شارل ازنافور ...تقاعد من حفل تونسي
المدير الجديد بوبكر بن فرج قال :"لا علم لي بهذه الإقالة، أنا موظف في وزارة الثقافة، ولم تتم إستشارتي لكن حين تمّ تعييني قبلت بالأمر وأنا الان أجتهد لإنجاح هذه الدورة".
المدير الجديد، وفي أيام قليلة جدّا حاول "تونسة" المهرجان بإضافة عدد وفير من الأصوات التونسية، أغلبهم غير جدير باعتلاء مسرح قرطاج، حيث لم تنضج تجاربهم الفنية إلى مستوى يؤهلهم لاعتلاء هذا المسرح العريق لواستثنينا طبعا لطفي بوشناق وصوفية صادق وأمينة فاخت ومحمد الجبالي.
فالمهرجان الذي استعاد بريقه في السنوات الثلاثة الماضية، يبدو أن الدورة الحالية ستكون منعطفا ، خاصة إذا علمنا أن المهرجان غيّر مديره وبرمجته لأجل عيون بعض الفنانين الذين ظلوا يركضون لسنوات طويلة وراء الشهرة والنجومية التي أبت ان تزورهم حتى في المنام .
وهو الأمر ألهب القاعة التي احتضنت الندوة الصحفية التي عقدها بوبكر بن فرج، الذي وجد نفسه في مواجهة فردية أمام عشرات الصحفيين الذين أصّروا على انتزاع أجوبة لكن دون جدوى.
لماذا تصر إدارة مهرجان قرطاج على برمجة فنانين يعيشون المراهقة الفنية لتمكنهم من شهرة لا يستحقونها، أوالشيخوخة من حيث السّن لتدفع لهم وكأنها صندوق تقاعد إجتماعي، لماذا لاتدعوهم وهم في عنفوانهم الفني أو العمري .
ارتبك بوبكر بن فرج حين سئل عن تكلفة حفلي الفرنسي شارل أزنافو ووردة الجزائرية، وامتنع عن الردّ وتحديد تكاليف الحفلين واكتفى بالقول "إنها باهظة للغاية"، غير أن بعض المصادر الموثوق بها كالمتعهد الذي تولى الاتصال والتنسيق مع أزنافور أكد أن تكلفة الحفل تصل إلى حدود ستمائة ألف دولار.
المدير الجديد، وفي أيام قليلة جدّا حاول "تونسة" المهرجان بإضافة عدد وفير من الأصوات التونسية، أغلبهم غير جدير باعتلاء مسرح قرطاج، حيث لم تنضج تجاربهم الفنية إلى مستوى يؤهلهم لاعتلاء هذا المسرح العريق لواستثنينا طبعا لطفي بوشناق وصوفية صادق وأمينة فاخت ومحمد الجبالي.
فالمهرجان الذي استعاد بريقه في السنوات الثلاثة الماضية، يبدو أن الدورة الحالية ستكون منعطفا ، خاصة إذا علمنا أن المهرجان غيّر مديره وبرمجته لأجل عيون بعض الفنانين الذين ظلوا يركضون لسنوات طويلة وراء الشهرة والنجومية التي أبت ان تزورهم حتى في المنام .
وهو الأمر ألهب القاعة التي احتضنت الندوة الصحفية التي عقدها بوبكر بن فرج، الذي وجد نفسه في مواجهة فردية أمام عشرات الصحفيين الذين أصّروا على انتزاع أجوبة لكن دون جدوى.
لماذا تصر إدارة مهرجان قرطاج على برمجة فنانين يعيشون المراهقة الفنية لتمكنهم من شهرة لا يستحقونها، أوالشيخوخة من حيث السّن لتدفع لهم وكأنها صندوق تقاعد إجتماعي، لماذا لاتدعوهم وهم في عنفوانهم الفني أو العمري .
ارتبك بوبكر بن فرج حين سئل عن تكلفة حفلي الفرنسي شارل أزنافو ووردة الجزائرية، وامتنع عن الردّ وتحديد تكاليف الحفلين واكتفى بالقول "إنها باهظة للغاية"، غير أن بعض المصادر الموثوق بها كالمتعهد الذي تولى الاتصال والتنسيق مع أزنافور أكد أن تكلفة الحفل تصل إلى حدود ستمائة ألف دولار.
أزنافور الذي تجاوز الثمانين من العمر، ويتحرك بصعوبة الأمر الذي جعله يجلس في بيته منذ سنوات مكتفيا ببيع الاسطوانات القديمة، يفكر حاليا أن يعلن اعتزاله وإنهاء مشواره الفني مباشرة إثر حفله المنتظر أمام جمهور قد يتجاوز حضورة كل التوقعات، وهذا قرار ذكي سيتوج به أزنافور رحلته بعد حصوله على نهاية خدماته الفنية من تونس ووقوفه فوق ركح قلعة فنية عالمية.
الأمر نفسه قد يحدث مع الفنانة الجزائرية وردة التي ستغني بمقابل 150 ألف دولار حسب قول مدير المهرجان. بينما تشير التقارير الصحفية أن تكلفة حفل السيدة وردة يصل الى حدود 400 ألف دولار بما فيها الحاشية المرافقة لها.
السؤال لماذا تخصص إدارة مهرجان قرطاج مبالغ مالية ضخمة لجلب نجوم كبار تجاوزهم الزمن وأنهكهم الوهن وكبر السن والمرض فيما تعاني بعض المهرجانت في المدن الداخلية من استضافة مطرب شعبي أو ترميم فضاء ثقافي...
الأمر نفسه قد يحدث مع الفنانة الجزائرية وردة التي ستغني بمقابل 150 ألف دولار حسب قول مدير المهرجان. بينما تشير التقارير الصحفية أن تكلفة حفل السيدة وردة يصل الى حدود 400 ألف دولار بما فيها الحاشية المرافقة لها.
السؤال لماذا تخصص إدارة مهرجان قرطاج مبالغ مالية ضخمة لجلب نجوم كبار تجاوزهم الزمن وأنهكهم الوهن وكبر السن والمرض فيما تعاني بعض المهرجانت في المدن الداخلية من استضافة مطرب شعبي أو ترميم فضاء ثقافي...