وفي بيان عن محادثة أجراها مع بطريرك القدس اللاتيني الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قال تاياني إنه طلب من إسرائيل أن تكون هناك “ممرات إنسانية لهم أيضًا”، أي المسيحيين في الأراضي المقدسة، وأختتم مضيفاً أنه يجب “إبعادهم (المسيحيين) عن أي عمل عسكري”، وقال إنه “بهذا المعنى وجدت جاهزية من جانب إسرائيل”.
وقد كتب وزير الخارجية لاحقا في منشور على مدونة (X)، أنه “لدى مغادرتنا تل أبيب، استقبلنا على متن الطائرة مواطنينا الأربعة الذين لم يتمكنوا من العودة إلى البلاد، وسيرافقوننا إلى الأردن قبل العودة معًا إلى روما”. وأكد القول: “إن سلامة مواطنينا هي الأولوية بالنسبة لنا، وسنبذل كل ما بوسعنا لنعيد الجميع إلى الوطن”.
وفي اشارة لقضية الرهائن قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إن “المعلومات المتوفرة لدينا، تشير إلى امكانية تقسيم الرهائن بين حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى التي تدعم الصراع مع إسرائيل، لذلك يصعب معرفة مكان وجودهم أيضاً”.
وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أنه “يكاد يكون من المستحيل التحدث إلى حركة (حماس)”، مطالبا الدول العربية “أن تكون المتحدث الرسمي باسم قرار لحماس، يسمح على الأقل للنساء والأطفال والمسنين بترك الأراضي المحتلة”، مذكرا بجهوده “مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ملك الأردن وجميع الدول العربية بما فيها المغرب، السعودية والإمارات”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إن “هناك تمركزاً كبيراً للقوات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزّة”، لقد “رأيت مئات الدبابات، ولذلك فإن الرجال مستعدون للتدخل”.
وأعلن وزير الخارجية في منشور على موقع اكس: “أطلب من الدول العربية أن تكون وسطاء سلام من أجل وقف تصعيد الصراع”، مبيناً أن “مساعدتهم ثمينة لتحرير الرهائن وإنشاء ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين”، واختتم متعهداً بأن “الإرهاب لن ينتصر”.