واكد اعضاء اللجنة المشتركة للحوار الاسلامي الكاثوليكي الذين عقدوا في الفاتيكان اجتماعهم السنوي، اهمية "النهوض بتربية وثقافة للسلام" تمنح "مرجعية خاصة لدور الاديان".
وقالت اللجنة "يجب ان تتم مراجعة الكتب المدرسية حتى لا تتضمن نصوصا يمكن ان تسيء للمشاعر الدينية لمؤمنين آخرين وهو الامر الذي يحدث احيانا بسبب تناول خاطىء لمعتقدات وقيم او تاريخ اديان اخرى".
واعتبرت اللجنة ان الاعلام يتحمل "مسؤولية كبيرة في النهوض بعلاقات ايجابية وقائمة على الاحترام بين المؤمنين من مختلف الاديان".
وترأس الاجتماع الكاردينال جان لوي توران المكلف بالعلاقات مع الاسلام في الفاتيكان والشيخ عبد الباقي شحاته الامين العام لاكاديمية البحوث الاسلامية في جامعة الازهر.
وقال توران، إن معظم المواطنين العاديين في الدول الإسلامية ليسوا على علم بالمحادثات بالحوار. وصرح لإذاعة الفاتيكان، الخميس، بان «تحسن العلاقات والمناخ الذي عقدت فيه تلك المناقشات عالية المستوى، ليس لها حتى الآن تأثير على جموع المسلمين». وأضاف: «هذا في رأيي، المشكلة الكبرى: كيفية جعل (الحوار ينتقل) من القمة ليصل إلى القاعدة.
وانشئت اللجنة المشتركة للحوار في 1998 وستعقد اجتماعها السنوي المقبل في شباط/فبراير 2010 بالقاهرة، بحسب بيان اللجنة
وقالت اللجنة "يجب ان تتم مراجعة الكتب المدرسية حتى لا تتضمن نصوصا يمكن ان تسيء للمشاعر الدينية لمؤمنين آخرين وهو الامر الذي يحدث احيانا بسبب تناول خاطىء لمعتقدات وقيم او تاريخ اديان اخرى".
واعتبرت اللجنة ان الاعلام يتحمل "مسؤولية كبيرة في النهوض بعلاقات ايجابية وقائمة على الاحترام بين المؤمنين من مختلف الاديان".
وترأس الاجتماع الكاردينال جان لوي توران المكلف بالعلاقات مع الاسلام في الفاتيكان والشيخ عبد الباقي شحاته الامين العام لاكاديمية البحوث الاسلامية في جامعة الازهر.
وقال توران، إن معظم المواطنين العاديين في الدول الإسلامية ليسوا على علم بالمحادثات بالحوار. وصرح لإذاعة الفاتيكان، الخميس، بان «تحسن العلاقات والمناخ الذي عقدت فيه تلك المناقشات عالية المستوى، ليس لها حتى الآن تأثير على جموع المسلمين». وأضاف: «هذا في رأيي، المشكلة الكبرى: كيفية جعل (الحوار ينتقل) من القمة ليصل إلى القاعدة.
وانشئت اللجنة المشتركة للحوار في 1998 وستعقد اجتماعها السنوي المقبل في شباط/فبراير 2010 بالقاهرة، بحسب بيان اللجنة