وقال الأمير طلال في بيان نادر حول مسألة الخلافة في السعودية، ان الملك السعودي يحتاج إلى أن يوضح أن تعيين الأمير نايف في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء، هو «ترشيح إداري». وأضاف «جرت العادة في السعودية أن يصبح النائب الثاني ولياً للعهد بصورة تلقائية. وهذا الترشيح الأخير للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء سيعطي الانطباع بأنه سيصبح ولياً للعهد تلقائيا».
وتابع الأمير طلال «أنادي بأن يقوم الديوان الملكي بتوضيح ما عناه بهذا الترشيح وأن ذلك لا يعني أنه سيصبح وليا للعهد. فنظام البيعة هو المسؤول عن ذلك. وأكرر، ومع كل التقدير والاحترام للملك عبد الله، فإنه لا بد من أن يكون هناك بيان يوضح فيه مغزى هذا المرسوم وأنه ليس سوى ترشيح إداري».
ومن المعروف ان الملك عبدالله حاول ترتيب نظام البيعة منذ استلامه الحكم وعين خالد التويجري ابن عبد العزيز التويجري أخلص اعوانه ومدير ديوانه على رأس ذلك النظام
في هذا الوقت، ذكرت «الإندبندنت» في مقال حمل عنوان «داخل العائلة الملكية السعودية»، ان «شائعات تتواتر حول موقع الأمير بندر بن سلطان (60 عاماً)، ابن ولي العهد الأمير سلطان، والمعروف في الخارج أكثر من أي عضو في العائلة الملكية السعودية، لا بسبب أسلوب حياته الباذخة، بل نتيجة مبادراته السياسية الجريئة خلال توليه منصب سفير السعودية على مدى 22 عاماً في واشنطن».
وأضافت الصحيفة أن «غياب الأمير بندر عن الحياة العامة يأتي في وقت حساس تشهده السعودية جراء إصابة والده بمرض السرطان وهو ما أثار الجدل من جديد حول خلافة الملك عبد الله». وأشارت إلى أن إحدى النظريات المتداولة في الدوائر السياسية في الرياض، هي «أن الأمير بندر يسعى إلى خلع الملك عبد الله من منصبه قبل وفاة والده لتثبيته على العرش، فيما تزعم شائعات أخرى أن الأمير بندر مريض، أو أنه أغضب الملك عبد الله بسبب تدخله في السياسة السورية من دون تفويض».
وسبق ان اتهمت عدة مصادر الامير بندر بافتعال حوادث مخيم نهر البارد وعدة حوادث اخرى في صيدا وشمال لبنان بالتنسيق مع تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري الذي نقل ولاءه من آل فهد الى آل سلطان
وتابعت «الاندبندنت» أن «الملك عبد الله عيّن وعلى نحو مفاجئ وزير الداخلية الأمير نايف (76 عاماً) بمنصب النائب الثاني لرئيس الوزراء، والذي ظل شاغراً لفترة طويلة، الأمر الذي نُظر إليه على أنه مؤشر على أن الأخير سيصبح ولياً للعهد بعد وفاة الأمير سلطان85 عاماً
ومن المعروف عن الأمير طلال معارضته الدائمة لما يجري داخل الاسرة منذ كان شابا واعلن عن تأييده لعبد الناصر في ما عرف بحركة الامراء الاحرار وهو متزوج من منى الصلح ابنة رئيس وزراء لبنان الاسبق وابنه منها الامير الوليد أحد اكبر اغنياء العالم وقد رشحته المصادر ذات مرة لرئاسة وزراء لبنان كونه يحمل الجنسية اللبنانية عن طريق والدته وعلاقته ليست على ما يرام مع آل الحريري حلفاء بندر الذين ينظر اليهم في السعودية ولبنان كمحدثي نعمة لا يمكن مقارنتهم بآل الصلح أخوال الامير الوليد بن طلال
وتابع الأمير طلال «أنادي بأن يقوم الديوان الملكي بتوضيح ما عناه بهذا الترشيح وأن ذلك لا يعني أنه سيصبح وليا للعهد. فنظام البيعة هو المسؤول عن ذلك. وأكرر، ومع كل التقدير والاحترام للملك عبد الله، فإنه لا بد من أن يكون هناك بيان يوضح فيه مغزى هذا المرسوم وأنه ليس سوى ترشيح إداري».
ومن المعروف ان الملك عبدالله حاول ترتيب نظام البيعة منذ استلامه الحكم وعين خالد التويجري ابن عبد العزيز التويجري أخلص اعوانه ومدير ديوانه على رأس ذلك النظام
في هذا الوقت، ذكرت «الإندبندنت» في مقال حمل عنوان «داخل العائلة الملكية السعودية»، ان «شائعات تتواتر حول موقع الأمير بندر بن سلطان (60 عاماً)، ابن ولي العهد الأمير سلطان، والمعروف في الخارج أكثر من أي عضو في العائلة الملكية السعودية، لا بسبب أسلوب حياته الباذخة، بل نتيجة مبادراته السياسية الجريئة خلال توليه منصب سفير السعودية على مدى 22 عاماً في واشنطن».
وأضافت الصحيفة أن «غياب الأمير بندر عن الحياة العامة يأتي في وقت حساس تشهده السعودية جراء إصابة والده بمرض السرطان وهو ما أثار الجدل من جديد حول خلافة الملك عبد الله». وأشارت إلى أن إحدى النظريات المتداولة في الدوائر السياسية في الرياض، هي «أن الأمير بندر يسعى إلى خلع الملك عبد الله من منصبه قبل وفاة والده لتثبيته على العرش، فيما تزعم شائعات أخرى أن الأمير بندر مريض، أو أنه أغضب الملك عبد الله بسبب تدخله في السياسة السورية من دون تفويض».
وسبق ان اتهمت عدة مصادر الامير بندر بافتعال حوادث مخيم نهر البارد وعدة حوادث اخرى في صيدا وشمال لبنان بالتنسيق مع تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري الذي نقل ولاءه من آل فهد الى آل سلطان
وتابعت «الاندبندنت» أن «الملك عبد الله عيّن وعلى نحو مفاجئ وزير الداخلية الأمير نايف (76 عاماً) بمنصب النائب الثاني لرئيس الوزراء، والذي ظل شاغراً لفترة طويلة، الأمر الذي نُظر إليه على أنه مؤشر على أن الأخير سيصبح ولياً للعهد بعد وفاة الأمير سلطان85 عاماً
ومن المعروف عن الأمير طلال معارضته الدائمة لما يجري داخل الاسرة منذ كان شابا واعلن عن تأييده لعبد الناصر في ما عرف بحركة الامراء الاحرار وهو متزوج من منى الصلح ابنة رئيس وزراء لبنان الاسبق وابنه منها الامير الوليد أحد اكبر اغنياء العالم وقد رشحته المصادر ذات مرة لرئاسة وزراء لبنان كونه يحمل الجنسية اللبنانية عن طريق والدته وعلاقته ليست على ما يرام مع آل الحريري حلفاء بندر الذين ينظر اليهم في السعودية ولبنان كمحدثي نعمة لا يمكن مقارنتهم بآل الصلح أخوال الامير الوليد بن طلال