نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


اكتشاف مادة سامة في حليب الأطفال بالولايات المتحدة الاميركية




كشفت مجموعة العمل البيئية غير الحكومية الجمعة عن وجود مادة كيميائية تستخدم في المتفجرات والمفرقعات ووقود الصواريخ في مسحوق حليب الاطفال في الولايات المتحدة.


وقالت الجمعية ان باحثين في المركز الاميركي للمراقبة والوقاية من الامراض وجدوا في "ابحاث لم يتم تسليط الضوء عليها" ان 15 علامة تجارية من حليب الاطفال تحتوي على مادة بيركلورات، وهي مادة مؤكسدة للوقود الصلب تستخدم في المتفجرات والمفرقعات والمشاعل المضيئة ومحركات الصواريخ.
وقالت الجمعية ان "الدراسات بينت ان المادة الكميائية لها تاثير سام على الغدة الدرقية ويمكن ان تؤثر على تطور ادمغة الاجنة والاطفال الرضع".
وذكرت نقلا عن باحثين في مركز المراقبة والوقاية من الامراض ان العلامتين التجاريتين الاكثر تلوثا بالمادة الكيميائية كانتا تسيطران على 90% من سوق مسحوق حليب الاطفال الاميركي.
وقدم الباحثون تقريرا حول دراستهم عن البيروكلورات في حليب الاطفال الى مجلة علوم التعرض للمؤثرات الكيميائية والاوبئة البيئية في تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي وتم نشره الشهر الماضي.
ولم يتضح متى اجريت الدراسة ولم يكن الباحث الرئيسي جوشوا شير متوفرا للتعليق.
وقالت الجمعية ان "النتائج التي توصل اليها الباحثون تثير مخاوف حول التلوث بالبيروكلورات، الذي يعتبر من مخلفات تجارب الصواريخ في فترة الحرب الباردة".
وقالت مجموعة العمل البيئية ان البيروكلورات موجود في مياه الشرب في اكثر من نصف الولايات الاميركية الخمسين، وخلط بودرة حليب الاطفال بالماء الملوث من شانه ان يزيد من سمية المزيج فوق المستوى الذي تسمح به هيئة حماية البيئة الاميركية.
وقالت الجمعية ان دراسة اجراها مركز المراقبة والوقاية من الامراض في 2006 بين ان التعرض للبيروكلورات في مستويات اقل بكثير من المستوى الذي تعتبره هيئة حماية البيئة سليما، ادى الى تغيير مستوى افراز هرمون الغدة الدرقية لدى النساء.
ودعت الجمعية الى خفض المستوى المسموح به من المادة الكيميائية في مياه الشرب.
وذكرت هيئة حماية البيئة العام الماضي ان تغيير المستوى المسموح به للبيروكلورات في مياه الشرب لن ينتج عنه تخفيض مهم في المخاطر الصحية.


وكالات
الجمعة 3 أبريل 2009