واوضح اوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي انه بسبب قرب قواعدها الخلفية في افغانستان وباكستان، "فاحتمال ان تنفذ القاعدة هجوما ارهابيا على اوروبا هو اكثر واقعية (من تنفيذها هجوما مماثلا) على الولايات المتحدة".
وكان اكد في وقت سابق امام آلاف الشبان في قاعة رياضية في ستراسبورغ ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة ضد طالبان وحليفتها القاعدة "سيكون لها جانب عسكري ولا ينبغي لاوروبا ان تتوقع ان الولايات المتحدة ستتحمل هذا العبء بمفردها".
واضاف قبل ساعات من انطلاق قمة الحلف الاطلسي التي يتوقع ان يهيمن عليها الملف الافغاني "انها مشكلة مشتركة وتتطلب جهدا مشتركا".
وكرر الرئيس الفرنسي من جانبه ان فرنسا سبق ان ارسلت جنودا الى افغانستان وانها ستكتفي بزيادة مساعدتها المدنية.
وقال ساركوزي "نحن على استعداد لبذل المزيد من الجهد في مستوى الشرطة والدرك وفي مستوى المساعدة الاقتصادية لتدريب الافغان ومن اجل افغانستان". وقررت فرنسا ارسال 150 دركيا الى افغانستان.
ولم ينجح الحلف الاطلسي الموجود منذ 2003 في افغانستان حيث ينشر 60 الف جندي، في وضع حد لهجمات طالبان التي يتزايد عنفها.
واعلنت الولايات المتحدة ارسال 21 الف عسكري اضافي الى افغانستان. وقد يقرر اوباما ارسال عشرة آلاف عسكري آخر.
وعلى غرار فرنسا فان اغلب الدول الاوروبية تفضل التركيز على تدريب الجيش والشرطة الافغانيين.
ولضمان الامن خلال الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في آب/اغسطس المقبل، يتوقع ان يعلن قادة الحلف الاطلسي لمناسبة قمتهم الستين، ارسال اربع كتائب الى افغانستان اي ما بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف رجل.
ومن المقرر ان ترسل بريطانيا مئات من العساكر الاضافيين لمناسبة الانتخابات، بحسب متحدث باسم رئيس الوزراء غوردن براون. ووعدت اسبانيا بارسال 12 عسكريا اضافيا.
واشاد الرئيس الاميركي الذي سعى الى اشاعة روح التوافق منذ بدء جولته الاوروبية التي بدأها بقمة العشرين في لندن ويتبعها بعد قمة الاطلسي بزيارة لتشيكيا وتركيا، بالرئيس الفرنسي. وقال عنه "انه لا ينفك يؤكد سعة خياله وابداعه" و "هو حاضر في عدد كبير من الجبهات حتى اننا نجد صعوبة في متابعته" احيانا.
وبعد ساعات من ذلك قال في بادن بادن ان المانيا "عضو متين في الحلف" الاطلسي.
واكدت المستشارة الالمانية من جانبها اهمية التضامن بين الحلفاء حين تتم مهاجمة احدهم.
وخلال القمة التي تبدأ مساء الجمعة بمأدبة عشاء، سيسعى الاعضاء ال 28 في الحلف الى توحيد مواقفهم من مسألة تعيين رئيس وزراء الدنمارك السابق اندرس رسموسن امينا عاما جديدا للحلف الاطلسي. ورسموسن مدعوم من واشنطن ولندن وباريس وبرلين غير انه موضع معارضة انقره.
واعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس اوباما، عن قناعتها بان رسموسن سيعين امينا عاما للحلف هذا المساء.
وقالت "لدي قناعة باننا سنتمكن من النجاح في تعيين امين عام جديد للحلف الاطلسي هذا المساء".
وعلاوة على افغانستان سيتباحث القادة في القمة بشأن ملف روسيا حيث تواجه اوروبا الشرقية المتوجسة من موسكو دولا غربية راغبة في التوافق مع روسيا.
كما سيتم بحث العقيدة المستقبلية للحلف التي هي موضوع انقسام داخل الحلف مع رغبة اميركية في منحه دورا عالميا في حين تريد باريس وبون ان يتمحور دور الحلف اساسا حول الدفاع المشترك.\
وتعقد القمة في مدينة ستراسبورغ التي هجرها سكانها تحت رقابة امنية مشددة.
وجرت مواجهات عنيفة الجمعة لعدة ساعات بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للحلف الاطلسي في جنوب ستراسبورغ اصيب فيها دركيان. وتظاهر بين 500 و800 شخص بلا حوادث في بادن بادن الالمانية على بعد 60 كلم من ستراسبورغ.
وكان اكد في وقت سابق امام آلاف الشبان في قاعة رياضية في ستراسبورغ ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة ضد طالبان وحليفتها القاعدة "سيكون لها جانب عسكري ولا ينبغي لاوروبا ان تتوقع ان الولايات المتحدة ستتحمل هذا العبء بمفردها".
واضاف قبل ساعات من انطلاق قمة الحلف الاطلسي التي يتوقع ان يهيمن عليها الملف الافغاني "انها مشكلة مشتركة وتتطلب جهدا مشتركا".
وكرر الرئيس الفرنسي من جانبه ان فرنسا سبق ان ارسلت جنودا الى افغانستان وانها ستكتفي بزيادة مساعدتها المدنية.
وقال ساركوزي "نحن على استعداد لبذل المزيد من الجهد في مستوى الشرطة والدرك وفي مستوى المساعدة الاقتصادية لتدريب الافغان ومن اجل افغانستان". وقررت فرنسا ارسال 150 دركيا الى افغانستان.
ولم ينجح الحلف الاطلسي الموجود منذ 2003 في افغانستان حيث ينشر 60 الف جندي، في وضع حد لهجمات طالبان التي يتزايد عنفها.
واعلنت الولايات المتحدة ارسال 21 الف عسكري اضافي الى افغانستان. وقد يقرر اوباما ارسال عشرة آلاف عسكري آخر.
وعلى غرار فرنسا فان اغلب الدول الاوروبية تفضل التركيز على تدريب الجيش والشرطة الافغانيين.
ولضمان الامن خلال الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في آب/اغسطس المقبل، يتوقع ان يعلن قادة الحلف الاطلسي لمناسبة قمتهم الستين، ارسال اربع كتائب الى افغانستان اي ما بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف رجل.
ومن المقرر ان ترسل بريطانيا مئات من العساكر الاضافيين لمناسبة الانتخابات، بحسب متحدث باسم رئيس الوزراء غوردن براون. ووعدت اسبانيا بارسال 12 عسكريا اضافيا.
واشاد الرئيس الاميركي الذي سعى الى اشاعة روح التوافق منذ بدء جولته الاوروبية التي بدأها بقمة العشرين في لندن ويتبعها بعد قمة الاطلسي بزيارة لتشيكيا وتركيا، بالرئيس الفرنسي. وقال عنه "انه لا ينفك يؤكد سعة خياله وابداعه" و "هو حاضر في عدد كبير من الجبهات حتى اننا نجد صعوبة في متابعته" احيانا.
وبعد ساعات من ذلك قال في بادن بادن ان المانيا "عضو متين في الحلف" الاطلسي.
واكدت المستشارة الالمانية من جانبها اهمية التضامن بين الحلفاء حين تتم مهاجمة احدهم.
وخلال القمة التي تبدأ مساء الجمعة بمأدبة عشاء، سيسعى الاعضاء ال 28 في الحلف الى توحيد مواقفهم من مسألة تعيين رئيس وزراء الدنمارك السابق اندرس رسموسن امينا عاما جديدا للحلف الاطلسي. ورسموسن مدعوم من واشنطن ولندن وباريس وبرلين غير انه موضع معارضة انقره.
واعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس اوباما، عن قناعتها بان رسموسن سيعين امينا عاما للحلف هذا المساء.
وقالت "لدي قناعة باننا سنتمكن من النجاح في تعيين امين عام جديد للحلف الاطلسي هذا المساء".
وعلاوة على افغانستان سيتباحث القادة في القمة بشأن ملف روسيا حيث تواجه اوروبا الشرقية المتوجسة من موسكو دولا غربية راغبة في التوافق مع روسيا.
كما سيتم بحث العقيدة المستقبلية للحلف التي هي موضوع انقسام داخل الحلف مع رغبة اميركية في منحه دورا عالميا في حين تريد باريس وبون ان يتمحور دور الحلف اساسا حول الدفاع المشترك.\
وتعقد القمة في مدينة ستراسبورغ التي هجرها سكانها تحت رقابة امنية مشددة.
وجرت مواجهات عنيفة الجمعة لعدة ساعات بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للحلف الاطلسي في جنوب ستراسبورغ اصيب فيها دركيان. وتظاهر بين 500 و800 شخص بلا حوادث في بادن بادن الالمانية على بعد 60 كلم من ستراسبورغ.