وهذا الجندي السابق الستيني هو من بين الاف الجنود الذين خضعوا لاختبارات كيميائية وبيولوجية واختبارات على ادوية ابان الحرب الباردة.
وقد رفعت جمعية من قدامى مقاتلي فيتنام شكوى باسمه وباسم خمسة جنود قدامى اخرين ضد الجيش ووكالةالاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لدى محكمة فدرالية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا (غرب).
وقال "على البلاد تحمل مسؤولياتها والتكفل بنا".
وتندد الجمعية في الشكوى "بقصة مروعة حول اجراء تجارب على البشر ونشاطات عسكرية سرية وتجاوزات في ممارسة السلطة لم تسع ادارتنا الى الحد منها".
وقال محامون من سان فرانسيسكو في الوثيقة انه تم استخدام الجنود المعنيين بالشكوى "كفئران مختبر".
وجرت هذه التجارب بين 1950 و1975 ومعظمها في ادجوود بولاية ميريلاند (شرق) لتقييم تأثير المواد على الجنود في حال استخدمها جيش عدو.
واقرت الادارة باجراء التجارب خلال جلسات استماع في الكونغرس جرت في السبعينات. وفي 2003 اوصت وزارة المقاتلين القدامى بتقديم مساعدة طبية الى الاشخاص المعنيين، مشيرة الى ان 6720 جنديا خضعوا لتجارب على 254 نوعا من المواد بينها مادة "ال اس دي" وغاز الخردل والغاز المسيل للدموع.
وفي الثمانينات، اكدت دراسة رسمية بان الخطر "ضئيل" بان يكون لهذه التجارب تأثير على المدى البعيد، غير ان دراسة اجريت لاحقا نقضت هذه الاستخلاصات.
واكدت المتحدثة باسم السي اي ايه ماري هارف ان وكالة الاستخبارات لم تعد تجري هذا النوع من التجارب وانها قالت كل ما لديها حول هذا الموضوع خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ.
وكان فرانك روشيل مجندا في العشرين من العمر عام 1968 حين تطوع للمشاركة في برنامج تجارب على "تجهيزات عسكرية"، قبل ان يكتشف انها في الواقع تجارب على ادوية وعقاقير غير مرخصة.
ووقع على المشاركة في البرنامج بعدما حصل على تأكيد وضمانة بان "الامر غير مضر". ويروي "كنت مجرد قروي شاب غادر ريفه للتو والدواء الوحيد الذي كنت اعرفه كان دواء السعال".
وارغم الجندي الشاب على استنشاق دخان جعله يهلوس على مدى ثلاثة ايام حاول خلالها اقتلاع نقاط النمش عن وجهه بشفرة حلاقة ظنا منه انها صراصير تسري على جلده. وبعد خضوعه لهذه التجارب لمدة شهرين، ارسله الجيش الى فيتنام.
ويؤكد روشيل ان المتطوعين لم يعرفوا طبيعة المواد التي كانوا يعالجون بها. وقد رفضت الادارة على مدى سنوات الاعتراف بوجود البرنامج حتى، ما حرم ضحاياه من تلقي العلاج المناسب في المستشفيات العسكرية.
وروشيل المتقاعد اليوم يعاني من كوابيس واضطرابات في النوم ومشكلات تنفسية واعراض قلق وفقدان الذاكرة. وتهدف الشكوى القضائية الى الحصول على مساعدة طبية ونفسية لجميع الضحايا.
وقال ان "المسألة ليست مسألة مادية. نريد الميداليات التي وعدونا بها لقاء مساعدة بلادنا ونريد ان لا يتكرر هذا الامر بعد اليوم".
وقد رفعت جمعية من قدامى مقاتلي فيتنام شكوى باسمه وباسم خمسة جنود قدامى اخرين ضد الجيش ووكالةالاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لدى محكمة فدرالية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا (غرب).
وقال "على البلاد تحمل مسؤولياتها والتكفل بنا".
وتندد الجمعية في الشكوى "بقصة مروعة حول اجراء تجارب على البشر ونشاطات عسكرية سرية وتجاوزات في ممارسة السلطة لم تسع ادارتنا الى الحد منها".
وقال محامون من سان فرانسيسكو في الوثيقة انه تم استخدام الجنود المعنيين بالشكوى "كفئران مختبر".
وجرت هذه التجارب بين 1950 و1975 ومعظمها في ادجوود بولاية ميريلاند (شرق) لتقييم تأثير المواد على الجنود في حال استخدمها جيش عدو.
واقرت الادارة باجراء التجارب خلال جلسات استماع في الكونغرس جرت في السبعينات. وفي 2003 اوصت وزارة المقاتلين القدامى بتقديم مساعدة طبية الى الاشخاص المعنيين، مشيرة الى ان 6720 جنديا خضعوا لتجارب على 254 نوعا من المواد بينها مادة "ال اس دي" وغاز الخردل والغاز المسيل للدموع.
وفي الثمانينات، اكدت دراسة رسمية بان الخطر "ضئيل" بان يكون لهذه التجارب تأثير على المدى البعيد، غير ان دراسة اجريت لاحقا نقضت هذه الاستخلاصات.
واكدت المتحدثة باسم السي اي ايه ماري هارف ان وكالة الاستخبارات لم تعد تجري هذا النوع من التجارب وانها قالت كل ما لديها حول هذا الموضوع خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ.
وكان فرانك روشيل مجندا في العشرين من العمر عام 1968 حين تطوع للمشاركة في برنامج تجارب على "تجهيزات عسكرية"، قبل ان يكتشف انها في الواقع تجارب على ادوية وعقاقير غير مرخصة.
ووقع على المشاركة في البرنامج بعدما حصل على تأكيد وضمانة بان "الامر غير مضر". ويروي "كنت مجرد قروي شاب غادر ريفه للتو والدواء الوحيد الذي كنت اعرفه كان دواء السعال".
وارغم الجندي الشاب على استنشاق دخان جعله يهلوس على مدى ثلاثة ايام حاول خلالها اقتلاع نقاط النمش عن وجهه بشفرة حلاقة ظنا منه انها صراصير تسري على جلده. وبعد خضوعه لهذه التجارب لمدة شهرين، ارسله الجيش الى فيتنام.
ويؤكد روشيل ان المتطوعين لم يعرفوا طبيعة المواد التي كانوا يعالجون بها. وقد رفضت الادارة على مدى سنوات الاعتراف بوجود البرنامج حتى، ما حرم ضحاياه من تلقي العلاج المناسب في المستشفيات العسكرية.
وروشيل المتقاعد اليوم يعاني من كوابيس واضطرابات في النوم ومشكلات تنفسية واعراض قلق وفقدان الذاكرة. وتهدف الشكوى القضائية الى الحصول على مساعدة طبية ونفسية لجميع الضحايا.
وقال ان "المسألة ليست مسألة مادية. نريد الميداليات التي وعدونا بها لقاء مساعدة بلادنا ونريد ان لا يتكرر هذا الامر بعد اليوم".