وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث، بالرغم من عدم الابلاغ عن نيران معادية، بحسب البيان. وتشهد منطقة شمال شرقي سوريا التي تنتشر فيها القوات الأمريكية توترًا مع القوات الروسية التي كسرت بروتوكولات التنسيق لعدم التصادم بين الطرفين.
وكانت مديرة الشؤون العامة للقوات الجوية الأمريكية الوسطى تيريزا سوليفان ، قالت لعنب بلدي إن لدى قوات التحالف والقوات الروسية في سوريا “بروتوكولات راسخة” ومتفق عليها لمنع تعارض عمليات الجانبين، لكنها خرقت من جانب الروس بشكل متكرر في الآونة الأخيرة.
وتعمل الطائرات الروسية في سوريا منذ مدة بطريقة “غير آمنة وغير مهنية”، بحسب سوليفان، التي اعتبرت أن روسيا تتقصد تنفيذ “مناورات عدوانية” وارتكاب عمليات توغل غير متضاربة في مناطق العمليات الأمريكية بوتيرة متزايدة.
وفي 15 من نيسان الماضي، قالت “سينتكوم”، إن 23 جنديًا أمريكيًا أصيبوا في سوريا بصدمات دماغية خلال هجومين نفذهما “متشددون مدعومون من إيران” على مواقع أمريكية في شمال شرقي سوريا في آذار الذي سبقه.
وأضافت أن 23 من الجرحى شخّصت حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة، لافتًا إلى أن الفرق الطبية تواصل فحص وتقييم الجنود لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات.
وتنتشر عدة قواعد أمريكية شرقي سوريا، وتمتد على الشريط الحدودي المحاذي للعراق، بينما تتمركز قوات أو ميليشيات موالية لإيران على مقربة من هذه النقاط.
وكان مسؤولون في الجيش الأمريكي، أعلنوا عن أن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات “جورج إتش دبليو بوش” ومجموعة السفن المرافقة لها، “لتوفير خيارات لصانعي السياسات الأمريكية”، وذلك بعد هجمات شنتها ميليشيات مدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في سوريا، بحسب وكالة “رويترز ”.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا إيرانيًا ضد القواعد الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من التهدئة الأمريكية لتجنب التصعيد، تبرز دعوات لسحب أمريكا قواتها من الأراضي السورية، إلى جانب مشروع قرار طرحه نائب في مجلس النواب الأمريكي، في 22 من شباط الماضي يهدف للغرض نفسه.
وبرر النائب مشروع القرار بأن الانتشار العسكري في سوريا يعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.
وكانت مديرة الشؤون العامة للقوات الجوية الأمريكية الوسطى تيريزا سوليفان ، قالت لعنب بلدي إن لدى قوات التحالف والقوات الروسية في سوريا “بروتوكولات راسخة” ومتفق عليها لمنع تعارض عمليات الجانبين، لكنها خرقت من جانب الروس بشكل متكرر في الآونة الأخيرة.
وتعمل الطائرات الروسية في سوريا منذ مدة بطريقة “غير آمنة وغير مهنية”، بحسب سوليفان، التي اعتبرت أن روسيا تتقصد تنفيذ “مناورات عدوانية” وارتكاب عمليات توغل غير متضاربة في مناطق العمليات الأمريكية بوتيرة متزايدة.
وفي 15 من نيسان الماضي، قالت “سينتكوم”، إن 23 جنديًا أمريكيًا أصيبوا في سوريا بصدمات دماغية خلال هجومين نفذهما “متشددون مدعومون من إيران” على مواقع أمريكية في شمال شرقي سوريا في آذار الذي سبقه.
وأضافت أن 23 من الجرحى شخّصت حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة، لافتًا إلى أن الفرق الطبية تواصل فحص وتقييم الجنود لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات.
وتنتشر عدة قواعد أمريكية شرقي سوريا، وتمتد على الشريط الحدودي المحاذي للعراق، بينما تتمركز قوات أو ميليشيات موالية لإيران على مقربة من هذه النقاط.
وكان مسؤولون في الجيش الأمريكي، أعلنوا عن أن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات “جورج إتش دبليو بوش” ومجموعة السفن المرافقة لها، “لتوفير خيارات لصانعي السياسات الأمريكية”، وذلك بعد هجمات شنتها ميليشيات مدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في سوريا، بحسب وكالة “رويترز ”.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا إيرانيًا ضد القواعد الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من التهدئة الأمريكية لتجنب التصعيد، تبرز دعوات لسحب أمريكا قواتها من الأراضي السورية، إلى جانب مشروع قرار طرحه نائب في مجلس النواب الأمريكي، في 22 من شباط الماضي يهدف للغرض نفسه.
وبرر النائب مشروع القرار بأن الانتشار العسكري في سوريا يعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.