واصدر الحزبان الكرديان الرئيسيان، الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، بيانين يطالبان ب"توحيد الصفوف للحفاظ على المكاسب" والعمل على "اعادة المناطق ذات الغالبية الكردية" والمتنازع عليها الى سلطة الاقليم.
وقد تمردت مناطق الاكراد في شمال العراق على السلطة المركزية ووضعت تحت حماية دول التحالف الاميركي البريطاني بعد هزيمة العراق في حرب الخليج الثانية العام 1991.
واكد الاتحاد الوطني ان وحدة الموقف "لن تتحقق فقط بترديد الشعارات السياسية بل ينبغي دعمها من خلال تعميق الديمقراطية وسيادة القانون وتفعيل دور الحكومة والبرلمان والمنظمات المدنية وتحسين الخدمات".
من جهته، دعا الحزب الديموقراطي "شعب كردستان الى حماية وحدة صفه وكلمته احزابا وقوى سياسية ومنظمات مدنية من اجل عودة المناطق المستقطعة من كردستان واعادة الحق وترسيخ الفدرالية والديمقراطية بعد 18 عاما على الانتفاضة والتغيير من الشرعية الثورية الى الشرعية الإنتخابية والقانونية".
وحذر من ان "مكاسب كردستان ستتعرض للمخاطر اذا لم يتم تاسيس عراق اتحادي".
بدوره، قال وزير الثقافة السابق في الاقليم سامي شورش "هناك مخاطر جمة حاليا على الاكراد لان الشرق الاوسط يمر بمرحلة صعبة".
واضاف ان "هناك ايران ومشكلاتها مع اميركا والدول المعتدلة في المنطقة، وسوريا التي تواجه اتهامات في قضية اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق) الحريري والاوضاع في لبنان وقطاع غزة".
واشار الى ان قرار "الانسحاب الاميركي المبكر يدفع القيادات الكردية الى توحيد مواقفها لمواجهة مخاطر محتملة ازاء نشوء فراغ كبير فضلا عن حملات الارهاب والاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة (...) ولا يمكن للاكراد التحرك في ظل تشتتهم".
وتابع ان "مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الاميركيين والحكومة العراقية ابرزها ترتيب الاوضاع السياسية قبل الانسحاب لانه من دون ذلك، ستندلع حروب طائفية وربما اخرى عربية كردية ما قد يؤدي الى تفكك العراق".
واوضح شورش ان "ترتيب الشؤون العراقية يعني حل مشكلة المصالحة الوطنية (...) ومشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز وغيره".
وتختلف الاحتفالات التي تقام سنويا في الاقليم بذكرى الانتفاضة العام الحالي عن سابقه من خلال تخصيص قنوات التلفزة والاذاعات والصحف الحزبية برامجها لتذكير الاكراد ب"مكاسب الانتفاضة".
---------------------
الصورة : وزير الثقافة السابق لاقليم كردستان سامي شورش
وقد تمردت مناطق الاكراد في شمال العراق على السلطة المركزية ووضعت تحت حماية دول التحالف الاميركي البريطاني بعد هزيمة العراق في حرب الخليج الثانية العام 1991.
واكد الاتحاد الوطني ان وحدة الموقف "لن تتحقق فقط بترديد الشعارات السياسية بل ينبغي دعمها من خلال تعميق الديمقراطية وسيادة القانون وتفعيل دور الحكومة والبرلمان والمنظمات المدنية وتحسين الخدمات".
من جهته، دعا الحزب الديموقراطي "شعب كردستان الى حماية وحدة صفه وكلمته احزابا وقوى سياسية ومنظمات مدنية من اجل عودة المناطق المستقطعة من كردستان واعادة الحق وترسيخ الفدرالية والديمقراطية بعد 18 عاما على الانتفاضة والتغيير من الشرعية الثورية الى الشرعية الإنتخابية والقانونية".
وحذر من ان "مكاسب كردستان ستتعرض للمخاطر اذا لم يتم تاسيس عراق اتحادي".
بدوره، قال وزير الثقافة السابق في الاقليم سامي شورش "هناك مخاطر جمة حاليا على الاكراد لان الشرق الاوسط يمر بمرحلة صعبة".
واضاف ان "هناك ايران ومشكلاتها مع اميركا والدول المعتدلة في المنطقة، وسوريا التي تواجه اتهامات في قضية اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق) الحريري والاوضاع في لبنان وقطاع غزة".
واشار الى ان قرار "الانسحاب الاميركي المبكر يدفع القيادات الكردية الى توحيد مواقفها لمواجهة مخاطر محتملة ازاء نشوء فراغ كبير فضلا عن حملات الارهاب والاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة (...) ولا يمكن للاكراد التحرك في ظل تشتتهم".
وتابع ان "مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الاميركيين والحكومة العراقية ابرزها ترتيب الاوضاع السياسية قبل الانسحاب لانه من دون ذلك، ستندلع حروب طائفية وربما اخرى عربية كردية ما قد يؤدي الى تفكك العراق".
واوضح شورش ان "ترتيب الشؤون العراقية يعني حل مشكلة المصالحة الوطنية (...) ومشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز وغيره".
وتختلف الاحتفالات التي تقام سنويا في الاقليم بذكرى الانتفاضة العام الحالي عن سابقه من خلال تخصيص قنوات التلفزة والاذاعات والصحف الحزبية برامجها لتذكير الاكراد ب"مكاسب الانتفاضة".
---------------------
الصورة : وزير الثقافة السابق لاقليم كردستان سامي شورش