ومن بين الاقطاب أو الاسر الثرية التى تصل ثروتها الى 200 مليون جنيه استرلينى (290 مليون دولار امريكى) سيطر 35 من اغنى الرأسماليين ومنظمى الاعمال الامريكيين على القائمة، وجاء معظمهم من وادى السليكون يليهم 17 صينيا ثم 10 بريطانيين واخيرا 7 المان.
ويتصدر القائمة وارن بوفيت الذى استثمر فى اقامة مشروعات لتوليد الطاقة من الرياح، وبيل جيتس الذى مول مشروعات لتوليد وقود بديل مثل استخراج النفط من الطحالب البحرية.
وفى سياق الأزمة الاقتصادية العالمية، كيف يمكن ان تؤثر أعمال اغنى الاغنياء و الرأسماليين ورجال الاعمال في التركيز على "الصناعة الخضراء"؟ وهل خيارهم هذا اقل تكلفة؟
فالمستثمرون ذوو الرؤية الاستراتيجية لا يسعون فقط وراء تحقيق ارباح سريعة من صناعات ملوثة للبيئة ولكنهم يتطلعون ايضا الى المستقبل ،فقد أدركت الحكومات والشعوب، التى تواجه تقلصا فى الموارد غير المتجددة وارتفاعا فى التلوث وزيادة حادة فى تغير المناخ، ان الصناعة الخضراء ذات الخصائص عالية الكفاءة والتلوث المنخفض واعادة تدوير النفايات وترشيد الطاقة ستصبح الاتجاه الرائد فى العالم فى المستقبل القريب.
وبعبارة اخرى، سيكون لدى اوائل من سيمتلكون التكنولوجيا الخضراء الحديثة اليد العليا على منافسيهم فى المستقبل.
وحتى وسط الأزمة المالية العالمية الآخذة فى التزايد، مازال صفوة رجال الاعمال ثابتين على تصميمهم هذا. حيث يتحول الكثير من اقطاب تكنولوجيا المعلومات الى الاستثمارات الخضراء لاستكشاف موارد جديدة كما فعلوا مع اقتصاد الانترنت الذى كان وليدا منذ عدة عقود
وباعتراف الجميع، تعد الاستثمارات الخضراء ايضا انعكاسا للمسؤولية الاجتماعية المشتركة لبعض الاثرياء فى العالم.
وتدعو اعمال البحث والتطوير الاساسية للتكنولوجيا الخضراء الى ضخ كميات كبيرة من الاستثمارات ولكن من الصعب توقع النتيجة مع وجود احتمال كبير نسبيا فى الاخفاق وفى تحقيق ارباح اقل. ونتيجة لها، تعارض الكثير من الشركات متوسطة الحجم المشاركة فى الامر.
وقد بدأ رجال اعمال مثل بوفيت وجيتس فى تحويل نظرهم الى حماية البيئة وخدمات الرفاهية العامة. وهما مستعدان لضخ استثمارات فى الابحاث التجريبية .
وهناك 17 رجل اعمال صينى فى "القائمة الخضراء" ويشاركون اساسا فى الطاقة الشمسية وفى تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
وبصورة مختلفة عن رجال الاعمال الامريكيين الذين يميلون الى التوجه نحو التكنولوجيا الاكثر تقدما، يولى الاقطاب الصينيون الكثير من الاهتمام بالانتاج الكبير وتطبيق التكنولوجيات الخضراء.
واظهر تقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائى فى عام 2007 ان الصناعة الشمسية فى الصين احتلت المركز الاول فى العالم من حيث الحجم و الانفاق.
وعموما، فان رواد البيئة هؤلاء يرون في الصناعة الخضراء بديلا لاقتصادنا فى مواجهة الأزمة المالية العالمية الآخذة فى التأجج.
كما يمكن التوفيق بين الساعين وراء الارباح والمطالبين بحماية البيئة بطريقة متناغمة للمرة الاولى فى التاريخ، وهذا يجعل التنمية اكثر ديمومة.
وأخيرا ربما نتمكن من مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث اللذان يهددان مصير الإنسان على كوكب الأرض
ويتصدر القائمة وارن بوفيت الذى استثمر فى اقامة مشروعات لتوليد الطاقة من الرياح، وبيل جيتس الذى مول مشروعات لتوليد وقود بديل مثل استخراج النفط من الطحالب البحرية.
وفى سياق الأزمة الاقتصادية العالمية، كيف يمكن ان تؤثر أعمال اغنى الاغنياء و الرأسماليين ورجال الاعمال في التركيز على "الصناعة الخضراء"؟ وهل خيارهم هذا اقل تكلفة؟
فالمستثمرون ذوو الرؤية الاستراتيجية لا يسعون فقط وراء تحقيق ارباح سريعة من صناعات ملوثة للبيئة ولكنهم يتطلعون ايضا الى المستقبل ،فقد أدركت الحكومات والشعوب، التى تواجه تقلصا فى الموارد غير المتجددة وارتفاعا فى التلوث وزيادة حادة فى تغير المناخ، ان الصناعة الخضراء ذات الخصائص عالية الكفاءة والتلوث المنخفض واعادة تدوير النفايات وترشيد الطاقة ستصبح الاتجاه الرائد فى العالم فى المستقبل القريب.
وبعبارة اخرى، سيكون لدى اوائل من سيمتلكون التكنولوجيا الخضراء الحديثة اليد العليا على منافسيهم فى المستقبل.
وحتى وسط الأزمة المالية العالمية الآخذة فى التزايد، مازال صفوة رجال الاعمال ثابتين على تصميمهم هذا. حيث يتحول الكثير من اقطاب تكنولوجيا المعلومات الى الاستثمارات الخضراء لاستكشاف موارد جديدة كما فعلوا مع اقتصاد الانترنت الذى كان وليدا منذ عدة عقود
وباعتراف الجميع، تعد الاستثمارات الخضراء ايضا انعكاسا للمسؤولية الاجتماعية المشتركة لبعض الاثرياء فى العالم.
وتدعو اعمال البحث والتطوير الاساسية للتكنولوجيا الخضراء الى ضخ كميات كبيرة من الاستثمارات ولكن من الصعب توقع النتيجة مع وجود احتمال كبير نسبيا فى الاخفاق وفى تحقيق ارباح اقل. ونتيجة لها، تعارض الكثير من الشركات متوسطة الحجم المشاركة فى الامر.
وقد بدأ رجال اعمال مثل بوفيت وجيتس فى تحويل نظرهم الى حماية البيئة وخدمات الرفاهية العامة. وهما مستعدان لضخ استثمارات فى الابحاث التجريبية .
وهناك 17 رجل اعمال صينى فى "القائمة الخضراء" ويشاركون اساسا فى الطاقة الشمسية وفى تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
وبصورة مختلفة عن رجال الاعمال الامريكيين الذين يميلون الى التوجه نحو التكنولوجيا الاكثر تقدما، يولى الاقطاب الصينيون الكثير من الاهتمام بالانتاج الكبير وتطبيق التكنولوجيات الخضراء.
واظهر تقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائى فى عام 2007 ان الصناعة الشمسية فى الصين احتلت المركز الاول فى العالم من حيث الحجم و الانفاق.
وعموما، فان رواد البيئة هؤلاء يرون في الصناعة الخضراء بديلا لاقتصادنا فى مواجهة الأزمة المالية العالمية الآخذة فى التأجج.
كما يمكن التوفيق بين الساعين وراء الارباح والمطالبين بحماية البيئة بطريقة متناغمة للمرة الاولى فى التاريخ، وهذا يجعل التنمية اكثر ديمومة.
وأخيرا ربما نتمكن من مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث اللذان يهددان مصير الإنسان على كوكب الأرض