عقد المؤتمر تحت عنوان كبير ( عالم عربي متغير في عالم متغير ) وناقش على مدار ثلاث ايام مجموعة من المحاور التي تخص الصراعات المحلية والاقليمية والاعلام والثقافة وقضايا الاصلاح الديني وذلك بحضور ستمائة مشارك من جميع انحاء العالم العربي بينهم نخب ممتازة على كافة الصعد الفكرية والسياسية والاجتماعية
وكان الدكتور اسماعيل سراج الدين قد افتتح اعمال المؤتمر امس بدعوة للمزيد من التفاؤل بالمستقبل واعقب ذلك مراجعات لوثيقة الاسكندرية وجلسة على طريقة دافوس لتبين ملامح المستقبل .
وكان منتدى الاصلاح قد تشكل في عام صدور وثيقة الاسكندرية 2004 وشاركت في وضع وثائقه الاساسية نخبة من المثقفين والاكاديميين العرب بينهم الدكتور سيد ياسين والدكتورجابر عصفور والدكتور محسن يوسف من مصروالدكتورة سهام الفريح من الكويت والدكتور محيي الدين اللاذقاني من سوربة والدكتور سعيد حارب من الامارات والدكتور عبد السلام المسدي من تونس والاستاذ عبد الوهاب بدرخان من لبنان واحمد ابراهيم الفقيه وفريدة العلاق من ليبيا والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة والمرحوم الطيب صالح من السودان
مع مجموعة اخرى من الكتاب والمفكرين ونشطاء المجتمع المدني
وكان منتدى الاصلاح العربي الذي تأسس في عام 2003 قد ركز في دوراته المتتالية على الشباب وحرية الاعلام والتجارب المدنية التي حققت نجاحا مميزا في محيطها
جدير بالذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك حمل توصيات وثيقة الاسكندرية ومنتداها الاصلاحي الى مؤتمر القمة العربي الذي عقد في تونس ربيع ذلك العام وتبنت القمة ضمنا بعض مقترحات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لكن تراجع الادارة الاميركية عن الضغط في سبيل الاصلا في العالم العربي بعد احتلال العراق جعل الانظمة العربية تتنصل من تنفيذ اية توصيات لتعود الى عاداتها التقليدية في القمع والاستبداد بالرأي ومنع الشعوب من المشاركة في القرار السياسي الأمر الذي يشير الى انه امام منتدى الاصلاح العربي الكثير مما يعمله بعد ان تراجع لجنته التحضيرية تجارب السنوات الماضية لتحدد اين اخطأت واين اصابت وما هي البرامج المستقبيلية والاولويات التي تتطلبها المرحلة المقبلة
وكان الدكتور اسماعيل سراج الدين قد افتتح اعمال المؤتمر امس بدعوة للمزيد من التفاؤل بالمستقبل واعقب ذلك مراجعات لوثيقة الاسكندرية وجلسة على طريقة دافوس لتبين ملامح المستقبل .
وكان منتدى الاصلاح قد تشكل في عام صدور وثيقة الاسكندرية 2004 وشاركت في وضع وثائقه الاساسية نخبة من المثقفين والاكاديميين العرب بينهم الدكتور سيد ياسين والدكتورجابر عصفور والدكتور محسن يوسف من مصروالدكتورة سهام الفريح من الكويت والدكتور محيي الدين اللاذقاني من سوربة والدكتور سعيد حارب من الامارات والدكتور عبد السلام المسدي من تونس والاستاذ عبد الوهاب بدرخان من لبنان واحمد ابراهيم الفقيه وفريدة العلاق من ليبيا والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة والمرحوم الطيب صالح من السودان
مع مجموعة اخرى من الكتاب والمفكرين ونشطاء المجتمع المدني
وكان منتدى الاصلاح العربي الذي تأسس في عام 2003 قد ركز في دوراته المتتالية على الشباب وحرية الاعلام والتجارب المدنية التي حققت نجاحا مميزا في محيطها
جدير بالذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك حمل توصيات وثيقة الاسكندرية ومنتداها الاصلاحي الى مؤتمر القمة العربي الذي عقد في تونس ربيع ذلك العام وتبنت القمة ضمنا بعض مقترحات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لكن تراجع الادارة الاميركية عن الضغط في سبيل الاصلا في العالم العربي بعد احتلال العراق جعل الانظمة العربية تتنصل من تنفيذ اية توصيات لتعود الى عاداتها التقليدية في القمع والاستبداد بالرأي ومنع الشعوب من المشاركة في القرار السياسي الأمر الذي يشير الى انه امام منتدى الاصلاح العربي الكثير مما يعمله بعد ان تراجع لجنته التحضيرية تجارب السنوات الماضية لتحدد اين اخطأت واين اصابت وما هي البرامج المستقبيلية والاولويات التي تتطلبها المرحلة المقبلة