي تدخل في صناعة الأدوية. وتخصص البروفيسور موللر في دراسة الاسفنجيات منذ عدة عقود.
ويؤكد موللر أن الاسفنجيات أثبتت أنها "مستودع حقيقي للعقاقير المضادة للسرطان". كما أشار موللر إلى أن الخبراء استطاعوا تطوير مستخلصات طبية مضادة لفطريات الهيربس من الاسفنجيات.
كما أصبحت الاسفنجيات تستخدم في تقنيات النانو و علوم المواد والتي تهدف لدراسة خصائص المواد وتطبيقاتها. وتدخل هذه الكائنات البحرية أيضا في العديد من الصناعات منها الطبية مثل العظام الصناعية وحشو الأسنان ومنها البحرية مثل الدهانات الواقية للسفن وموصلات الضوء وغيرها من الصناعات الكثيرة.
ويجب ألا نغفل هنا حقيقة أن الاسفنجيات كائن حي شديد المناعة والحصانة "فهي عنيدة أمام السموم" حسب أندرياس كونسمان من مركز الأبحاث البحرية في بريمن شمال ألمانيا والذي يؤكد أن أي شعاب مرجانية أو طحالب أو أسماك تجرؤ على الاقتراب من الاسفنجيات تقابل بدفاع كيميائي شديد الضراوة من قبل الاسفنجيات. ويوضح كونسمان أن الاسفنجيات ليست هي التي تكون هذه السموم بنفسها "بل تختزن البكتريا التي تستطيع بناء هذه السموم".
وعلى ذلك فإن هذه الحيوانات البحرية مازالت تمتلك حسب موللر الكثير من القدرات التي يمكن استغلالها في عالم الطب. وتعد الاسفنجيات من أقدم الحيوانات على وجه الأرض وتمتلك قدرات فائقة على البقاء فهي تستطيع أن تعيش تحت طبقات ثلجية وتستطيع أن تعيش أثناء الجفاف في المناطق المدارية.
كما يشير موللر إلى أن هذه الكائنات البحرية استطاعت عبر نحو 800 مليون عام من تطورها الطبيعي أن تتسلح بالكثير من المواد الفعالة التي تسخرها لبقائها.
تقوم الاسفنجيات في البحار والمواني بدور عمال النظافة حيث يستطيع أحد الأنسجة الإسفنجية ترشيح أكثر من طن ماء يوميا. ولا تستطيع المواد الضارة العالقة في هذه المياه أن تمس الاسفنجيات بسوء "فهي قادرة على سبيل المثال على امتصاص كميات من الزئبق أكثر ألف مرة مما يوجد في محيطها دون أن تصاب بالتلوث" حسبما أوضح موللر.
تقوم الاسفنجيات بتخزين هذه المواد الضارة في مستودعات خاصة وبذا تحمي نفسها من هذه المواد.
ويرى البروفيسور فيرنر موللر من جامعة ينوهانيس جوتنبرج بمدينة ماينس الألمانية أن الاسفنجيات تنتمي للكائنات البحرية الأكثر احتواء على مصادر غنية بالمواد البيولوجية التي تدخل في صناعة الأدوية. وتخصص البروفيسور موللر في دراسة الاسفنجيات منذ عدة عقود.
ويؤكد موللر أن الاسفنجيات أثبتت أنها "مستودع حقيقي للعقاقير المضادة للسرطان". كما أشار موللر إلى أن الخبراء استطاعوا تطوير مستخلصات طبية مضادة لفطريات الهيربس من الاسفنجيات.
كما أصبحت الاسفنجيات تستخدم في تقنيات النانو و علوم المواد والتي تهدف لدراسة خصائص المواد وتطبيقاتها. وتدخل هذه الكائنات البحرية أيضا في العديد من الصناعات منها الطبية مثل العظام الصناعية وحشو الأسنان ومنها البحرية مثل الدهانات الواقية للسفن وموصلات الضوء وغيرها من الصناعات الكثيرة.
ويجب ألا نغفل هنا حقيقة أن الاسفنجيات كائن حي شديد المناعة والحصانة "فهي عنيدة أمام السموم" حسب أندرياس كونسمان من مركز الأبحاث البحرية في بريمن شمال ألمانيا والذي يؤكد أن أي شعاب مرجانية أو طحالب أو أسماك تجرؤ على الاقتراب من الاسفنجيات تقابل بدفاع كيميائي شديد الضراوة من قبل الاسفنجيات. ويوضح كونسمان أن الاسفنجيات ليست هي التي تكون هذه السموم بنفسها "بل تختزن البكتريا التي تستطيع بناء هذه السموم".
وعلى ذلك فإن هذه الحيوانات البحرية مازالت تمتلك حسب موللر الكثير من القدرات التي يمكن استغلالها في عالم الطب. وتعد الاسفنجيات من أقدم الحيوانات على وجه الأرض وتمتلك قدرات فائقة على البقاء فهي تستطيع أن تعيش تحت طبقات ثلجية وتستطيع أن تعيش أثناء الجفاف في المناطق المدارية.
كما يشير موللر إلى أن هذه الكائنات البحرية استطاعت عبر نحو 800 مليون عام من تطورها الطبيعي أن تتسلح بالكثير من المواد الفعالة التي تسخرها لبقائها.
تقوم الاسفنجيات في البحار والمواني بدور عمال النظافة حيث يستطيع أحد الأنسجة الإسفنجية ترشيح أكثر من طن ماء يوميا. ولا تستطيع المواد الضارة العالقة في هذه المياه أن تمس الاسفنجيات بسوء "فهي قادرة على سبيل المثال على امتصاص كميات من الزئبق أكثر ألف مرة مما يوجد في محيطها دون أن تصاب بالتلوث" حسبما أوضح موللر.
تقوم الاسفنجيات بتخزين هذه المواد الضارة في مستودعات خاصة وبذا تحمي نفسها من هذه المواد.