ولفت إلى أن هناك "62 مستشفى متوقفة عن الخدمة، و 27 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي".
وأشار إلى أن "المستشفيات التي تعمل مهددة بالإغلاق نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي".
وذكرت النقابة وفق البيان أن "عددا من الاعتداءات تمت على المستشفيات والطواقم الطبية مؤخرا، بينها حادثة الاعتداء على طاقم منظمة (أطباء بلا حدود) بالضرب أثناء توصيلهم للمعينات الطبية للمستشفى التركي جنوبي الخرطوم، ونهب العربة واعتقال سائق سيارة المنظمة، الجمعة الماضية".
وأوضحت أن "عدد المستشفيات التي تم قصفها منذ بداية الاشتباكات ارتفع إلى 19 مستشفى، فيما تعرض 22 مستشفى للإخلاء القسري منذ بداية الحرب".
وأكدت النقابة أن "جميع المرافق الصحية ما زالت خارج الخدمة في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور".
ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
ومع دخول شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.