موسكو 26 أيار/مايو (د ب أ)- ذكرت الشرطة الروسية، اليوم السبت، أن لوحة "إيفان الرهيب" التي تصور القيصر إيفان وهو يقتل ابنه وترجع للقرن التاسع عشر، تمزقت منها أجزاء بعدما هاجمها أحد زوار متحف تريتياكوف بموسكو مستخدما عامود.
وكان المخرب المزعوم من بين آخر الزوار المتواجدين في المتحف، بينما كان يغلق أبوابه مساء أمس الجمعة. ويواجه اتهاما بتدمير عمل من أعمال التراث الوطني، وهي جريمة عقوبتها السجن لما يصل إلى ثلاث سنوات.
وقال المتحف في بيان ضرب اللوحة عدة مرات بالقطعة المعدنية مما تسبب في تهشيم الزجاج الواقي الذي يغطى اللوحة الفنية. وتم القبض عليه سريعا، وفقا لبيان للشرطة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر قوله إن الرجل /37 عاما/ وهو من مدينة فورونيج، بجنوب غرب البلاد، قال إنه كان مخمورا بعد تناول الفودكا و "أتلف اللوحة بسبب عدم موثوقية الحقائق التاريخية التي صورتها".
وقال المتحف في بيان إنه تم قطع اللوحة إلى ثلاثة اجزاء حيث يظهر جسم ابن القيصر. "ولحسن الحظ لم تتضرر الأجزاء الأكثر قيمة الخاصة بوجهي وأيادي القيصر والأمير".
ولوحة "إيفان الرهيب وابنه إيفان" للرسام الواقعي الروسي الشهير إليا ريبين تجسد القيصر الذي تطل من عينيه نظرة فزع جنونية بينما يمسك بابنه المصاب بإصابة مميتة.
ويتردد أن القيصر، الذي حكم لنحو أربعة عقود في منتصف القرن السادس عشر، قد ضرب ابنه في الرأس بصولجان خلال جدال في عام 1581. وحصل مؤسس المتحف التاجر بافل تريتياكوف على اللوحة عام 1885.
وقالت الشرطة اليوم السبت: "وصل رجال الشرطة بسرعة إلى موقع الحادث، واحتجزوا المواطن الذي دمر بعامود معدني النافذة الزجاجية التي تحوي اللوحة وأتلف العمل الفني".
وقال أندريه كوتشا، الخبير في مجال التأمين الفني بشركة روسية، إنه سيكون من "المستحيل تقنيا" تركيب غطاء واقي على مثل هذه اللوحة الكبيرة لمنع التطفل بواسطة جسم معدني مع الحفاظ على "جودة الصورة بالنسبة للجمهور".
وأضاف كوتشا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المتحف يمكن أن يكثف من إجراءات الأمن ويزيد المسافة بين العمل الفني والزوار أثناء مشاهدة الأعمال الفنية، لكن مثل هذه التدابير قد تؤثر سلبًا على تجربة الجمهور
وكان المخرب المزعوم من بين آخر الزوار المتواجدين في المتحف، بينما كان يغلق أبوابه مساء أمس الجمعة. ويواجه اتهاما بتدمير عمل من أعمال التراث الوطني، وهي جريمة عقوبتها السجن لما يصل إلى ثلاث سنوات.
وقال المتحف في بيان ضرب اللوحة عدة مرات بالقطعة المعدنية مما تسبب في تهشيم الزجاج الواقي الذي يغطى اللوحة الفنية. وتم القبض عليه سريعا، وفقا لبيان للشرطة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر قوله إن الرجل /37 عاما/ وهو من مدينة فورونيج، بجنوب غرب البلاد، قال إنه كان مخمورا بعد تناول الفودكا و "أتلف اللوحة بسبب عدم موثوقية الحقائق التاريخية التي صورتها".
وقال المتحف في بيان إنه تم قطع اللوحة إلى ثلاثة اجزاء حيث يظهر جسم ابن القيصر. "ولحسن الحظ لم تتضرر الأجزاء الأكثر قيمة الخاصة بوجهي وأيادي القيصر والأمير".
ولوحة "إيفان الرهيب وابنه إيفان" للرسام الواقعي الروسي الشهير إليا ريبين تجسد القيصر الذي تطل من عينيه نظرة فزع جنونية بينما يمسك بابنه المصاب بإصابة مميتة.
ويتردد أن القيصر، الذي حكم لنحو أربعة عقود في منتصف القرن السادس عشر، قد ضرب ابنه في الرأس بصولجان خلال جدال في عام 1581. وحصل مؤسس المتحف التاجر بافل تريتياكوف على اللوحة عام 1885.
وقالت الشرطة اليوم السبت: "وصل رجال الشرطة بسرعة إلى موقع الحادث، واحتجزوا المواطن الذي دمر بعامود معدني النافذة الزجاجية التي تحوي اللوحة وأتلف العمل الفني".
وقال أندريه كوتشا، الخبير في مجال التأمين الفني بشركة روسية، إنه سيكون من "المستحيل تقنيا" تركيب غطاء واقي على مثل هذه اللوحة الكبيرة لمنع التطفل بواسطة جسم معدني مع الحفاظ على "جودة الصورة بالنسبة للجمهور".
وأضاف كوتشا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المتحف يمكن أن يكثف من إجراءات الأمن ويزيد المسافة بين العمل الفني والزوار أثناء مشاهدة الأعمال الفنية، لكن مثل هذه التدابير قد تؤثر سلبًا على تجربة الجمهور