وأعلن الوزير في اتصال هاتفي مع ذات القناة، أنه بخير وهو في المستشفى، مشيرا إلى "تضرر الزجاج الخلفي للسيارة".
وفي وقت لاحق أعلن المكتب الاعلامي لسليم في بيان مقتضب، أنه "بخير لكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارته بالرصاص" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 12:50 (ت.غ) لم يصدر بيان أو تصريح رسمي حول الحادثةخلال تشييع عنصر من الحزب قتل خلال اشتباكات مسلحة تلت حادثة انقلاب شاحنة في منطقة الكحالة وأسفرت عن مقتل آخر
وفي خبر لبناني متصل حذر مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في "حزب الله" علي فحص، الخميس، من الانجرار وراء "فتنة طائفية" في لبنان.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه فحص أثناء مراسم تشييع أحمد علي قصاص، أحد عناصر "حزب الله"، الذي لقى مصرعه في الاشتباكات المسلحة مع أبناء منطقة الكحالة (وسط) ذات الغالبية المسيحية، مساء الأربعاء، وأسفرت عن مقتل آخر.
وقال فحص: "ما جرى بالأمس في الكحالة هو اعتداء فاضح، في السابق حصلت أحداث حاول البعض جرنا خلالها إلى الفتنة ولم ننجر".
وأضاف: "شهيدنا قتل ظلما في هذا الاعتداء السافر وغير المبرر، وفي وقت كان الأخوة (أعضاء الحزب) يتواصلون مع الجهات الأمنية لسحب الشاحنة".
وشدد فحص على أن الواقعة بأكملها "بين أيدي القوى الأمنية المختصة".
وتابع: "نحن بانتظار التحقيقات والإجراءات التي ستصدر عنهم (الأجهزة الأمنية)".
وعقدت مراسم التشييع في ضاحية بيروت الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، وسط حشود غاضبة تخللها إطلاق أعيرة نارية كثيفة، وفق مراسل الأناضول.
وردد المشاركون في الجنازة عبارات بينها "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل".
واندلعت الاشتباكات على طريق بلدة الكحالة شرق العاصمة بيروت، عقب انقلاب شاحنة (تابعة لحزب الله) تحمل ذخيرة، مما أسفر عن سقوط قتيلين، أحدهما عضو في "حزب الله"، والثاني مواطن مسيحي.
وبدورها، أعلنت عائلة الضحية الثاني فادي بجاني، أن مراسم دفنه ستقام، غدا الجمعة، في كنيسة مار أنطونيوس بمنطقة الكحالة.