وبررت الوزارة هذا القرار بأنه يأتي لتسهيل عملية تجديد وثائق اللجوء وبخاصة الهوية الأمنية أو ما يعرف بـ"بطاقات الخدمة الخاصة بالجالية السورية في الأردن".
والهوية الأمنية أو البطاقة الخاصة بالجالية السورية هي وثيقة تم اعتمادها لغايات تقديم الخدمات وقد تم إصدار التعاميم الرسمية بهذا الخصوص لكافة الجهات ذات العلاقة قبل عدة سنوات.
ويعتبر حامل هذه الهوية مقيم بشكل نظامي في الأردن، ويستخدمها لتحديد هويته وعمل المعاملات الرسمية في الوزارات الأردنية، خاصة فيما يتعلق بتسجيل المواليد والزواج أو التعليم، حتى أنه يعتبر أهم بكثير من جواز السفر السوري في إجراء المعاملات، إلا أن من دخل من السوريين إلى الأردن بعد 2017 لا يعطى هذه الهوية، ما يضطره لإستخدام جواز سفره السوري الذي لا بد أن يكون ساري المفعول.
وأشارت وزارة الداخلية الأردنية في بيانها أنها قامت بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـإعادة تسجيل السوريين المقيمين خارج المخيمات من خلال إعادة تسجيل البيانات.
حيث ستحصل كل عائلة سورية مقيمة خارج المخيمات في الأردن على وثيقة جديدة لكل فرد من أفراد العائلة صادرة من وزارة الداخلية (وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية او الهوية الأمنية).
نوهت الوزارة أن عملية إعادة تسجيل البيانات مجانية وكافة المعلومات تعامل بسرية تامة ووثيقة الخدمة الجديدة سوف تضمن استمرار حصول كل السوريين وعائلاتهم المقيمين خارج المخيمات على جميع أنواع الخدمات والمساعدات كالمساعدات الصحية والتعليمية.
وشددت أن من أهداف اصدار بطاقة الخدمة لكل لاجئ سوري خارج المخيمات، هو من أجل الحفاظ على الوضع القانوني للاجىء في الأردن.
من ناحيته قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أمس الثلاثاء، في رسالته إلى اللاجئين أن "الأردن لن يكون وطنا لكم.
وقال الفراية في حفل أقامته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، أن العالم مدين للاجئين بالاعتذار لمغادرتهم بيوتهم، ويستحقون التحية أيضا.
وأضاف: "الأردن لن يكون يوماً وطناً لكم، وطنكم هو بلدكم الأول الذي خرجتم منه".
وأشار إلى أن الأردن ملزم بتأمين الحياة الكريمة للاجئين، مقدما شكره للمجتمع الأردني لاستضافتهم اللاجئين وضيافتهم.
كما قدم الفراية شكره للشركاء في العالم على تقديم المساعدة اللاجئين ولدعمهم لهم، مشيرا إلى أن تراجع تقديم الدعم الدولي سيضر في اللاجئين والمجتمعات المستضيفة
وأضاف: "في الوقت الذي نحاول فيه تقديم أفضل ما يمكن لخدمتكم في الأردن ما نريده منكم أن لا تنسوا بلدكم الأول".
ودعا الوزير الأردني اللاجئين إلى "تذكر بلادهم والذكريات الجميلة فيها" وأن "يزرعوا في أذهان أطفالهم الشيء الجميل عن هذه البلاد التي تركوها".
والهوية الأمنية أو البطاقة الخاصة بالجالية السورية هي وثيقة تم اعتمادها لغايات تقديم الخدمات وقد تم إصدار التعاميم الرسمية بهذا الخصوص لكافة الجهات ذات العلاقة قبل عدة سنوات.
ويعتبر حامل هذه الهوية مقيم بشكل نظامي في الأردن، ويستخدمها لتحديد هويته وعمل المعاملات الرسمية في الوزارات الأردنية، خاصة فيما يتعلق بتسجيل المواليد والزواج أو التعليم، حتى أنه يعتبر أهم بكثير من جواز السفر السوري في إجراء المعاملات، إلا أن من دخل من السوريين إلى الأردن بعد 2017 لا يعطى هذه الهوية، ما يضطره لإستخدام جواز سفره السوري الذي لا بد أن يكون ساري المفعول.
وأشارت وزارة الداخلية الأردنية في بيانها أنها قامت بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـإعادة تسجيل السوريين المقيمين خارج المخيمات من خلال إعادة تسجيل البيانات.
حيث ستحصل كل عائلة سورية مقيمة خارج المخيمات في الأردن على وثيقة جديدة لكل فرد من أفراد العائلة صادرة من وزارة الداخلية (وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية او الهوية الأمنية).
نوهت الوزارة أن عملية إعادة تسجيل البيانات مجانية وكافة المعلومات تعامل بسرية تامة ووثيقة الخدمة الجديدة سوف تضمن استمرار حصول كل السوريين وعائلاتهم المقيمين خارج المخيمات على جميع أنواع الخدمات والمساعدات كالمساعدات الصحية والتعليمية.
وشددت أن من أهداف اصدار بطاقة الخدمة لكل لاجئ سوري خارج المخيمات، هو من أجل الحفاظ على الوضع القانوني للاجىء في الأردن.
من ناحيته قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أمس الثلاثاء، في رسالته إلى اللاجئين أن "الأردن لن يكون وطنا لكم.
وقال الفراية في حفل أقامته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، أن العالم مدين للاجئين بالاعتذار لمغادرتهم بيوتهم، ويستحقون التحية أيضا.
وأضاف: "الأردن لن يكون يوماً وطناً لكم، وطنكم هو بلدكم الأول الذي خرجتم منه".
وأشار إلى أن الأردن ملزم بتأمين الحياة الكريمة للاجئين، مقدما شكره للمجتمع الأردني لاستضافتهم اللاجئين وضيافتهم.
كما قدم الفراية شكره للشركاء في العالم على تقديم المساعدة اللاجئين ولدعمهم لهم، مشيرا إلى أن تراجع تقديم الدعم الدولي سيضر في اللاجئين والمجتمعات المستضيفة
وأضاف: "في الوقت الذي نحاول فيه تقديم أفضل ما يمكن لخدمتكم في الأردن ما نريده منكم أن لا تنسوا بلدكم الأول".
ودعا الوزير الأردني اللاجئين إلى "تذكر بلادهم والذكريات الجميلة فيها" وأن "يزرعوا في أذهان أطفالهم الشيء الجميل عن هذه البلاد التي تركوها".