وتعد حران الواقعة في ولاية شانلي أورفة، الحدودية مع سوريا، من أقدم المناطق المأهولة في العالم.
وتتواصل أعمال التنقيب في المنطقة، عبر فريق مكون من 100 شخص، برئاسة الأستاذ محمد أونال، رئيس قسم الآثار بجامعة حران.
وفي حديث مع الأناضول، ذكر أونال، أنهم عثروا على آثار تعود للعصور الوسطى على وجه الخصوص، في الموقع.
وأوضح أنهم يقومون بحفريات دقيقة في المنطقة التي تم فيها العثور في حفريات سابقة على بقايا قصر وحمام، ومؤخرا على 32 مرحاضا من العهد الأموي.
ولفت إلى أن تلك المكتشفات تمثل النماذج الأولى للمراحيض العائدة للفترة الإسلامية في منطقة الأناضول.
وأوضح أن الناس كانوا يجلسون جنبا إلى جنب في المراحيض، في العهدين اليوناني والروماني، بينما تمت مراعاة الخصوصية الشخصية، في المراحيض المبنية وفق القواعد الإسلامية.
وبين أن المراحيض المكتشفة كانت مفصولة بستائر ولها أحواض مياه وصنابير خاصة.
وذكر أنهم اكتشفوا أقنية للصرف الصحي في المنطقة، بعرض 1.5 متر و ارتفاع 1.75 متر.
ونوه أونال أن حران كانت عاصمة الأموين في عهد مروان الثاني، وأشار إلى أن المكتشفات الأثرية فيها، تعكس خصائص الانتقال من العمارة الرومانية إلى الإسلامية.
وتتواصل أعمال التنقيب في المنطقة، عبر فريق مكون من 100 شخص، برئاسة الأستاذ محمد أونال، رئيس قسم الآثار بجامعة حران.
وفي حديث مع الأناضول، ذكر أونال، أنهم عثروا على آثار تعود للعصور الوسطى على وجه الخصوص، في الموقع.
وأوضح أنهم يقومون بحفريات دقيقة في المنطقة التي تم فيها العثور في حفريات سابقة على بقايا قصر وحمام، ومؤخرا على 32 مرحاضا من العهد الأموي.
ولفت إلى أن تلك المكتشفات تمثل النماذج الأولى للمراحيض العائدة للفترة الإسلامية في منطقة الأناضول.
وأوضح أن الناس كانوا يجلسون جنبا إلى جنب في المراحيض، في العهدين اليوناني والروماني، بينما تمت مراعاة الخصوصية الشخصية، في المراحيض المبنية وفق القواعد الإسلامية.
وبين أن المراحيض المكتشفة كانت مفصولة بستائر ولها أحواض مياه وصنابير خاصة.
وذكر أنهم اكتشفوا أقنية للصرف الصحي في المنطقة، بعرض 1.5 متر و ارتفاع 1.75 متر.
ونوه أونال أن حران كانت عاصمة الأموين في عهد مروان الثاني، وأشار إلى أن المكتشفات الأثرية فيها، تعكس خصائص الانتقال من العمارة الرومانية إلى الإسلامية.