وفي مقابلة حصرية مع محطة (سكاي24) الإخبارية الليلة الماضية، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس فرعها في روما، أضافت ميلوني، أنه “بعد ذلك، لم يقل سعيد شيئًا عن الدعم الذي تقدمه إيطاليا أيضاً”، مشيرةً الى أن “العلاقة مع الدول الأفريقية يجب أن تتغير، بشكل يضع حدًا للنهج الأبوي المتبع من جانبنا، كما لو كنا متفوقين، وهذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه القضية”. ورأت رئيسة الحكومة، أن “السبيل الصحيح ينطوي على الاحترام المتبادل على قدم المساواة، وفي ظل شراكة استراتيجية، ولا يمكننا التقدم بطلب: نحن ندفع لكم لوقف المهاجرين”، بل أن “النقطة المهمة تتمثل بما إذا كنا قادرين على بدء تعاون على نطاق 360 درجة، بجدية ويقوم على أساس نمو لفائدة الجميع، لا على نهج ينظر من أعلى إلى أسفل، يقول فيه سعيد ونحن نبدي التأييد”.
وأوضحت ميلوني، أن “ما يدركه الجميع هو استحالة الاعتقاد بأن مشكلة الهجرة غير النظامية هذه يمكن إيقافها في إيطاليا، أولاً لأنني لن أسمح بذلك، وثانياً، لأن حجم ما يحدث في أفريقيا في غياب حل سياسي وعمل هيكلي يجب القيام بها معها، سيطغي على الجميع إن لم نتصور حلولا ناجعة”.
ونوهت رئيسة حكومة يمين الوسط، بأنه “أذكر موضوع الهجرة، وهو نتيجة مباشرة لحرب هجينة، يتم خوضها بوسائل كثيرة، بما في ذلك أداة الجوع، أي القمح”. واختتمت بالقول: “لذلك، عندما نتحدث عن إدارة ظاهرة الهجرة غير النظامية فإننا نتحدث عن هذا أيضاً”.
وأوضحت ميلوني، أن “ما يدركه الجميع هو استحالة الاعتقاد بأن مشكلة الهجرة غير النظامية هذه يمكن إيقافها في إيطاليا، أولاً لأنني لن أسمح بذلك، وثانياً، لأن حجم ما يحدث في أفريقيا في غياب حل سياسي وعمل هيكلي يجب القيام بها معها، سيطغي على الجميع إن لم نتصور حلولا ناجعة”.
ونوهت رئيسة حكومة يمين الوسط، بأنه “أذكر موضوع الهجرة، وهو نتيجة مباشرة لحرب هجينة، يتم خوضها بوسائل كثيرة، بما في ذلك أداة الجوع، أي القمح”. واختتمت بالقول: “لذلك، عندما نتحدث عن إدارة ظاهرة الهجرة غير النظامية فإننا نتحدث عن هذا أيضاً”.