بحلول الذكرى السنوية الثالثة لاتفاقيات "إبراهيم"، تأمل إسرائيل المزيد من الاتفاقيات مع الدول العربية، بعد أن توقفت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- ايه ايه
s القدس /
ـ منتصف سبتمبر 2020 وقعت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين بواشنطن
ـ وزير الخارجية الإسرائيلي: نعمل لتوسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل دولا أخرى
ـ سفارة الإمارات في تل أبيب: التجارة الثنائية بلغت خلال 3 سنوات 5.6 مليارات دولار
ـ نتنياهو في رسالة مسجلة: حققنا 4 معاهدات سلام تاريخية في اتفاقيات إبراهيم
ـ الخارجية الأمريكية: نجدد التزامنا بهدف توسيع فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات
ومنذ ذلك الحين، لم تعلن أي دولة عربية إقامة علاقات مع إسرائيل، في حين أن العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والمغرب والبحرين توسعت، فيما تعرقلت في السودان بسبب التطورات الداخلية هناك.
ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توسيع الاتفاقيات على رأس أولويات الحكومة التي أعاد تشكيلها نهاية 2022.
والجمعة، قال نتنياهو في رسالة مسجلة للإسرائيليين بمناسبة رأس السنة العبرية: "بعد أن حققنا 4 اتفاقيات سلام تاريخية في اتفاقيات إبراهيم، نواصل العمل من أجل مصلحة السلام لإسرائيل".
ولكن إسرائيل خلت الجمعة، من الاحتفالات أو حتى اللقاءات بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثالثة على الاتفاقيات.
والجمعة، قال حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية، عبر منصة "إكس"، "منذ ثلاث سنوات وقعت دولة إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بدعم ورعاية الولايات المتحدة، على اتفاقيات السلام الإبراهيمية، والتي فتحت فصلا جديدا في تاريخ السلام في عموم المنطقة".
وأضافت: "مرت فقط 3 سنوات على اتفاقات السلام الإبراهيمي مع الإمارات ومملكة البحرين لكن النتائج مذهلة والقادم أفضل لشعوب المنطقة برمتها".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في رسالة مصورة مسجلة نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، "في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر قبل 3 سنوات، اجتمع زعماء إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في واشنطن، تحت رعاية الولايات المتحدة ووقعوا اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: لقد غير هذا الإنجاز التاريخي الشرق الأوسط بشكل كبير، وفتح فصلا جديدا في تاريخ السلام بالمنطقة".
وتابع: "بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقيات إبراهيم، استأنفت إسرائيل والمغرب علاقاتهما والذي مثل علامة فارقة أخرى في توسيع السلام الإقليمي".
واعتبر أن الاتفاقيات "تمثل الخطوة الأكثر أهمية في المنطقة خلال السنوات الـ 25 الماضية، حيث تم توسيع دائرة التطبيع تحت اسم إبراهيم، وهو الأب المشترك للديانات السماوية الثلاث".
وأكمل: "على مدى السنوات الثلاث، أثبتت الاتفاقيات أنها مستقرة وستبقى رمزا للسلام، فقد تم توقيع عشرات اتفاقيات الشراكة في العديد من المجالات مثل المناخ والاقتصاد والأمن والصحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والطاقة وغيرها".
وأردف كوهين: "افتتحنا سفارات في كل دولة من دول اتفاقيات إبراهيم، وانطلقت الرحلات الجوية المباشرة بيننا وبين هذه الدول".
وأشار إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والزيادة في حجم التجارة الثنائية بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم، والاستثمارات المباشرة في إسرائيل".
وفي حديثه عن الإعفاء من التأشيرة بين إسرائيل والإمارات، واتفاقية التأشيرة الإلكترونية مع البحرين والمغرب، اعتبر كوهين أن ذلك "مكن الإسرائيليين من زيارة هذه الدول بسهولة".
وأشار كوهين إلى سعي الحكومة الإسرائيلية للمزيد من الاتفاقيات.
وتواصل إسرائيل سعيها إلى تعميق العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتوسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل دولا أخرى في الشرق الأوسط وخارجه، وفق المصدر ذاته.
من جهتها، قالت السفارة الإماراتية في إسرائيل، عبر منصة "إكس"، الخميس، "نحتفل بالذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي بعدما شهدنا العديد من الإنجازات البارزة حتى الآن، ونتطلع إلى ما يمكننا تحقيقه معا في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "التجارة الثنائية بلغت خلال 3 سنوات 5.6 مليارات دولار، وأن أكثر من مليون إسرائيلي زاروا الإمارات، فيما يتم تسيير 108 طائرات أسبوعيا بين الجانبين".
وأوضحت أن "أكثر من 70 شركة إسرائيلية تعمل في الإمارات في وقت تم فيه توقيع أكثر من 120 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين البلدين، بينها اتفاقية تجارة حرة".
والخميس، وصف متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اتفاقيات إبراهيم بـ"التاريخية".
وقال في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "لقد كان تطبيع العلاقات بين حلفائنا في المنطقة بمثابة تحول بالنسبة إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمغرب".
وأضاف: "نجدد في هذه الذكرى التزامنا بتوسيع فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات وترسيخها، وتبقى الولايات المتحدة ثابتة في دعمها للمزيد من السلام والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "تعمل الشراكات التي انبثقت عن هذه الاتفاقيات على غرار منتدى النقب ومجموعة ’آي تو يو تو’ (I2U2) بين الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة على تعزيز القدرات المشتركة ورعاية التعاون اللازم لمواجهة التحديات الملحة والفرص المتاحة في هذه الحقبة".
وكانت إسرائيل أعلنت إجراء اتصالات مع دول عربية وإسلامية مباشرة أو من خلال الولايات المتحدة من أجل توسيع الاتفاقيات.
ـ منتصف سبتمبر 2020 وقعت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين بواشنطن
ـ وزير الخارجية الإسرائيلي: نعمل لتوسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل دولا أخرى
ـ سفارة الإمارات في تل أبيب: التجارة الثنائية بلغت خلال 3 سنوات 5.6 مليارات دولار
ـ نتنياهو في رسالة مسجلة: حققنا 4 معاهدات سلام تاريخية في اتفاقيات إبراهيم
ـ الخارجية الأمريكية: نجدد التزامنا بهدف توسيع فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات
ومنذ ذلك الحين، لم تعلن أي دولة عربية إقامة علاقات مع إسرائيل، في حين أن العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والمغرب والبحرين توسعت، فيما تعرقلت في السودان بسبب التطورات الداخلية هناك.
ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توسيع الاتفاقيات على رأس أولويات الحكومة التي أعاد تشكيلها نهاية 2022.
والجمعة، قال نتنياهو في رسالة مسجلة للإسرائيليين بمناسبة رأس السنة العبرية: "بعد أن حققنا 4 اتفاقيات سلام تاريخية في اتفاقيات إبراهيم، نواصل العمل من أجل مصلحة السلام لإسرائيل".
ولكن إسرائيل خلت الجمعة، من الاحتفالات أو حتى اللقاءات بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثالثة على الاتفاقيات.
والجمعة، قال حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية، عبر منصة "إكس"، "منذ ثلاث سنوات وقعت دولة إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بدعم ورعاية الولايات المتحدة، على اتفاقيات السلام الإبراهيمية، والتي فتحت فصلا جديدا في تاريخ السلام في عموم المنطقة".
وأضافت: "مرت فقط 3 سنوات على اتفاقات السلام الإبراهيمي مع الإمارات ومملكة البحرين لكن النتائج مذهلة والقادم أفضل لشعوب المنطقة برمتها".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في رسالة مصورة مسجلة نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، "في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر قبل 3 سنوات، اجتمع زعماء إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في واشنطن، تحت رعاية الولايات المتحدة ووقعوا اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: لقد غير هذا الإنجاز التاريخي الشرق الأوسط بشكل كبير، وفتح فصلا جديدا في تاريخ السلام بالمنطقة".
وتابع: "بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقيات إبراهيم، استأنفت إسرائيل والمغرب علاقاتهما والذي مثل علامة فارقة أخرى في توسيع السلام الإقليمي".
واعتبر أن الاتفاقيات "تمثل الخطوة الأكثر أهمية في المنطقة خلال السنوات الـ 25 الماضية، حيث تم توسيع دائرة التطبيع تحت اسم إبراهيم، وهو الأب المشترك للديانات السماوية الثلاث".
وأكمل: "على مدى السنوات الثلاث، أثبتت الاتفاقيات أنها مستقرة وستبقى رمزا للسلام، فقد تم توقيع عشرات اتفاقيات الشراكة في العديد من المجالات مثل المناخ والاقتصاد والأمن والصحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والطاقة وغيرها".
وأردف كوهين: "افتتحنا سفارات في كل دولة من دول اتفاقيات إبراهيم، وانطلقت الرحلات الجوية المباشرة بيننا وبين هذه الدول".
وأشار إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والزيادة في حجم التجارة الثنائية بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم، والاستثمارات المباشرة في إسرائيل".
وفي حديثه عن الإعفاء من التأشيرة بين إسرائيل والإمارات، واتفاقية التأشيرة الإلكترونية مع البحرين والمغرب، اعتبر كوهين أن ذلك "مكن الإسرائيليين من زيارة هذه الدول بسهولة".
وأشار كوهين إلى سعي الحكومة الإسرائيلية للمزيد من الاتفاقيات.
وتواصل إسرائيل سعيها إلى تعميق العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتوسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل دولا أخرى في الشرق الأوسط وخارجه، وفق المصدر ذاته.
من جهتها، قالت السفارة الإماراتية في إسرائيل، عبر منصة "إكس"، الخميس، "نحتفل بالذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي بعدما شهدنا العديد من الإنجازات البارزة حتى الآن، ونتطلع إلى ما يمكننا تحقيقه معا في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "التجارة الثنائية بلغت خلال 3 سنوات 5.6 مليارات دولار، وأن أكثر من مليون إسرائيلي زاروا الإمارات، فيما يتم تسيير 108 طائرات أسبوعيا بين الجانبين".
وأوضحت أن "أكثر من 70 شركة إسرائيلية تعمل في الإمارات في وقت تم فيه توقيع أكثر من 120 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين البلدين، بينها اتفاقية تجارة حرة".
والخميس، وصف متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اتفاقيات إبراهيم بـ"التاريخية".
وقال في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "لقد كان تطبيع العلاقات بين حلفائنا في المنطقة بمثابة تحول بالنسبة إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمغرب".
وأضاف: "نجدد في هذه الذكرى التزامنا بتوسيع فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات وترسيخها، وتبقى الولايات المتحدة ثابتة في دعمها للمزيد من السلام والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "تعمل الشراكات التي انبثقت عن هذه الاتفاقيات على غرار منتدى النقب ومجموعة ’آي تو يو تو’ (I2U2) بين الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة على تعزيز القدرات المشتركة ورعاية التعاون اللازم لمواجهة التحديات الملحة والفرص المتاحة في هذه الحقبة".
وكانت إسرائيل أعلنت إجراء اتصالات مع دول عربية وإسلامية مباشرة أو من خلال الولايات المتحدة من أجل توسيع الاتفاقيات.