وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ردا على تطورات الشمال: "يجب البقاء في الغرف المحمية (الملاجئ) حتى إشعار آخر، ووضع وسائل الاتصال وغيرها من التجهيزات الضرورية اللازمة لفترة طويلة".
وتابع: "يجب إغلاق باب الملاجئ والنافذة الفولاذية الخارجية والنافذة الزجاجية الداخلية بإحكام، لأن الحركة في الخارج في هذه المنطقة تهدد الحياة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
في ذات السياق، تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن "اشتباه في تسلل 15 إلى 20 طائرة بدون طيار من جنوب لبنان إلى أفيفيم"، دون مزيد من التفاصيل.
وذكر رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زالتس، أن طائرات شراعية مأهولة شوهدت تدخل من لبنان، وطلب من جميع السكان أن يتحصنوا في منازلهم، وفق "يديعوت أحرونوت".
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب اللبناني حول الأمر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته نحو جنوب لبنان، بعد وقت قصير من إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه بلدات شمال إسرائيل، في عملية تبناها لاحقا "حزب الله".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (حكومية)، الأربعاء، بانطلاق صفارات الإنذار في مراكز "يونيفيل" في البلدات التي يستهدفها القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "طائرات مسيّرة معادية (إسرائيلية) تشارك في القصف على محيط القطاع الغربي، ورشاشات المقاومة (حزب الله) تتصدى لها مع تجدد القصف على محيط (بلدة) مروحين".
وجاء التصعيد على جبهة شمال إسرائيل عقب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة حماس السبت، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز جماعة "حزب الله" في المناطق الحدودية.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وتابع: "يجب إغلاق باب الملاجئ والنافذة الفولاذية الخارجية والنافذة الزجاجية الداخلية بإحكام، لأن الحركة في الخارج في هذه المنطقة تهدد الحياة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
في ذات السياق، تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن "اشتباه في تسلل 15 إلى 20 طائرة بدون طيار من جنوب لبنان إلى أفيفيم"، دون مزيد من التفاصيل.
وذكر رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زالتس، أن طائرات شراعية مأهولة شوهدت تدخل من لبنان، وطلب من جميع السكان أن يتحصنوا في منازلهم، وفق "يديعوت أحرونوت".
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب اللبناني حول الأمر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته نحو جنوب لبنان، بعد وقت قصير من إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه بلدات شمال إسرائيل، في عملية تبناها لاحقا "حزب الله".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (حكومية)، الأربعاء، بانطلاق صفارات الإنذار في مراكز "يونيفيل" في البلدات التي يستهدفها القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "طائرات مسيّرة معادية (إسرائيلية) تشارك في القصف على محيط القطاع الغربي، ورشاشات المقاومة (حزب الله) تتصدى لها مع تجدد القصف على محيط (بلدة) مروحين".
وجاء التصعيد على جبهة شمال إسرائيل عقب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة حماس السبت، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز جماعة "حزب الله" في المناطق الحدودية.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.