وأضاف أن التطورات “السلبية” فيما تحققه إيران بملف تخصيب اليورانيوم، قد تدفع بلاده لاتخاذ إجراءات.
ووجه المسؤول الإسرائيلي كلامه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بقوله، “أود أن أذكّر الأسد بأن أي دولة تتمسك بإيران اليوم هي دولة مفلسة. تريد بناء دولة بعد الحرب الأهلية، خذ بحسابك هذا”.
تصريحات هليفي تأتي بعد نحو 20 يومًا على زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إنه ضاعف الهجمات على القوات الإيرانية في سوريا، خلال الأشهر التي قضاها في منصبه، لمنع تمركز إيران في سوريا.
من جهته، اعتبر رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، أن إيران تشكّل “تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل”، مضيفًا أن المواجهة بين الطرفين أصبحت مباشرة.
وبحسب تحقيق نشرته وكالة “رويترز” للأنباء، في 12 من نيسان الماضي، استغلت إيران الطائرات المحمّلة بالمساعدات إلى سوريا، بعد الزلزال، لنقل أسلحة ومعدات عسكرية، إذ “هبطت مئات الرحلات الجوية القادمة من إيران في مطارات دمشق وحلب واللاذقية لنقل المساعدات للمتضررين لكنها لم تكن لهذا الغرض”.
وفي بيان صدر أواخر العام الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا، ضمن إحصائية عملياته خلال عام 2022، الذي نفذت خلاله القوات الإسرائيلية “عشرات العمليات في (الحرب ما بين الحروب)، وشنت غارات على مئات الأهداف بمئات القذائف، بالإضافة الى العمليات الخاصة”.
وأحصى مركز “جسور للدراسات”. في تقرير أصدره نهاية كانون الأول 2022، الضربات الإسرائيلية خلال العام الماضي، وبلغت 28 ضربة، استهدفت 235 موقعًا، منها 68 موقعًا لقوات النظام السوري، و224 هدفًا للميليشيات الإيرانية.
ووجه المسؤول الإسرائيلي كلامه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بقوله، “أود أن أذكّر الأسد بأن أي دولة تتمسك بإيران اليوم هي دولة مفلسة. تريد بناء دولة بعد الحرب الأهلية، خذ بحسابك هذا”.
تصريحات هليفي تأتي بعد نحو 20 يومًا على زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إنه ضاعف الهجمات على القوات الإيرانية في سوريا، خلال الأشهر التي قضاها في منصبه، لمنع تمركز إيران في سوريا.
من جهته، اعتبر رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، أن إيران تشكّل “تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل”، مضيفًا أن المواجهة بين الطرفين أصبحت مباشرة.
تصعيد في سوريا
مطلع أيار الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية عدة مواقع في محيط حلب، شمالي سوريا، أسفرت حينها عن مقتل عسكري وإصابة خمسة آخرين، ومدنيين اثنين، بالإضافة إلى خروج مطار “حلب” عن الخدمة، وذلك بعد تصعيد للقصف شهدته عدد من المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، خاصة بعد الزلزال المدمر في شباط الماضي.وبحسب تحقيق نشرته وكالة “رويترز” للأنباء، في 12 من نيسان الماضي، استغلت إيران الطائرات المحمّلة بالمساعدات إلى سوريا، بعد الزلزال، لنقل أسلحة ومعدات عسكرية، إذ “هبطت مئات الرحلات الجوية القادمة من إيران في مطارات دمشق وحلب واللاذقية لنقل المساعدات للمتضررين لكنها لم تكن لهذا الغرض”.
وفي بيان صدر أواخر العام الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا، ضمن إحصائية عملياته خلال عام 2022، الذي نفذت خلاله القوات الإسرائيلية “عشرات العمليات في (الحرب ما بين الحروب)، وشنت غارات على مئات الأهداف بمئات القذائف، بالإضافة الى العمليات الخاصة”.
وأحصى مركز “جسور للدراسات”. في تقرير أصدره نهاية كانون الأول 2022، الضربات الإسرائيلية خلال العام الماضي، وبلغت 28 ضربة، استهدفت 235 موقعًا، منها 68 موقعًا لقوات النظام السوري، و224 هدفًا للميليشيات الإيرانية.