نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


أمازون تختار نيوزيلندا لتصوير مسلسل جديد عن أساطير الأرض الوسطى




تستعد نيوزيلندا لدفعة اقتصادية جديدة مرتبطة بسلسلة الأعمال التاريخية المعروفية بأساطير الأرض الوسطى، بعد أن اختارتها شركة أمازون ستوديوز لتصووير سلسلتها التليفزيوينة الجديدة من سيد الخواتم، التي طال انتظارها.


ومن المقرر أن يكون العمل التليفزيوني الجديد هو الأغلى على الإطلاق، بتكلفة تزيد عن مليار دولار. ويرغب قسم الإنتاج السينمائي في شركة أمازون في الاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته ثلاثية أفلام سيد الخواتم، والتي تم تصويرها أيضا في نيوزيلندا منذ سنوات. وساعد الحصول على امتياز هذه السلسلة من الأفلام في تعزيز السياحة والوظائف في نيوزيلندا. وقالت شركة أمازون ستوديوز، التي اشترت حقوق إنتاج المسلسل التلفزيوني قبل عامين، إن التعديل الجديد سوف يستكشف قصصا جديدة متقدمة عن الأعمال الكلاسيكية التي قدمها جي. آر. توكينز. والكاتب الإنجليزي جي. آر. توكينز، هو مؤلف سلسلة أعمال الأرض الوسطى والتي شملت سيد الخواتم والهوبيت، وهو من مواليد بريطانيا عام 1892 وتوفى في 1973. وقالت الشركة في بيان، يوم الثلاثاء، إن مرحلة الإعداد للإنتاج قد بدأت وسيبدأ العمل رسميا في أوكلاند في غضون الأشهر المقبلة. وأضافت الشركة "بينما نبحث عن موقع لإحياء الجمال البدائي للعصر الثاني من الأرض الوسطى، أدركنا أننا بحاجة إلى العثور على مكان مهيب يضم السواحل والغابات والجبال البكر". وقال وزير التنمية الاقتصادية النيوزيلندي فيل تويفورد، إن المشروع سيحقق مجموعة كبيرة من الفوائد "بما في ذلك الوظائف والاستثمارات الخارجية الكبيرة". حقق فيلم سيد الخواتم، للمخرج بيتر جاكسون في أوائل عام 2000، ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار تقريبا في شباك التذاكر وفاز بعدد كبير من جوائز الأوسكار. وتسببت هذه الأفلام إلى جانب ثلاثية الهوبيت في إحداث طفرة سياحية كبيرة في نيوزيلندا. حيث أظهرت جمال الطبيعة والأرض الخصبة والجبال مما شجع ملايين السياح على زيارتها. كما أدى إنتاج أفلام ضخمة في نوزيلندا إلى تحويل قطاع صناعة السينما المحلي الصغير إلى صناعة كبيرة ومتطورة، بما في ذلك المؤثرات الرقمية الخاصة. واعتبرت نيوزيلندا الأعمال الخاصة بالأرض الوسطى جزءا من هويتها الثقافية، واستخدمت المؤثرات الخاصة بها مثل التنانين العملاقة والرسومات والشعارات الخاصة بها لتزيين أماكن هامة في البلاد مثل مطار ويلنغتون.

بي بي سي
الثلاثاء 8 أكتوبر 2019