نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


وزير إسرائيلي يدعو إلى ضم الضفة الغربية "بأسرع وقت"




القدس/ دعا وزير إسرائيلي، الأربعاء، إلى ضم الضفة الغربية في أسرع وقت ممكن.
واعتبر عميحاي إلياهو وزير شؤون القدس والتراث من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن "لا وجود للخط الأخضر، الذي يحدد الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وهو وهمي".


دعوة وزير شؤون القدس والتراث عميحاي إلياهوجاءت  في مقابلة مع إذاعة الجيش- ايه ايه
دعوة وزير شؤون القدس والتراث عميحاي إلياهوجاءت في مقابلة مع إذاعة الجيش- ايه ايه
 
وقال إلياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "ينبغي تطبيق السيادة على مناطق يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية.
وأضاف: "يجب القيام بذلك بأسرع وقت ممكن وبذكاء قدر الإمكان".
وتطبيق السيادة الإسرائيلية تعني الضم، وفق تعريفات الأحزاب الإسرائيلية.
وأضاف إلياهو أن "الخط الأخضر" الذي يحدد الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 "مجرد هراء ووهمي لا يوجد خط أخضر، إنه خط وهمي، هذا وطننا".
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على تصريحات الوزير فيها.
وتتفاوت مواقف الأحزاب الإسرائيلية المشكلة للحكومة من فكرة الضم، ففي حين يدعو حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، فإن حزبي "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعوان إلى ضم الضفة الغربية.
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن أعلنت معارضتها لضم إسرائيل أي جزء من الضفة الغربية.
ويصر الفلسطينيون على ان الدولة الفلسطينية يجب أن تقام على الأراضي المحتلة عام 1967 والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر بن غفير إن "حق المستوطنين الاسرائيليين في الحياة يسبق حق الفلسطينيين بالتنقل:.
وقال بن غفير لهيئة البث الإسرائيلي، الأربعاء: "حين يتوجب الاختيار بين حرية حركة الفلسطينيين أو حرية المستوطنين في الحياة، فان الحرية في الحياة يجب أن تتغلب".
وطبقا لمعطيات "حركة السلام الآن" الإسرائيلية المختصة بشؤون الاستيطان فإنه يعيش نحو نصف مليون مستوطن بالضفة الغربية وبما لا يشمل أكثر من 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية.
ويعاني الفلسطينيون من الحواجز التي يقيمها الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، وبين الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن الجيش الإسرائيلي غالبا ما يقيم هذه الحواجز لغرض توفير حرية الحركة للمستوطنين الذين يقيمون في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وألمح بن غفير، إلى أن "العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد مستوطنين في الضفة الغربية ناتجة عن عدم تشديد الجيش الإسرائيلي قيوده على حركة الفلسطينيين بالضفة الغربية".
وفي هذا الصدد، دعا بن غفير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى "حماية حق الاسرائيليين بالحياة أكثر من حرية الحركة للفلسطينيين".
وقال بن غفير: "إننا ملتزمون بمحاولة الحفاظ على حقوق الإنسان وإزالة حواجز ولكن كفى! في نهاية المطاف هذه حياة مواطنينا" في إشارة إلى المستوطنين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعت مرارا في الأشهر الماضية، الحكومة الإسرائيلية الى تسهيل حياة الفلسطينيين كجزء من الجهود لنزع فتيل التصعيد المستمر بالضفة الغربية منذ العام الماضي.

اعلام عبري - وكالات - عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
الاربعاء 2 غشت 2023