وفي المكسيك اعلنت الحكومة المكسيكية ان رؤساء مؤسسات قد استضافوا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا خلال زيارته الخاصة الى منتجع سياحي بحري على ساحل المحيط الهادىء في المكسيك قبل زيارته الرسمية الاثنين.
واوضحت الحكومة في بيان ان "مجموعة من رؤساء المؤسسات المكسيكيين وضعت في تصرف الرئيس ساركوزي مسكنا على ساحل ولاية خاليكو لتمضية عطلة نهاية الاسبوع التي تسبق نشاطاته الرسمية".
ويأتي هذا التوضيح في وقت اعلن احد قادة المعارضة المسكسيكية انه سأل الحكومة من دفع نفقات هذه الزيارة الخاصة.
واكد ماريو البرتو دي كوستانزو ارمينتا النائب السابق في حزب الثورة الديموقراطية ابرز احزاب المعارضة اليسارية، ان نيكولا ساركوزي وزوجته اقاما في منزل قرب البحر يملكه روبرتو ارنانديز رجل الاعمال الثري المقرب من الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون.
ويرأس ارنانديز رابع مصرف في المكسيك بانامكس المتفرع من مصرف سيتي غروب الاميركي.
وحرصا منها على وقف الجدال الذي اندلع في المكسيك وفي وسائل الاعلام الفرنسية حول الزيارة الخاصة لساركوزي وزوجته، اكدت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي تلقى دعوة من الرئيس كالديرون.
واضافت الرئاسة الفرنيسة ان "الرئيس ساركوزي وزوجته قد تلقيا دعوة من الرئيس المكسيكي"، فلذلك "لم يدفعا الفواتير".
وطبعا لم تتوقف مشاكل الرئيس بهذا الاعتراف المكسيكي بكرم الضيافة وما لحقه من شظايا رصاص الانتقاد في البلدين فقد افاد مصدر قضائي فرنسي انه تم توجيه رسالتي تهديد جديدتين عبر البريد الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصحافي في التلفزيون، وكانت رسالة الاخير مرفقة برصاصة مسدس.
واوضح المصدر ان الرئيس ساركوزي تلقى الخميس في قصر الاليزيه رسالة جديدة لم تكن مرفقة هذه المرة برصاصة.
وكان ساركوزي واحدا من شخصيات عدة من اليمين تلقت رسائل تهديد مطلع اذار/مارس وتلقى هو رصاصة مع الرسالة.
كذلك تلقى مقدم نشرة الظهيرة في قناة تي اف1 الخاصة جان بيار برنوه رسالة مرفقة برصاصة من عيار تسعة ملم، كما اضاف المصدر.
وقد اعلن الرئيس المدير العام لقناة تي اف1 نونس باوليني مطلع اذار/مارس انه تلقى ايضا رسالة تهديد ورصاصة كالتي تلقاها عدد من اعضاء الحكومة.
وكتب في الرسالة التي ارسلت في السابع من اذار/مارس من جنوب فرنسا "انكم تزرعون الخوف فها قد اتى دوركم لتخافوا".
وفتحت نيابة باريس المتخصصة في مكافحة الارهاب تحقيقا بداية اذار/مارس حول هذه القضية. واوقف عسكري في الاحتياط في السادس من اذار/مارس في اطار التحقيق قبل ان يفرج عنه بدون اي تهمة.
وارسلت الرسائل الاولى الى الرئيس ساركوزي ووزيرات الداخلية ميشال اليو ماري والعدل رشيدة الداتي والثقافة كريستين البانل ورئيس الوزراء السابق وعمدة بوردو (جنوب غرب) آلآن جوبيه ونواب من الحزب اليميني.
ويستغرب الفرنسيون الجادون ان اجازة ساركوزي اثارت جدلا اكثر من التهديد الموجه لعدة وزيرات فرنسيات
واوضحت الحكومة في بيان ان "مجموعة من رؤساء المؤسسات المكسيكيين وضعت في تصرف الرئيس ساركوزي مسكنا على ساحل ولاية خاليكو لتمضية عطلة نهاية الاسبوع التي تسبق نشاطاته الرسمية".
ويأتي هذا التوضيح في وقت اعلن احد قادة المعارضة المسكسيكية انه سأل الحكومة من دفع نفقات هذه الزيارة الخاصة.
واكد ماريو البرتو دي كوستانزو ارمينتا النائب السابق في حزب الثورة الديموقراطية ابرز احزاب المعارضة اليسارية، ان نيكولا ساركوزي وزوجته اقاما في منزل قرب البحر يملكه روبرتو ارنانديز رجل الاعمال الثري المقرب من الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون.
ويرأس ارنانديز رابع مصرف في المكسيك بانامكس المتفرع من مصرف سيتي غروب الاميركي.
وحرصا منها على وقف الجدال الذي اندلع في المكسيك وفي وسائل الاعلام الفرنسية حول الزيارة الخاصة لساركوزي وزوجته، اكدت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي تلقى دعوة من الرئيس كالديرون.
واضافت الرئاسة الفرنيسة ان "الرئيس ساركوزي وزوجته قد تلقيا دعوة من الرئيس المكسيكي"، فلذلك "لم يدفعا الفواتير".
وطبعا لم تتوقف مشاكل الرئيس بهذا الاعتراف المكسيكي بكرم الضيافة وما لحقه من شظايا رصاص الانتقاد في البلدين فقد افاد مصدر قضائي فرنسي انه تم توجيه رسالتي تهديد جديدتين عبر البريد الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصحافي في التلفزيون، وكانت رسالة الاخير مرفقة برصاصة مسدس.
واوضح المصدر ان الرئيس ساركوزي تلقى الخميس في قصر الاليزيه رسالة جديدة لم تكن مرفقة هذه المرة برصاصة.
وكان ساركوزي واحدا من شخصيات عدة من اليمين تلقت رسائل تهديد مطلع اذار/مارس وتلقى هو رصاصة مع الرسالة.
كذلك تلقى مقدم نشرة الظهيرة في قناة تي اف1 الخاصة جان بيار برنوه رسالة مرفقة برصاصة من عيار تسعة ملم، كما اضاف المصدر.
وقد اعلن الرئيس المدير العام لقناة تي اف1 نونس باوليني مطلع اذار/مارس انه تلقى ايضا رسالة تهديد ورصاصة كالتي تلقاها عدد من اعضاء الحكومة.
وكتب في الرسالة التي ارسلت في السابع من اذار/مارس من جنوب فرنسا "انكم تزرعون الخوف فها قد اتى دوركم لتخافوا".
وفتحت نيابة باريس المتخصصة في مكافحة الارهاب تحقيقا بداية اذار/مارس حول هذه القضية. واوقف عسكري في الاحتياط في السادس من اذار/مارس في اطار التحقيق قبل ان يفرج عنه بدون اي تهمة.
وارسلت الرسائل الاولى الى الرئيس ساركوزي ووزيرات الداخلية ميشال اليو ماري والعدل رشيدة الداتي والثقافة كريستين البانل ورئيس الوزراء السابق وعمدة بوردو (جنوب غرب) آلآن جوبيه ونواب من الحزب اليميني.
ويستغرب الفرنسيون الجادون ان اجازة ساركوزي اثارت جدلا اكثر من التهديد الموجه لعدة وزيرات فرنسيات