ففى مدينة الأقصر أعلنت سلطات المحافظة، التى اتخذت من يوم ذكرى اكتشاف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، على يد البريطاني هوارد كارتر فى الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر عام 1922 عيدا قوميا لها حيث يتم إطلاق احتفالات تستمر طوال الشهر، وتتضمن فعاليات ثقافية وسياحية وتنموية.
وفى العاصمة المصرية القاهرة، افتتحت وزارة الأثار المصرية عشية تلك الذكرى المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلوم المصريات، بمشاركة المئات من الأثريين والباحثين، وهو المؤتمر الذى من المقرر أن يشهد قيام علماء المصريات فى العالم أجمع، بتحديد مصير مومياء الفرعون الذهبي، وهل ستبقى داخل مقبرته فى مدينة الأقصر، أم ستنقل للعاصمة القاهرة، وذلك من خلال عشرات البحوث التى سيناقشها المشاركون بالمؤتمر من علماء المصريات، بمصر والعالم.
أما فى العاصمة البريطانية لندن، فقد اختارت أن تحتفل بذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، من خلال معرض " توت عنخ آمون : كنوز الفرعون الذهبي" . الذي يستمر المعرض حتى شهر آيار/ مايو من العام المقبل.
وبحسب الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، فإن المعرض يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب والصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.
ولندن هى المحطة الثالثة من محطات معرض " توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي" وذلك بعد أن كانت المحطة الأولى للمعرض هي مدينة لوس انجليس بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما كانت العاصمة الفرنسية باريس هي المحطة الثانية، وذلك ضمن جولة لبعض مقتنيات كنوز الملك توت عنخ آمون ، داخل عدد من بلدان العالم قبل عرضها في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير و الذي سيفتتح العام المقبل، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي، على يد المستكشف البريطاني هوارد كارتر، خلال قيامه بحفريات اثرية فى منطقة وادى الملوك التاريخية، فى البر الغربي لمدينة الأقصر الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد التى شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات الفراعنة .
مصير قبر عنخ اسن آمون:
وتحل ذكرى اكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، وسط توقعات بالتوصل لمعلومات جديدة قد تكشف عن مصير قبر " عنخ اسن آمون " زوجة توت، وذلك بعد الاكتشافات الأثرية الأولى من نوعها، والتى أعلن عنها عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، والذى يتراس بعثة اثرية مصرية تقوم بحفريات فى الوادي الغربي المعروف باسم وادى القرود فى جبانة طيبة.
حواس أعلن أيضا عن وجود خطط للتوصل لمقبرتي الملكة نفرتيتى، و مقبرة " عنخ اسن آمون " زوجة الملك توت عنخ آمون، فى الوادي الغربي، المعروف باسم وادى القرود، والذى يتوقع احتوائه على مجموعة مقابر الآسرة الآتونية.
جدل متجدد :
وكعادته يظل الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، مثيرا للجدل على الدوام، إذ تسبب قيام وزارة الاثار بنقل مجموعة مقتنيات " توت " فى متحف الأقصر، بجانب التابوت الذهبي الذى ظل قابعا بمقبرة توت منذ اكتشافها عام 1922، للعرض بالمتحف المصري الكبير، فى حالة من الجدل فى مدينة الأقصر، التى شهدت إطلاق حملات شعبية تطالب ببقاء ما اكتشف من آثار فى المناطق الأثرية بالمدينة، داخل متحف الأقصر، وعدم نقل أى آثار من المدينة إلى العاصمة.
الجدل الذى يثيره الملك توت عنخ آمون، امتد من الغضب على نقل مقتنياته من الأقصر، إلى المصير المجهول الذى يواجه مشروع البحث عن قبر الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت، إذ تسبب ذلك المشروع فى حالة من الجدل والانقسام بين الاثريين والمهتمين بعلوم المصريات، والمعنيين بالشأن السياحي المصري.
يذكر أنه في يوم السبت الموافق للرابع من تشرين ثان/نوفمبر في عام 1922، كان العالم على موعد مع كشف من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين ، ففي الساعة العاشرة من ذلك اليوم وبينما كان المستكشف الانجليزي هوارد كارتر – 1873 – 1939- يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر موفدا من قبل اللورد هربرت ايرل كارنافون الخامس – 1866- 1923 – عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة . حيث عثر هوارد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته دون أن تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام ، إذ حوي الكنز المخبأ على مقاصير التوابيت وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأواني المصنوعة من الخزف ، وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعميق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة – 150- 1319 قبل التاريخ – والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة
وفى العاصمة المصرية القاهرة، افتتحت وزارة الأثار المصرية عشية تلك الذكرى المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلوم المصريات، بمشاركة المئات من الأثريين والباحثين، وهو المؤتمر الذى من المقرر أن يشهد قيام علماء المصريات فى العالم أجمع، بتحديد مصير مومياء الفرعون الذهبي، وهل ستبقى داخل مقبرته فى مدينة الأقصر، أم ستنقل للعاصمة القاهرة، وذلك من خلال عشرات البحوث التى سيناقشها المشاركون بالمؤتمر من علماء المصريات، بمصر والعالم.
أما فى العاصمة البريطانية لندن، فقد اختارت أن تحتفل بذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، من خلال معرض " توت عنخ آمون : كنوز الفرعون الذهبي" . الذي يستمر المعرض حتى شهر آيار/ مايو من العام المقبل.
وبحسب الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، فإن المعرض يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب والصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.
ولندن هى المحطة الثالثة من محطات معرض " توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي" وذلك بعد أن كانت المحطة الأولى للمعرض هي مدينة لوس انجليس بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما كانت العاصمة الفرنسية باريس هي المحطة الثانية، وذلك ضمن جولة لبعض مقتنيات كنوز الملك توت عنخ آمون ، داخل عدد من بلدان العالم قبل عرضها في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير و الذي سيفتتح العام المقبل، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي، على يد المستكشف البريطاني هوارد كارتر، خلال قيامه بحفريات اثرية فى منطقة وادى الملوك التاريخية، فى البر الغربي لمدينة الأقصر الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد التى شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات الفراعنة .
مصير قبر عنخ اسن آمون:
وتحل ذكرى اكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، وسط توقعات بالتوصل لمعلومات جديدة قد تكشف عن مصير قبر " عنخ اسن آمون " زوجة توت، وذلك بعد الاكتشافات الأثرية الأولى من نوعها، والتى أعلن عنها عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، والذى يتراس بعثة اثرية مصرية تقوم بحفريات فى الوادي الغربي المعروف باسم وادى القرود فى جبانة طيبة.
حواس أعلن أيضا عن وجود خطط للتوصل لمقبرتي الملكة نفرتيتى، و مقبرة " عنخ اسن آمون " زوجة الملك توت عنخ آمون، فى الوادي الغربي، المعروف باسم وادى القرود، والذى يتوقع احتوائه على مجموعة مقابر الآسرة الآتونية.
جدل متجدد :
وكعادته يظل الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، مثيرا للجدل على الدوام، إذ تسبب قيام وزارة الاثار بنقل مجموعة مقتنيات " توت " فى متحف الأقصر، بجانب التابوت الذهبي الذى ظل قابعا بمقبرة توت منذ اكتشافها عام 1922، للعرض بالمتحف المصري الكبير، فى حالة من الجدل فى مدينة الأقصر، التى شهدت إطلاق حملات شعبية تطالب ببقاء ما اكتشف من آثار فى المناطق الأثرية بالمدينة، داخل متحف الأقصر، وعدم نقل أى آثار من المدينة إلى العاصمة.
الجدل الذى يثيره الملك توت عنخ آمون، امتد من الغضب على نقل مقتنياته من الأقصر، إلى المصير المجهول الذى يواجه مشروع البحث عن قبر الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت، إذ تسبب ذلك المشروع فى حالة من الجدل والانقسام بين الاثريين والمهتمين بعلوم المصريات، والمعنيين بالشأن السياحي المصري.
يذكر أنه في يوم السبت الموافق للرابع من تشرين ثان/نوفمبر في عام 1922، كان العالم على موعد مع كشف من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين ، ففي الساعة العاشرة من ذلك اليوم وبينما كان المستكشف الانجليزي هوارد كارتر – 1873 – 1939- يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر موفدا من قبل اللورد هربرت ايرل كارنافون الخامس – 1866- 1923 – عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة . حيث عثر هوارد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته دون أن تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام ، إذ حوي الكنز المخبأ على مقاصير التوابيت وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأواني المصنوعة من الخزف ، وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعميق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة – 150- 1319 قبل التاريخ – والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة