وقال مدير مؤسسة نوبل في أوسلو "غير لندستاد" لوكالة "فرانس برس" : تلقينا 205 ترشيحات بينها 33 منظمة، مشيراً إلى أنه رقم قياسي جديد بعد رقم 199 مرشحاً الذي سجل عام 2005.
ولا يكشف عادة عن أسماء المرشحين، إلا أن بعضها يتسرب لوسائل الإعلام عندما يقوم بعض الذين يتبنون ترشيحاً معيناً بإطلاق حملة لدعمه.
وفي هذا الإطار تسرب اسما "أوباما" و"ساركوزي" كمرشحين لهذه السنة.
ويقوم آلاف الأشخاص من بينهم نواب ووزراء وحاملو جوائز نوبل وأعضاء في هيئات دولية وأساتذة جامعات باقتراح أسماء لهذه الجائزة كل سنة، كما يحق للجنة جائزة نوبل نفسها تقديم ترشيحات.
ويرى عدد من الخبراء أن فرص "أوباما" و"ساركوزي" للفوز بجائزة نوبل للسلام ضعيفة.
وقال "غونار سوربو" مدير مؤسسة "كريستان ميكلسن" المتخصصة في الأبحاث حول السلام والتنمية: لم يقوما بأي انجاز ضخم بشان قضايا الحرب والسلم.
وأضاف: من المؤكد أن "ساركوزي" كان فاعلاً جداً على الساحة الدولية، أكان في جورجيا أو الشرق الأوسط حيث ساهم في وضع حد للحرب في غزة، إلا أنه لم يحقق أي نجاح لافت.
وتابع: مع الوقت وفي حال واصل تسجيل نجاحات يمكن أن يصبح مرشحاً جدياً، إلا أنه لا يزال أمامه طريق طويل لتحقيق ذلك.
كما أن مؤسسة البحث حول السلام في أوسلو قللت من فرص حصول أحدهما على الجائزة هذه السنة.
وقال مدير هذه المؤسسة "شتين تونسون": من السهل جداً أن تكون على لائحة المرشحين، ويكفي أن تطلب من أحد النواب أن يرشح اسمك.
وأضاف: في أكثر الأحيان تبقى الترشيحات الجدية بعيدة عن الأضواء.
ومن بين المرشحين الآخرين الرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة "انغريد بيتانكور" والمنشق الصيني "هو جيا".
ومن المؤكد أن يثير إعلان ترشيح الأخير غضب النظام الصيني الذي يحتج بشدة في كل مرة يمنح فيها منشقون صينيون جوائز معينة.
وهناك أيضاً ترشيح لافت للائتلاف ضد القنابل العنقودية الذي لعب دوراً كبيراً في وضع معاهدة حظر هذا النوع من الذخائر التي وقعتها العام الماضي في أوسلو نحو مئة دولة.
وأضاف "لندستاد": إن مرشحي هذه السنة والسنوات القليلة الماضية باتوا يتوزعون على كافة المناطق في العالم.
وتابع: بمجرد قيامنا بتوسيع مفهوم السلام (ليشمل مكافحة التغيير المناخي والفقر مثلاً) ساهمنا في زيادة عدد المرشحين.
ويعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر على أن يتسلم الجائزة في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة "الفرد نوبل" الصناعي السويدي الذي أنشأ هذه الجائزة.
وكانت الجائزة أعطيت العام الماضي إلى الرئيس الفنلندي السابق والوسيط مارتي اهتيساري
ولا يكشف عادة عن أسماء المرشحين، إلا أن بعضها يتسرب لوسائل الإعلام عندما يقوم بعض الذين يتبنون ترشيحاً معيناً بإطلاق حملة لدعمه.
وفي هذا الإطار تسرب اسما "أوباما" و"ساركوزي" كمرشحين لهذه السنة.
ويقوم آلاف الأشخاص من بينهم نواب ووزراء وحاملو جوائز نوبل وأعضاء في هيئات دولية وأساتذة جامعات باقتراح أسماء لهذه الجائزة كل سنة، كما يحق للجنة جائزة نوبل نفسها تقديم ترشيحات.
ويرى عدد من الخبراء أن فرص "أوباما" و"ساركوزي" للفوز بجائزة نوبل للسلام ضعيفة.
وقال "غونار سوربو" مدير مؤسسة "كريستان ميكلسن" المتخصصة في الأبحاث حول السلام والتنمية: لم يقوما بأي انجاز ضخم بشان قضايا الحرب والسلم.
وأضاف: من المؤكد أن "ساركوزي" كان فاعلاً جداً على الساحة الدولية، أكان في جورجيا أو الشرق الأوسط حيث ساهم في وضع حد للحرب في غزة، إلا أنه لم يحقق أي نجاح لافت.
وتابع: مع الوقت وفي حال واصل تسجيل نجاحات يمكن أن يصبح مرشحاً جدياً، إلا أنه لا يزال أمامه طريق طويل لتحقيق ذلك.
كما أن مؤسسة البحث حول السلام في أوسلو قللت من فرص حصول أحدهما على الجائزة هذه السنة.
وقال مدير هذه المؤسسة "شتين تونسون": من السهل جداً أن تكون على لائحة المرشحين، ويكفي أن تطلب من أحد النواب أن يرشح اسمك.
وأضاف: في أكثر الأحيان تبقى الترشيحات الجدية بعيدة عن الأضواء.
ومن بين المرشحين الآخرين الرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة "انغريد بيتانكور" والمنشق الصيني "هو جيا".
ومن المؤكد أن يثير إعلان ترشيح الأخير غضب النظام الصيني الذي يحتج بشدة في كل مرة يمنح فيها منشقون صينيون جوائز معينة.
وهناك أيضاً ترشيح لافت للائتلاف ضد القنابل العنقودية الذي لعب دوراً كبيراً في وضع معاهدة حظر هذا النوع من الذخائر التي وقعتها العام الماضي في أوسلو نحو مئة دولة.
وأضاف "لندستاد": إن مرشحي هذه السنة والسنوات القليلة الماضية باتوا يتوزعون على كافة المناطق في العالم.
وتابع: بمجرد قيامنا بتوسيع مفهوم السلام (ليشمل مكافحة التغيير المناخي والفقر مثلاً) ساهمنا في زيادة عدد المرشحين.
ويعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر على أن يتسلم الجائزة في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة "الفرد نوبل" الصناعي السويدي الذي أنشأ هذه الجائزة.
وكانت الجائزة أعطيت العام الماضي إلى الرئيس الفنلندي السابق والوسيط مارتي اهتيساري