نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


احكي يا شهرزاد ..فيلم يعيد السينما المصرية الى زمنها الجميل




القاهرة - اعتبر نقاد سينمائيون أن فيلم احكي يا شهرزاد الذي جمع للمرة الأولى المخرج يسري نصرالله مع وحيد حامد احد اهم كتاب السيناريو؛ أعاد الزمن الجميل للسينما المصرية


احكي يا شهرزاد ..فيلم يعيد السينما المصرية الى زمنها الجميل
وقال الناقد أشرف بيومي رئيس تحرير موقع أراب سينما بعد العرض الأول للفيلم إنه أعاد للسينما المصرية زمن الفن الجميلة وأكد بيومي أن الجميع كان ينتظر نتائج عمل المخرج يسري نصرالله مع كاتب السيناريو وحيد حامد في اول تعاون بينهما في صناعة فيلم وكل منهما متميز في مجاله. أما الناقد طارق الشناوي فاعتبر أن الفيلم يثبت ويبرهن على أن السينما المصرية قادرة على صناعة سينما حقيقية وليس أفلاما تصنع من أجل إرضاء النجوم. ورأت الناقدة علا الشافعي من جهتها أن المباراة بين كاتب السيناريو والمخرج جاءت متألقة وقدمت لنا فيلماً يعتبر الأفضل بين الأفلام التي انتجت في السنوات الأخيرة حيث جمع السياسي والاجتماعي والفردي ضمن جمالية سينمائية تبرز جلية بعد مشاهدتنا للافلام التي عرضت خلال هذا الموسم السينمائي. وأكد المخرج يسري نصرالله المعروف بانتقائيته الشديدة للسيناريوهات أن السيناريو الذي كتبه وحيد حامد شدني جداً وذلك لحكاية القسوة التي تكسر الناس في السياسة كما يحصل بالنسبة للفلسطينيين أو الفساد في الحالة التي نعيشها. وأضاف رغم هذه القسوة إلا أن هذه الشخصيات تقوم من جديد وتتمرد على وضعها كضحية وتخوض تطورها البطولي مما يجعلها ترتبط بآفاق متفائلة ضمن سياق الحياة. وتدور أحداث الفيلم حول مذيعة شابة تقوم بدورها منى زكي متزوجة من صحفي متميز في احدى الصحف القومية (حسن رداد). ورغم ارتباطهما بعلاقة حب فإن ظلال البرودة تخيم على أجواء منزلهما لاختلاف ميولهما حيث تقوم زكي بمواجهة الواقع وتعريته من خلال برنامجها الحواري «توك شو» في حين يحاول زوجها تملق الكبار من أجل ضمان حصوله على منصب رئيس تحرير. ويقدم الفيلم انتقالة في حياة المذيعة عندما يطالبها زوجها الوصولي بأن تخفف لهجتها في مهاجمة النظام السياسي بناء على وعود حصل عليها بتعيينه رئيسا للتحرير. وتحاول أن تتفادى الصدام مع زوجها لتقدم لقاءات مع نساء يشكلن حالة متفردة. وتقدم من خلال هذه النماذج النسائية تعرية للواقع يترابط خلالها الفساد السياسي بالفساد الاجتماعي والاقتصادي حسب علا الشافعي؛ كما تتطرق هذه النماذج الى الازدواجية التي يعيشها الناس في الواقع المصري والعربي

أ ف ب
الخميس 25 يونيو 2009