واضاف المحامي ان سجينا آخر هو الدكتور حسن فيروزي كان ابلغ مسؤولي السجن قبل وقت قليل بتدهور صحة المدون الشاب.
واوضح "لقد اتصل بي الدكتور فيروزي من السجن لابلاغي بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. ونقله على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته على محمل الجد وقالوا انه يتظاهر" بالمرض.
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب.
وكان حكم على اوميد سيافي (25 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بشتم خامئني وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني.
وفي 7 شباط/فبراير 2009 تمت دعوته من قبل المحكمة الثورية في طهران وتوقيفه.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان بفتح تحقيق فوري حول ملابسات الوفاة.
وكان اوميد اوقف للمرة الاولى في نيسان/ابريل 2008 واخلي سبيله بعد 41 يوما من الاحتجاز مقابل دفع كفالة بقيمة مليار ريال (نحو مئة الف دولار).
وكانت السلطات الايرانية اطلقت حملة ضد المدونين ومرتادي الانترنت بسبب كتابات تعتبرها مناهضة للنظام وللقيم الاسلامية.
من جهة اخرى، اعلن حراس الثورة الجيش العقائدي للنظام الاسلامي، في بيان انه "فكك عدة شبكات اقامت مواقع منافية للدين ومضادة للثورة على الانترنت".
واضاف البيان ان المسؤولين عن هذه المواقع مدعومون من مجموعات تتمركز في الخارج وخصوصا في الولايات المتحدة، موضحا انهم كانوا ينشرون "مقالات ضد النظام الاسلامي" و"كتابات ضد القيم الدينية" و"قصصا جنسية".
واتهم حراس الثورة "غوغل" وشركات اعلانات بدعم هذه المواقع.
وقال البيان ان "عدة اشخاص يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اوقفوا وسلموا الى السلطات القضائية".
واوضح ان هذه العملية قام بها "مركز جنايات الانترنت التابع لحراس الثورة"، حسبما ذكر البيان.
واوضح "لقد اتصل بي الدكتور فيروزي من السجن لابلاغي بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. ونقله على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته على محمل الجد وقالوا انه يتظاهر" بالمرض.
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب.
وكان حكم على اوميد سيافي (25 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بشتم خامئني وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني.
وفي 7 شباط/فبراير 2009 تمت دعوته من قبل المحكمة الثورية في طهران وتوقيفه.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان بفتح تحقيق فوري حول ملابسات الوفاة.
وكان اوميد اوقف للمرة الاولى في نيسان/ابريل 2008 واخلي سبيله بعد 41 يوما من الاحتجاز مقابل دفع كفالة بقيمة مليار ريال (نحو مئة الف دولار).
وكانت السلطات الايرانية اطلقت حملة ضد المدونين ومرتادي الانترنت بسبب كتابات تعتبرها مناهضة للنظام وللقيم الاسلامية.
من جهة اخرى، اعلن حراس الثورة الجيش العقائدي للنظام الاسلامي، في بيان انه "فكك عدة شبكات اقامت مواقع منافية للدين ومضادة للثورة على الانترنت".
واضاف البيان ان المسؤولين عن هذه المواقع مدعومون من مجموعات تتمركز في الخارج وخصوصا في الولايات المتحدة، موضحا انهم كانوا ينشرون "مقالات ضد النظام الاسلامي" و"كتابات ضد القيم الدينية" و"قصصا جنسية".
واتهم حراس الثورة "غوغل" وشركات اعلانات بدعم هذه المواقع.
وقال البيان ان "عدة اشخاص يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اوقفوا وسلموا الى السلطات القضائية".
واوضح ان هذه العملية قام بها "مركز جنايات الانترنت التابع لحراس الثورة"، حسبما ذكر البيان.