وفي ايلول/سبتمبر 2008، عثر على 12 قطعة من ناي مصنوع من العظم طوله 21,8 سنتيمترا وقطره ثمانية ميليمترات، في مغارة هولي فلس في جبال جورا الالمانية.
والناي مصنوع من عظام نسر "جيبس فولفوس" الذي يتراوح طول جناحيه المفتوحين بين 2,35 و2,65 مترا، وهو حيوان تعد مقاساته مثالية لصناعة الات الناي الكبيرة بحسب الدراسة التي وضعها نيكولاس كونارد وسوزان مونزيل من جامعة توبينغن وماريا مالينا من اكاديمية هايدلبرغ الالمانية للعلوم.
واشارت الدراسة الى ان "مسطحات وهيكلية الناي بحالة ممتازة وتظهر تفاصيل عدة حول صناعة" الناي.
وفي الناي خمسة ثقوب واربعة خطوط رفيعة محفورة يفترض انها استخدمت لتحديد المكان الذي يجب ان تثقب فيه العظمة بالضبط، وذلك بواسطة حجارة منحوتة.
وفي طرف الناي ايضا فتحتان على شكل الرقم سبعة، ويعتقد علماء الاثار ان هذا الطرف كان يستخدم للنفخ.
وتم العثور ايضا في الموقع نفسه في هولي فلس على قطعتين من نايين عاجيين بحجمين مختلفين، كما عثر على قطعة ناي عاجي ثالث في وادي لوني على بعد عشرة كيلومترات من الكهف.
وتؤكد الدراسة ان "تقنية صناعة الناي من العاج اكثر تعقيدا من صناعته من عظم الطيور" واشارت ايضا الى انه "نظرا الى هشاشة العاج فانه من المرجح العثور على اجزاء متفرقة من الات مماثلة".
وعبر استخدام تقنية التأريخ بالكاربون 14، توصل العلماء الى ان النايات هذه تعود الى ما بين 31 الف سنة واربعين الف سنة، الا ان تقنيات حديثة اخرى سمحت بتحديد عمرها بحوالى 36 الف سنة.
وفي الكهف نفسه، عثر فريق العالم نيكولاس كونارد ايضا في ايلول/سبتمبر 2008 على تمثال صغير يعود الى 35 الف عام، وهو يمثل اقدم تجسيد لجسد المراة، وسبق لمجلة "نيتشر" ان نشرت دراسة حول التمثال.
وعثر على الناي المصنوع من العظم على بعد سبعين سنتيمترا فقط من تمثال المرأة الذي يعود الى الحقبة نفسها، ما يشير بحسب الدراسة الى امكانية ترابط ما بين الناي والتمثال.
واكد علماء الاثار في الدراسة ان اكتشاف هذه الالات الموسيقية يثبت "ان تعبيرا موسيقيا كان متواجدا في التقليد الثقافي للعصر الاورينياسي".
كما ذكروا انه لم تكن توجد ادلة على وجود الات موسيقية تعود الى اكثر من ثلاثين الف سنة.
وسبق ان عثر في جبال البيرينيه الفرنسية في مطلع القرن العشرين على الات ناي مصنوعة من العظم يعتقد انها تعود الى العصر الحجري القديم العلوي او حتى الاورنياسي، الا ان عمليات التنقيب غير موثقة بشكل جيد ولا يمكن بالتالي تحديد عمر الادوات التي عثر عليها.
والناي مصنوع من عظام نسر "جيبس فولفوس" الذي يتراوح طول جناحيه المفتوحين بين 2,35 و2,65 مترا، وهو حيوان تعد مقاساته مثالية لصناعة الات الناي الكبيرة بحسب الدراسة التي وضعها نيكولاس كونارد وسوزان مونزيل من جامعة توبينغن وماريا مالينا من اكاديمية هايدلبرغ الالمانية للعلوم.
واشارت الدراسة الى ان "مسطحات وهيكلية الناي بحالة ممتازة وتظهر تفاصيل عدة حول صناعة" الناي.
وفي الناي خمسة ثقوب واربعة خطوط رفيعة محفورة يفترض انها استخدمت لتحديد المكان الذي يجب ان تثقب فيه العظمة بالضبط، وذلك بواسطة حجارة منحوتة.
وفي طرف الناي ايضا فتحتان على شكل الرقم سبعة، ويعتقد علماء الاثار ان هذا الطرف كان يستخدم للنفخ.
وتم العثور ايضا في الموقع نفسه في هولي فلس على قطعتين من نايين عاجيين بحجمين مختلفين، كما عثر على قطعة ناي عاجي ثالث في وادي لوني على بعد عشرة كيلومترات من الكهف.
وتؤكد الدراسة ان "تقنية صناعة الناي من العاج اكثر تعقيدا من صناعته من عظم الطيور" واشارت ايضا الى انه "نظرا الى هشاشة العاج فانه من المرجح العثور على اجزاء متفرقة من الات مماثلة".
وعبر استخدام تقنية التأريخ بالكاربون 14، توصل العلماء الى ان النايات هذه تعود الى ما بين 31 الف سنة واربعين الف سنة، الا ان تقنيات حديثة اخرى سمحت بتحديد عمرها بحوالى 36 الف سنة.
وفي الكهف نفسه، عثر فريق العالم نيكولاس كونارد ايضا في ايلول/سبتمبر 2008 على تمثال صغير يعود الى 35 الف عام، وهو يمثل اقدم تجسيد لجسد المراة، وسبق لمجلة "نيتشر" ان نشرت دراسة حول التمثال.
وعثر على الناي المصنوع من العظم على بعد سبعين سنتيمترا فقط من تمثال المرأة الذي يعود الى الحقبة نفسها، ما يشير بحسب الدراسة الى امكانية ترابط ما بين الناي والتمثال.
واكد علماء الاثار في الدراسة ان اكتشاف هذه الالات الموسيقية يثبت "ان تعبيرا موسيقيا كان متواجدا في التقليد الثقافي للعصر الاورينياسي".
كما ذكروا انه لم تكن توجد ادلة على وجود الات موسيقية تعود الى اكثر من ثلاثين الف سنة.
وسبق ان عثر في جبال البيرينيه الفرنسية في مطلع القرن العشرين على الات ناي مصنوعة من العظم يعتقد انها تعود الى العصر الحجري القديم العلوي او حتى الاورنياسي، الا ان عمليات التنقيب غير موثقة بشكل جيد ولا يمكن بالتالي تحديد عمر الادوات التي عثر عليها.