ورسميا هناك مرشحان لهذا المنصب، الاول السفير الياباني يوكيا امانو (61 عاما) الذي يحظى بدعم دول اوروبا الغربية وهو بالتالي الاوفر حظا للفوز بالمنصب على ما يؤكد دبلوماسيون قريبون من الوكالة، والثاني هو الدبلوماسي الجنوب افريقي عبد الصمد مينتي (69 عاما) المرشح المفضل للدول النامية.
الا انه ليس من المرجح بحسب هؤلاء الدبلوماسيين ان يحظى امانو بالاصوات ال24 اللازمة للفوز بالترشيح الرسمي، من اصل اصوات الحكام ال35، اي اغلبية الثلثين.
وهناك ست او سبع دول اعضاء في مجلس الحكام لم تحسم موقفها حتى اليوم، وليست في وارد الكشف عمن ستنتخب من بين هذين المرشحين، على ما اكد لوكالة فرانس برس دبلوماسيون مقربون من الملف.
ومن المقرر ان تنطلق الخميس في مقر الوكالة التابعة للامم المتحدة في فيينا آلية انتخاب المدير العام الجديد في جلسة مغلقة لمجلس حكام الوكالة عبر سلسلة من ثلاث عمليات اقتراع سري غير رسمية على الاقل.
واذا ما حصل اي من المرشحين على اغلبية الثلثين، يعلنه المجلس الجمعة "المرشح الرسمي" لمنصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اما انتخاب المدير العام الجديد فلن يتم رسميا الا في ايلول/سبتمبر خلال الجمعية العامة السنوية للوكالة.
ولكن في حال لم يحصل اي من المرشحين على اكثرية الثلثين، سيتم عندها اللجوء الى اقتراع جديد الجمعة، ينتخب خلاله مجلس حكام الوكالة بالاغلبية البسيطة "المرشح الاوفر حظا".
وبعد انتخاب هذا "المرشح الاوفر حظا"، يعمد المجلس في اليوم عينه على الارجح، اي الجمعة، الى اعادة التصويت عليه باكثرية ثلثي المقترعين، ولا تحتسب عندها اصوات الممتنعين عن التصويت.
وفي حال لم يحصل هذا المرشح على اكثرية ثلثي اصوات المشاركين في التصويت، يصار عندها الى العودة الى نقطة الصفر والانطلاق مجددا بترشيحات جديدة.
واعلن المصري محمد البرادعي (66 عاما) قبل اشهر عدة انه لن يترشح لدورة رابعة بعدما ادار الوكالة لاثنتي عشرة سنة متتالية حصل خلالها في 2005 على جائزة نوبل للسلام.
وتعرض البراعي خلال السنوات القليلة الماضية لانتقادات لاذعة من عواصم غربية عدة في مقدمها واشنطن التي اخذت عليه عدم تعامله بحزم مع الملف النووي الايراني.
ومن المفترض ان يرث خليفة البرادعي كل الملفات الصعبة العالقة اليوم، ولا سيما كشف حقيقة البرنامج النووي الايراني والمزاعم القائلة بقيام سوريا بانشطة نووية غير مشروعة.
وبالاضافة الى هذا تطلب الوكالة من الدول الاعضاء ال146 الموافقة على "زيادة كبيرة" في مساهماتها المالية خلال السنتين المقبلتين لتمكينها من القيام بمسؤولياتها كما يجب.
واذا كان المنتقدون ياخذون على كلي المرشحين تخصصهما في مجال نزع الاسلحة وليس منع الانتشار النووي، فان المرشح الياباني يؤخذ عليه عدم تمتعه بقوة الشخصية اللازمة وكونه مجرد تكنوقراطي متحفظ، اما منافسه الجنوب افريقي فيؤخذ عليه انه ليس مباشرا بما فيه الكفاية.
الا انه ليس من المرجح بحسب هؤلاء الدبلوماسيين ان يحظى امانو بالاصوات ال24 اللازمة للفوز بالترشيح الرسمي، من اصل اصوات الحكام ال35، اي اغلبية الثلثين.
وهناك ست او سبع دول اعضاء في مجلس الحكام لم تحسم موقفها حتى اليوم، وليست في وارد الكشف عمن ستنتخب من بين هذين المرشحين، على ما اكد لوكالة فرانس برس دبلوماسيون مقربون من الملف.
ومن المقرر ان تنطلق الخميس في مقر الوكالة التابعة للامم المتحدة في فيينا آلية انتخاب المدير العام الجديد في جلسة مغلقة لمجلس حكام الوكالة عبر سلسلة من ثلاث عمليات اقتراع سري غير رسمية على الاقل.
واذا ما حصل اي من المرشحين على اغلبية الثلثين، يعلنه المجلس الجمعة "المرشح الرسمي" لمنصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اما انتخاب المدير العام الجديد فلن يتم رسميا الا في ايلول/سبتمبر خلال الجمعية العامة السنوية للوكالة.
ولكن في حال لم يحصل اي من المرشحين على اكثرية الثلثين، سيتم عندها اللجوء الى اقتراع جديد الجمعة، ينتخب خلاله مجلس حكام الوكالة بالاغلبية البسيطة "المرشح الاوفر حظا".
وبعد انتخاب هذا "المرشح الاوفر حظا"، يعمد المجلس في اليوم عينه على الارجح، اي الجمعة، الى اعادة التصويت عليه باكثرية ثلثي المقترعين، ولا تحتسب عندها اصوات الممتنعين عن التصويت.
وفي حال لم يحصل هذا المرشح على اكثرية ثلثي اصوات المشاركين في التصويت، يصار عندها الى العودة الى نقطة الصفر والانطلاق مجددا بترشيحات جديدة.
واعلن المصري محمد البرادعي (66 عاما) قبل اشهر عدة انه لن يترشح لدورة رابعة بعدما ادار الوكالة لاثنتي عشرة سنة متتالية حصل خلالها في 2005 على جائزة نوبل للسلام.
وتعرض البراعي خلال السنوات القليلة الماضية لانتقادات لاذعة من عواصم غربية عدة في مقدمها واشنطن التي اخذت عليه عدم تعامله بحزم مع الملف النووي الايراني.
ومن المفترض ان يرث خليفة البرادعي كل الملفات الصعبة العالقة اليوم، ولا سيما كشف حقيقة البرنامج النووي الايراني والمزاعم القائلة بقيام سوريا بانشطة نووية غير مشروعة.
وبالاضافة الى هذا تطلب الوكالة من الدول الاعضاء ال146 الموافقة على "زيادة كبيرة" في مساهماتها المالية خلال السنتين المقبلتين لتمكينها من القيام بمسؤولياتها كما يجب.
واذا كان المنتقدون ياخذون على كلي المرشحين تخصصهما في مجال نزع الاسلحة وليس منع الانتشار النووي، فان المرشح الياباني يؤخذ عليه عدم تمتعه بقوة الشخصية اللازمة وكونه مجرد تكنوقراطي متحفظ، اما منافسه الجنوب افريقي فيؤخذ عليه انه ليس مباشرا بما فيه الكفاية.